أسباب ظهور الأكزيما.. التهاب الجلد التماسي أشهر الأنواع
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الأكزيما هي حالة تجعل بشرتك جافة وحكة ووعرة، وتُضعف هذه الحالة وظيفة الحاجز الواقي لبشرتك، وهو المسؤول عن مساعدة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة وحماية الجسم من العناصر الخارجية.
الأكزيما هي نوع من التهاب الجلد، والتهاب الجلد هو مجموعة من الحالات التي تسبب حكة وألم للجلد.
ما هي أنواع الأكزيما؟
هناك عدة أنواع من الأكزيما، ولكل نوع محفزات فريدة يمكن أن تؤثر على وظيفة الحاجز الواقي لبشرتك، بما في ذلك:
مرض في الجلد.
التهاب الجلد التماسي.
خلل التعرُّق.
التهاب الجلد العصبي.
الأكزيما الدهنية.
التهاب الجلد الدهني.
من الممكن أن يكون لديك أكثر من نوع واحد من الأكزيما في نفس الوقت.
أسباب ظهور الأكزيما
تحدث الأكزيما نتيجة لتهاب الجلد التأتبي، وهو أكثر أنواع الأكزيما شيوعًا، ينتج عن فرط نشاط الجهاز المناعي الذي يتسبب في جفاف حاجز الجلد وحكة.
ويمكن أن تحدث هذه الحالة في أي جزء من الجسم ولها أعراض متنوعة، ويمكن أن تساهم العديد من العوامل في الإصابة بالإكزيما، بما في ذلك التفاعل بين بيئتك وجيناتك، وعندما تقوم مادة مهيجة أو مسببة للحساسية من خارج أو داخل الجسم "بتشغيل" جهاز المناعة، فإنها تنتج التهابًا أو تهيجًا على سطح الجلد.
ويسبب هذا الالتهاب الأعراض الشائعة لمعظم أنواع الأكزيما، ويمكن أن تؤدي تجاعيد الجلد، وخاصة مناطق الانحناء خلف الركبتين والمرفقين والساقين ومناطق أخرى من الجلد التي تحتك ببعضها البعض إلى حدوث تهيج.
هناك أيضًا مكون وراثي محتمل للإكزيما يتضمن بروتينًا يسمى "filaggrin" يساعد في الحفاظ على رطوبة بشرتك ؛ يمكن أن يؤدي نقص الفيلاغرين إلى بشرة أكثر جفافاً وحكة، وإذا كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بالتهاب الجلد التأتبي وأنواع معينة أخرى من الأكزيما ، فقد تكون في خطر متزايد.
إلى جانب وجود تاريخ عائلي للإصابة بالأكزيما ، فإن العديد من الأدوات المنزلية الشائعة هي أيضًا مهيجات بيئية محتملة ويمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية تؤدي إلى تفجر الأكزيما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإكزيما التهاب ا ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
ألمانيا – تعد شيخوخة الجلد عملية معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، حيث تؤدي إلى تغيرات واضحة مثل التجاعيد وفقدان المرونة وظهور بقع تصبغية.
وبينما يُنظر إليها غالبا كمشكلة تجميلية، فإن تأثيراتها تمتد إلى الصحة العامة، إذ قد تضعف وظيفة الجلد كحاجز واق للجسم.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مجموعة من الهرمونات قد تساعد في حماية الجلد من علامات الشيخوخة، إذ أظهر الباحثون أن بعض هذه الهرمونات تمتلك إمكانات علاجية للحد من آثار الشيخوخة الخارجية، مثل التجاعيد والشيب، ما قد يفتح آفاقا في مجال مكافحة التقدم في العمر.
وأوضح البروفيسور ماركوس بوم، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة مونستر في ألمانيا، أن الجلد لا يقتصر دوره على استقبال الهرمونات التي تتحكم في مسارات الشيخوخة، بل يعد أيضا أحد أهم الأعضاء المنتجة للهرمونات إلى جانب الغدد الصماء التقليدية.
وأوضحت الدراسة أن الجلد يعمل كعضو صماء نشط، حيث يفرز هرمونات وجزيئات إشارات تلعب دورا رئيسيا في تنظيم عمليات الشيخوخة. ولا يقتصر ذلك على طبقاته المختلفة، بل يشمل أيضا بصيلات الشعر، التي وصفها الباحثون بأنها “أعضاء صغيرة عصبية صماء تعمل بكامل طاقتها”.
ولفهم العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد بشكل أعمق، استعرض الباحثون دراسات تناولت هرمونات رئيسية، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 وهرمون النمو والإستروجينات والريتينويدات والميلاتونين.
وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في تنظيم مسارات الشيخوخة، مثل تدهور النسيج الضام (المسبب للتجاعيد) وبقاء الخلايا الجذعية وفقدان الصبغة (المسبب لشيب الشعر).
ومن بين الهرمونات الواعدة، برز الميلاتونين كجزيء صغير عالي التحمل، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي ويساعد في تنظيم عملية الاستقلاب للميتوكوندريا (عضيّات خلوية تعرف باسم “محطات الطاقة” في الخلايا)، كما يقلل من تلف الحمض النووي ويثبط الالتهابات وموت الخلايا المبرمج.
كما شملت المراجعة أيضا هرمونات أخرى، مثل α-MSH والأوكسيتوسين والإندوكانابينويدات ومعدلات مستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة (PPARs)، التي وُجد أن لها تأثيرات محتملة في إصلاح تلف الجلد الناتج عن الشيخوخة. فعلى سبيل المثال، يظهر α-MSH خصائص واقية للخلايا ومضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، التي ترتبط بظهور بقع الشمس والتغيرات الصبغية في الجلد والشعر.
وأكد بوم وزملاؤه أن التوسع في دراسة هذه الهرمونات قد يوفر فرصا لتطوير علاجات جديدة لمكافحة شيخوخة الجلد والحد من آثارها.
نشرت الدراسة في مجلة Endocrine Reviews.
المصدر: ساينس ألرت