ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أنَّ صافرات الإنذار دوّت في مستوطنة كفار جلعادي في منطقة الجليل الأعلى المحاذية للحدود بين لبنان وإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإنذارات تأتي تحذيراً من إطلاق قذائف صاروخيّة مصدرها لبنان. وليل السبت، نفذ العدو الإسرائيليّ، قصفاً عنيفاً استهدفَ عدداً من البلدات في جنوب لبنان.

  وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنَّ القصف استهدف بلدة عيتا الشعب، فيما شنّ العدو غارة عنيفة طالت منطقة هورا بين بلدتي كفركلا وديرميماس.

بدوره، أعلن "حزب الله"، تنفيذ عمليتين ضد موقعين إسرائيليين خلال فترة المساء. وذكر الحزب أن العملية الأولى استهدفت موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بواسطة الأسلحة الصاروخية. أما العملية الثانية، فقد أعلن الحزب أنها طالت موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وذلك عبر الصواريخ.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقاتلات إسرائيلية تشن غارات على شرق وجنوب لبنان وتحلق فوق بيروت‎

لبنان – شن الطيران الحربي الإسرائيلي، امس الخميس، غارات على جنوب وشرق لبنان، فيما حلق فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في 6 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق منذ سريانه قبل 73 يوما إلى 863 خرقا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية.

وقالت الوكالة إن مقاتلات إسرائيلية أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع (شرق).

وفي قضاء النبطية بمحافظة النبطية جنوب لبنان، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين استهدفتا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة، وفق المصدر ذاته.

ولم يُعرف على الفور ماذا استهدفت الغارات تحديدا، ولا حصيلتها.

في السياق ذاته، قالت الوكالة اللبنانية إن مقاتلات إسرائيلية تحلق على علو منخفض في أجواء منطقة بعلبك (شرق).

فميا أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول برصد تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق بيروت وضواحيها ومناطق وسط البلاد.

وفي تبرير لهذا التصعيد العسكري اللافت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن مقاتلات “تهاجم أهدافا في عمق لبنان” بادعاء “وجود محاولات لنقل أسلحة من سوريا وإنشاء مواقع جديدة لحزب الله”.

من جانبها قالت القناة “12” العبرية الخاصة إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات بالعمق اللبناني أكثر من مرة، منها غارات على البقاع بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2024، و31 يناير/ كانون الثاني 2025.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

وحتى اليوم، خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. غارة إسرائيلية على تبنا
  • مقاتلات إسرائيلية تشن غارات على شرق وجنوب لبنان وتحلق فوق بيروت‎
  • طائرات إسرائيلية هاجمت العمق اللبناني للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • مقطع مصور يعرض لأول لحظة استهدف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
  • غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • بالصور: غارات إسرائيلية على عدة مناطق جنوب لبنان
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة
  • من الخميس إلى الأحد.. "الأرصاد" ينبه من رياح وأتربة على مناطق المملكة
  • الأونروا: الوضع بمخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا