إسرائيل ستستهز الأحد.. تظاهرات لعائلات الأسرى ووعيد بالتصعيد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، في عدة مدن محتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، فيما أغلق متظاهرون عددًا من الطرق في مدن تل أبيب وحيفا ورحوبوت، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
????????????
مظاهرات كبيرة في تل أبيب تطالب بعقد صفقة واسقاط حكومة نتنياهو pic.twitter.com/alSqvcHhK9 — משה موشي ???? Moshi (@mosha3324) August 31, 2024
وقالت هيئة البث العبرية، إن آلاف الإسرائيليين “تظاهروا في تل أبيب”، مطالبين “بإبرام صفقة فورية مع الفصائل الفلسطينية، في حين أغلق متظاهرون أحد مقاطع شارع أيالون وسط المدينة”.
بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن آلاف الإسرائيليين “تظاهروا وسط حيفا، وعند مفترق كركور قرب حيفا، وفي رحوبوت”.
وقالت الصحيفة، إن “عشرات المتظاهرين أغلقوا طريقًِا رئيسية عند مفرق كركور، فيما أغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق في رحوبوت”.
وقالت عائلات أسرى اسرائيليين في غزة إن "إسرائيل سوف تهتز، وذلك أثر ورود معلومات عن العثور على المزيد من جثث الأسرى والذين يعتقد أنهم كانوا أحياء سابقا".
وأضافت، أن "نتنياهو تخلى عن المختطفين وهذا دليل على العثور على جثث أسرى، والدولة ستهتز بدءا من الأحد.
ودعت جمهور المواطنين إلى "الاستعداد وشل الدولة"، مشيرة إلى أنها ستقوم بنشر تفاصيل أكثر في ساعات الصباح.
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "أبناءنا وبناتنا جرى التخلي عنهم وهم يموتون في الأسر ونتنياهو منشغل بالتلفيقات. ما يهمه ليس محور فيلادلفيا ولقاحات شلل الأطفال إنما الائتلاف والإبقاء على سموتريتش وبن غفير، وهو في طريقه لسحق عائلات المختطفين وشعب إسرائيل".
وصعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين خلال الفترة الأخيرة، نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
ويواجه نتنياهو اتهامات واسعة بعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
والجمعة، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض عاد من العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أنه لم يحرز أي تقدم في القضايا الخلافية، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الوفد الإسرائيلي الذي ضم ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، عاد من مباحثات الدوحة إلى تل أبيب، وذلك بعد يومين من النقاشات مع الوسطاء بشأن التوصل لصفقة وهدنة في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحادثات جرت بين الوفد الإسرائيلي الممثل بمهنيين، وليس قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية الذين يقودون المفاوضات، وممثلين من الدول الوسطاء، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها: "لم تحدث أي اختراقات في المحادثات حتى الآن بشأن الخطوط الحمراء التي حددها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بما في ذلك قضايا التفتيش على طريق نتساريم، ووجود قوات الجيش الإسرائيلي على طريق فيلادلفيا، وتمركزها على معبر رفح".
وفي وقت سابق، ذكرت "هآرتس" أن الوفد المهني الإسرائيلي يبحث قضية أسماء الأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاقهم مقابل أسرى إسرائيليين في غزة.
يأتي ذلك في ظل مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، على بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، ضمن أي اتفاق مزمع لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة تظاهرات غزة الاحتلال تبادل الاسرى عائلات الاسري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
جحيم في إسرائيل.. الحرائق تقترب من تل أبيب وساعر يستغيث بأوروبا (فيديو)
القدس المحتل – وكالات
تشهد إسرائيل موجة حرائق ضخمة تزداد اتساعًا مع الساعات، وسط عجز واضح عن السيطرة على ألسنة اللهب، التي امتدت من جبال غرب القدس إلى محيط مدينة تل أبيب، حيث اقتربت من مستوطنة "بيتاح تكفا" شرقي المدينة.
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية، تم إخلاء أكثر من 9 مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة، حيث أُجبر أكثر من 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم. في الوقت ذاته، ذكرت مصادر إعلامية محلية أن عدد الذين تم إجلاؤهم في غرب القدس تجاوز 6 آلاف شخص.
وفي تطور لافت، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن إخلاء مقراتها الرئيسية القريبة من القدس ونقل بثها إلى مدينة هرتسليا، في خطوة تعكس مدى خطورة الوضع.
من جانبه، وصف المفوض العام للإطفاء والإنقاذ الحرائق الحالية بأنها "من أصعب الأحداث التي أذكرها"، مشيرًا إلى أن طائرات الإطفاء عاجزة عن العمل بسبب سوء الأحوال الجوية، ما يزيد من تعقيد عمليات السيطرة على النيران.
وأطلق وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر مناشدة عاجلة إلى عدد من الدول الأوروبية لتقديم المساعدة في إخماد الحرائق، في وقت تم فيه إغلاق عدد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى القدس، من بينها شارع 1 وشارع 3، وتحذيرات من الاقتراب من مناطق الخطر.
امتداد الحرائق إلى مستوطنة "بيتاح تكفا" شرقي "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/jfhn90HFPG
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 30, 2025
الموضوع ليس مبالغة
حرائق ضخمة للغاية في اسرائيل ونزوح المستوطنين،
المجرمين عاجزين عن السيطرة على الحريق ???? pic.twitter.com/kLSgNblGhy