بعد ايام على مصادقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل) في لبنان لعام آخر عادت دوريات اليونيفيل بشكل ملحوظ في الجنوب. وكتبت" النهار": لوحظ في الآونة الأخيرة وبعد الغارات الإسرائيلية المكثفة على منطقة جنوب وشمال نهر الليطاني ورد "حزب الله" على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر يوم الأحد الفائت وبعد القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بالتجديد سنة إضافية لقوات الأمم المتحدة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، ان دوريات اليونيفيل عادت وبشكل ملحوظ وهي تجوب داخل المنطقة الحدودية وقبالة المواقع الإسرائيلية من الناقورة غربا ولغاية منطقة مرجعيون والعرقوب ومرورا بقرى وبلدات القطاع الأوسط.

كما لوحظ أن حركة مركبات واليات الجيش اللبناني عادت للظهور بشكل مشترك مع اليونيفيل او بشكل منفرد، وذلك على الرغم من استمرار تبادل القصف المدفعي الصاروخي من البر والجو بين حزب الله والقوات الاسرائيلية، وأضفت دوريات اليونيفيل والجيش أجواء من الاطمئنان لدى سكان وابناء المنطقة الذين لا يزالون في بلداتهم وبعضهم لا يزال يمارس عمله. وجاء في " الشرق الاوسط": أعاد «حزب الله» الزخم إلى عملياته العسكرية في جنوب لبنان، بعد تراجع في العدد والحجم، ظهر إثر رده على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، والضربات الاستباقية الإسرائيلية التي استهدفت منصات صواريخ.

ولم يتخطَ عدد العمليات العسكرية للحزب أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، 3 عمليات يومياً، وركّز فيها على استخدام أسراب المسيّرات الانقضاضية، حسبما أعلن في بياناته، كما استخدم القذائف المدفعية لاستهداف تجمعات لجنود إسرائيليين قرب المواقع العسكرية المقابلة للحدود اللبنانية. لكن إطلاق الصواريخ استُؤنف بزخم أكبر بدءاً من يوم الخميس، حيث أعلن عن استهداف مواقع عسكرية وتموضعات لجنود إسرائيليين بالأسلحة الصاروخية، وازدادت العمليات يوم الجمعة بشكل كبير يشبه ما كان عليه قبل ضربة الأحد، حيث بلغ عدد العمليات العسكرية 6 عمليات، بينها اثنتان استهدف فيهما مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا التي تقع على ارتفاع شاهق عن الأراضي اللبنانية، في حين أعلن ليل الجمعة إطلاقَ صواريخ «كاتيوشا» و«فلق» باتجاه مربض مدفعية تابع للكتيبة 411 في نافه زيف، ومقر قيادة اللواء الغربي 300 في ثكنة يعرا، وانتشاراً للجنود في محيطه. ويشير هذا الزخم المستجد إلى أن الحزب، «أعاد تأهيل آلته العسكرية» التي تعرّضت لقصف عنيف صباح الأحد، إثر هجوم إسرائيلي واسع بعشرات الغارات شاركت فيه مئات الطائرات، لإحباط الرد على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر. وقالت مصادر ميدانية في الجنوب لـ«الشرق الأوسط» إن «استئناف القصف الصاروخي بالصواريخ المنحنية مثل (كاتيوشا) و(فلق)، يعزز الاعتقاد بأن الحزب أعاد تثبيت راجمات صواريخ ونقل الذخائر إلى مرابضها، بعد هجوم الأحد». وقالت المصادر: «مرابض إطلاق المسيّرات الانقضاضية، عادة ما لا تتأثر بأي ضربات، كونها لا تحتاج إلى مساحات، ولا إلى مسافات جغرافية قريبة من الحدود، مثل صواريخ (الكاتيوشا) المعروفة بأنها قصيرة المدى، ويفرض إطلاقها أن تكون في مواقع قريبة من الحدود»، لذلك، «تم الاعتماد في الأيام السابقة على المسيّرات الانقضاضية بشكل كبير، كما على القذائف المدفعية مثل (المورتر) التي يمكن حملها ونقلها بسهولة بين مواقع التخزين والإطلاق». وبالفعل، استخدم الحزب محلقات مفخخة، يوم الخميس؛ لاستهداف تجهيزات تجسسية مثل كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار في موقع «العباد» وثكنة «دوفيف» بالجليل الأعلى، حسبما ظهر في مقاطع فيديو نشرها الحزب.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سيئون: قائد المنطقة العسكرية الثانية يزور قيادة المنطقة العسكرية الأولى

شمسان بوست / سيئون:

ناقشت قيادتا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية في وادي وساحل محافظة حضرموت، سبل تعزيز التنسيق المشترك فيما بينهما لحفظ أمن واستقرار المحافظة، ومواجهة مختلف التحديات الأمنية والعسكرية في المحافظة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، اليوم الإثنين، إلى قيادة المنطقة العسكرية الأولى، في مدينة سيئون، حيث كان في استقباله قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني.

وتأتي هذه الزيارة الرسمية لقائد المنطقة العسكرية الثانية لقيادة المنطقة العسكرية الأولى في إطار تعزيز الشراكة والتكامل بين المناطق العسكرية بالقوات المسلحة بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.

وخلال الزيارة عُقد لقاء بين قائدي المنطقتين ناقش آخر التطورات السياسية والعسكرية في المحافظة، بالإضافة إلى مناقشة آليات توحيد الجهود، وتفعيل التعاون والتنسيق المشترك بين المنطقتين لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية في المحافظة.

وأكد قائدا المنطقتين، على الأهمية القصوى لرفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات في كلتا المنطقتين، وذلك تحسباً لأي تهديدات من شأنها أن تزعزع أمن واستقرار المحافظة. وشددا على ضرورة تفويت الفرصة على كل من يسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في المحافظة.

وفي ختام اللقاء، أكد اللواء الركن الجعيملاني واللواء الركن بارجاش على أهمية الشراكة والتكامل والتنسيق بين المنطقتين لما شأنه حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.

حضر الاجتماع كلا من المدير العام لأمن وشرطة وادي وصحراء حضرموت العميد الركن عبد الله سالمين بن حبيش الصيعري، ورئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن عامر عبدالله بن حطيان النهدي، والعميد الركن عمر أحمد بادبيس، وقائد الشرطة العسكرية فرع المكلا العقيد مراد خميس باخُله.

مقالات مشابهة

  • مكتب المطارات يعلن عودة الرحلات إلى إسبانيا بشكل طبيعي
  • العجمي يوضح الأشياء السلبية التي قد يورثها الآباء لأبنائهم .. فيديو
  • أمل وحزب الله يُطلقان لوائح المجالس البلدية والإختيارية في جبيل وكسروان
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
  • بيجيديون يعتدون على صحافي “كود” ويمنعونه من تغطية مؤتمر الحزب
  • بعد الليلة الظلماء.. عودة الكهرباء في إسبانيا والبرتغال بشكل شبه تام
  • عودة التيار الكهربائي بشكل شبه تام في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق
  • عاجل - عودة التيار الكهربائي بشكل شبه تام في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق
  • عودة الكهرباء بشكل شبه كامل في إسبانيا
  • سيئون: قائد المنطقة العسكرية الثانية يزور قيادة المنطقة العسكرية الأولى