خالد ميري يكتب: الأهلي والزمالك وبيراميدز
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أخيراً انتهى الموسم الكروى الشاق والطويل.. حصل الأهلى على الدورى بطولته المفضلة، وحقق بيراميدز أخيراً بطولة كبرى بفوزه بالكأس، وبدأ الزمالك لملمة أوراقه وبناء فريق قوى للمنافسة بعد رفع إيقاف القيد.
الأهلى كان نجم الشباك بلا منازع، وكولر أثبت أنه مدرب كبير، والإدارة الناجحة بقيادة الكابتن محمود الخطيب كانت فى الموعد.
حصل اللاعبون على راحة كانوا يستحقونها، ووافقت الإدارة على بيع نجم الدفاع محمد عبدالمنعم لنيس الفرنسى فى صفقة قياسية 4.3 مليون يورو ولم تقف حجراً أمام حلم اللاعب فى الاحتراف، لكن الإدارة الناجحة حققت صفقات من العيار الثقيل من يحيى عطية الله إلى أشرف دارى وفى الطريق محمد على بن رمضان وصفقات أخرى بعد الصفقة الأنجح بضم الفلسطينى وسام أبوعلى.
قطار الأهلى السريع لم يتوقف عند النجاحات الهائلة التى حققها على مدار السنين، لكنه يواصل الانطلاق، وبأقصى سرعة، نحو موسم خيالى ينتظره، فبعيداً عن المنافسات الداخلية والأفريقية هناك أول كأس عالم للأندية وبطولة الإنتركونتيننتال لأبطال القارات.. والفريق بصفقاته الوازنة يبدو أنه يريد المنافسة ولا يبحث عن مجرد شرف المشاركة.. الإدارة تتحرك وفق رؤية متفق عليها مع الثعلب كولر، والفريق يسير بخطوات وازنة ليغرّد خارج سرب المنافسة محلياً وقارياً وباحثاً عن حقه المشروع وحق جماهيره الوفية فى المنافسة العالمية.
أما بيراميدز، وبعد مواسم قوية احتل فيها وصافة الدورى ثلاث مرات وكان منافساً شرساً على اللقب هذا العام، وصل الفريق للمرة الثالثة إلى نهائى الكأس، وأخيراً تمكَّن من تحقيق بطولة كبرى، فاز بالكأس بعد نصر مستحق على الظاهرة الحديثة فريق زد.
الآن بيراميدز تذوَّق طعم الانتصار وحلاوة التتويج، والمؤكد أن الفوز بالبطولات هو ما سيصنع جماهيرية الفريق بعيداً عن حكايات جمهور الوجبات الساخنة.. البطولات تجذب الشباب والجمهور، ووحدها تصنع القاعدة الجماهيرية العريضة.
الآن بيراميدز يبحث عن صفقات جديدة مع الحفاظ على القوام القوى والناجح للفريق وعدم التفريط فى نجومه، والمؤكد أن عودة رمضان صبحى لتوهجه بعد انقشاع غمة المنشطات ستكون إضافة قوية للفريق وللمنتخب.. وسخونة المنافسة وتعدد المنافسين فى الموسم الجديد سيضمنان للدورى المصرى صدارته المستحقة قارياً وإقليمياً.
وعن الزمالك فحدِّث ولا حرج.. الفريق عرف طعم الاستقرار مع مجلسه الجديد بقيادة حسين لبيب ومعه نخبة من نجوم الإدارة فى عضوية المجلس.. وخلفهم يقف كل محبى الفريق الأبيض، وعلى رأسهم رئيس النادى الأسبق والزملكاوى العاشق للكيان ممدوح عباس والجمهور الكبير الوفى للفانلة البيضاء.
فريق الكرة لم يعرف طعم الاستقرار فى الأداء محلياً فاكتفى بالمركز الثالث فى الدورى وخرج مبكراً من الكأس، لكنه حقق بطولة قارية مهمة هى الكونفيدرالية ليضع نفسه فى مواجهة محببة لنا مع الأهلى فى السوبر الأفريقى الشهر الحالى.
المؤكد أن النادى بعد رفع الإيقاف عن قيد اللاعبين على موعد مع صفقات مهمة ينتظرها عشاق الأبيض، والخطوة الأهم كانت تأكيد بقاء زيزو نجم الفريق وعدم رحيله رغم العروض الدولارية المغرية، الفريق بحاجة لإعادة بناء مع استمرار جوميز ليعود للمنافسة بقوة.
وجود الأهلى بكامل قوته وشعبيته الجارفة وبيراميدز بكامل قوته وعودة الزمالك لقوته الكبيرة مع جماهيريته العريضة يضمن لنا منافسة تستحق أن نشاهدها بشغف، لكى يعرف الدورى الجديد معنى الاستقرار والإدارة الحازمة والمواعيد الصارمة، وأثق أن التحكيم المصرى سيكون فى الموعد ضماناً للنزاهة والعدالة الكاملة.
مسك الختامأمنيتى للموسم الجديد أن تستمر أندية الشركات فى الوجود بقوة وأن يتم دعمها لتضمن لنا منافسة ساخنة مع كل مباراة، والأهم أن تعود لنا الأندية الشعبية بجماهيرها الوفية وأن تعود لساحة المنافسة على الألقاب وليس الهروب من الهبوط، نحِنُّ لحلاوة كرة الإسماعيلى والأداء القوى للمصرى والمحلة والاتحاد سيد البلد، هذا التنوع يضمن وجود الجماهير والمنافسة الساخنة وقوة البطولة الأعرق عربياً وأفريقياً.. ننتظر النسخة الأقوى من الدورى المصرى فى الموسم الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلى الزمالك بيراميدز بطولة أفريقيا
إقرأ أيضاً:
هل ينافس تشيلسي على لقب البريميرليغ هذا الموسم؟ مهاجم الفريق يرد بطريقة طريفة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال نيكولاس جاكسون، مهاجم تشيلسي، إنه لا ينظر إلى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، عندما سُئل عمّا إذا كان فريقه سيكون ضمن المنافسين على لقب المسابقة هذا الموسم 2025/2024.
كان جاكسون قد سجّل هدفاً، ساعد من خلاله في فوز فريق "البلوز" على نظيره برينتفورد بنتيجة 1/2، في مباراة أُقيمت على أرض ملعب "ستامفورد بريدج"، الأحد الماضي، في الجولة السادسة عشرة.
ويقع تشيلسي في المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 34 نقطة، وبفارق نقطتين عن المتصدر، ليفربول.
عقب مباراة فريق "البلوز" وضيفه برينتفورد، سأل أحد الصحفيين نيكولاس جاكسون عن احتلال فريقه لوصافة الترتيب على بُعد نقطتين فقط من ليفربول، فأجاب المهاجم مبتسماً: "حقاً؟ لا..لم أكن أعرف".
وأضاف: "لا أعرف حقاً عن سباق اللقب لأكون صادقاً، أنا لا أنظر حتى إلى الجدول (جدول الترتيب)".