الحرة:
2024-12-28@00:21:51 GMT

واشنطن تندد بإجراءات الصين التصعيدية ضد الفلبين

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

واشنطن تندد بإجراءات الصين التصعيدية ضد الفلبين

أدانت الولايات المتحدة، السبت، الإجراءات "الخطيرة والتصعيدية" التي قامت بها الصين ضد ما وصفتها بالعمليات البحرية القانونية للفلبين في بحر الصين الجنوبي. 

ووفي بيان أصدرته الخارجية الأميركية، قال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، بأن "سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني اصطدمت عمدًا ثلاث مرات بسفينة لخفر السواحل الفلبيني أثناء ممارستها لحق حرية الملاحة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالفلبين، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة وتعريض سلامة الطاقم للخطر".

 

وأشار البيان إلى أن هذا الحادث هو الأحدث ضمن سلسلة من التحركات الخطيرة والتصعيدية التي قامت بها الصين في المنطقة خلال شهر أغسطس.

وبالمناسبة، جددت الولايات المتحدة دعوتها للصين الشعبية للالتزام بالقانون الدولي، "والتوقف عن التصرفات الخطيرة والمزعزعة للاستقرار" وفق البيان.

كما أكدت أن المادة الرابعة من معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين لعام 1951 تنطبق على أي هجمات مسلحة تستهدف القوات المسلحة الفلبينية، أو السفن العامة، أو الطائرات، بما في ذلك سفن خفر السواحل، في أي مكان في بحر الصين الجنوبي.

وفي وقت سابق، السبت، تبادلت الصين والفلبين الاتهامات بالتسبب بتصادم متعمد بين اثنتين من سفنهما التابعة لخفر السواحل قرب منطقة شعاب متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بعد سلسلة حوادث مشابهة في المنطقة.

وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة الممر المائي الحيوي للاقتصاد، رغم مطالب مشابهة لدول مجاورة وصدور قرار من محكمة دولية، عام 2016، نص على رفض مطالب بكين.

وقال متحدث باسم خفر السواحل الصينيين إن حادثة السبت وقعت قبالة شعاب سابينا المرجانية التي باتت نقطة توتر جديدة في المواجهات البحرية المتواصلة بين مانيلا وبكين.

وتقع هذه الشعاب على بعد 140 كيلومترا من السواحل الفيليبينية و1200 كيلومتر من جزيرة هاينان الصينية.

ونقلت قناة "سي سي تي في" الصينية الرسمية عن المتحدث باسم حرس السواحل، ليو ديجون، قوله إن بُعيد الظهيرة (4:00 بتوقيت غرينيتش) اصطدمت سفينة فلبينية "عمدا" بسفينة صينية قرب الشعاب المرجانية المعروفة في الصين باسم شيانبين.

وأضاف أن "الصين تمارس سيادة لا تقبل الجدل" على هذه المنطقة، منددا بسلوك "غير احترافي وخطير" للسفينة الفلبينية.

غير أن المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني، الكومودور جاي تارييلا، قال إن سفينة خفر السواحل الصينية الرقم 5205 هي من "صدم بشكل مباشر ومتعمد" السفينة الفلبينية "تيريسا ماغبانوا" البالغ طولها 97 مترا.

وترسو السفينة في منطقة سابينا منذ أبريل للتشديد على مطالبة الفيليبين بالسيادة على المنطقة.

وأضاف تارييلا أن التصادم حصل ثلاث مرات وطال ثلاثة أجزاء من السفينة ما ألحق بها بعض الأضرار.

ولم يصب أي من أفراد الطاقم في الحادثة. وعثر على ثقب في السفينة.

وقال تارييلا للصحفيين: "من المهم أن نعي أن هذا التصادم حصل رغم.. سلوكنا ووجودنا غير الاستفزازي في شعاب إسكودا شول"، مستخدما التسمية الفيليبينية لسابينا شول.

والتصادم هو الحادثة الخامسة مع سفن فلبينية هذا الشهر، وفق تارييلا.

وقال المتحدث باسم المجلس الوطني للملاحة، ألكسندر لوبيز، إن تقريرا بشأن الحادثة الأخيرة سيُحال على دائرة الشؤون الخارجية الفلبينية للاطلاع واتخاذ القرار المناسب.

وأكد لوبيز "نتعامل مع هذا الأمر بقلق شديد".

وأضاف "نحن موجودون هناك على أساس قانوني لأنها (المنطقة) لنا، لا نحتاج إلى طلب إذن في منطقتنا الخاصة. لنكن واضحين جدا بهذا الشأن".

تصادمت سفن فلبينية وصينية قرب شعاب سابينا المرجانية مرتين هذا الشهر، ويقول محللون إن بكين تحاول الدخول لمسافة أكثر عمقا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لمانيلا وتطبيع السيطرة الصينية على المنطقة.

وأثار العثور على أكوام من المرجان المكسّر هذا العام في الشعاب، شكوك مانيلا في أن تكون بكين تخطط لبناء قاعدة دائمة أخرى هناك، ستكون أقرب نقطة لها من أرخبيل الفلبين.

وجرت مواجهات مؤخرا بين سفن فلبينية وصينية في محيط جزيرة سكند توماس شول في أرخبيل سبراتلي.

وفقد بحار إبهامه في اشتباك هناك، في يونيو، عندما أحبط عناصر من خفر السواحل الصينيين كانوا يحملون سكاكين وعصيا وفأسا محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد حامية صغيرة.

وتعد شعاب سابينا المرجانية نقطة التقاء للفلبينيين لمهمات إمداد الحامية في سكند توماس شول.

ودفعت المواجهات المتكررة بمانيلا للقول في مؤتمر للدفاع في وقت سابق من أغسطس إن الصين هي "أكبر معطِّل" للسلام في جنوب شرق آسيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المتحدث باسم خفر السواحل فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

ماذا قالت إسرائيل؟

وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.

وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».

ماذا قال مندوب إيران؟

وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».

وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

مقالات مشابهة

  • الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يضع واشنطن في مأزق مع الصين
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة مينداناو الفلبينية
  • تعز.. مظاهرة تندد بجرائم الحرب والإبادة الإسرائيلية في غزة
  • فعاليات شعبية في مختلف محافظات المملكة تندد بحرب الإبادة الجماعية في غزة
  • ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏شروط واشنطن لقبول الإدارة الجديدة في دمشق
  • الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة لدعم جنين
  • مظاهرة أمام السفارة الأميركية في بنما تندد بتصريحات ترامب
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • الصين تستنكر خطط الفلبين لنشر صواريخ أمريكية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران