موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2024 وبداية التوقيت الشتوي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
مع اقتراب نهاية فصل الصيف، يزداد البحث عن موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء التوقيت الشتوي في مصر 2024، حيث يتطلع المواطنون لضبط ساعاتهم وفق التوقيت الجديد، بما يتماشى مع القرارات الحكومية التي تهدف إلى تحسين استهلاك الطاقة ومواجهة التحديات الاقتصادية، وإليكم التفاصيل الكاملة حول موعد تطبيق التوقيت الشتوي وطريقة ضبط الساعة يدويًا.
ومن المقرر أن ينتهي التوقيت الصيفي في مصر يوم الجمعة، 25 أكتوبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة في تمام الساعة 11:59 مساءً ليبدأ التوقيت الشتوي، وهذا التغيير يأتي استنادًا إلى القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يحدد مواعيد بدء وانتهاء التوقيتين الصيفي والشتوي في البلاد، ويأتي ضمن جهود الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الفواتير.
التوقيت الصيفي في مصر 2024.. لماذا تم تطبيقه؟كما تم بدء العمل بالتوقيت الصيفي في 26 أبريل 2024، بقرار من مجلس الوزراء، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة في محاولة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الاستهلاك الكهربائي خلال ساعات النهار الطويلة، وجاء هذا التغيير بعد توقف استمر لعدة سنوات، ويُعد جزءًا من خطة الحكومة لتوفير الموارد وتحقيق مكاسب اقتصادية، خاصة في ضوء التحديات العالمية الراهنة.
فوائد التوقيت الشتوي في مصر 2024وبعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، ستبدأ مصر في تطبيق التوقيت الشتوي، والذي يتسم بزيادة ساعات الليل وتقليل ساعات النهار، ويُسهم هذا التغيير في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإضاءة والتدفئة، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، ووفقًا لتقديرات وزارة الكهرباء، يُتوقع أن يُسهم التوقيت الشتوي في توفير نحو 25 مليون دولار من تكلفة وحدات الغاز المستخدمة في توليد الكهرباء، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، مما يعادل نحو 150 مليون دولار سنويًا.
كيفية ضبط الساعة يدويًا للتوقيت الشتوي 2024ولضمان ضبط الساعة بشكل صحيح عند تطبيق التوقيت الشتوي، يمكن للمواطنين تعديل الوقت يدويًا بكل سهولة عبر الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والحواسيب، وللقيام بذلك، يجب التوجه إلى إعدادات "الوقت والتاريخ" واختيار تعديل الوقت ليكون الساعة 11:00 مساءً بدلًا من 12:00 منتصف الليل يوم 25 أكتوبر 2024. يُعد هذا الإجراء بسيطًا ولكنه ضروري لضبط الوقت بما يتناسب مع التوقيت الشتوي.
متى سيعود التوقيت الصيفي في مصر؟وبعد انتهاء فترة التوقيت الشتوي، من المقرر أن يعود التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة مجددًا بمقدار 60 دقيقة، ويأتي هذا التحول في إطار جهود الدولة المستمرة لتحقيق التوازن بين توفير الطاقة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
الآثار الاقتصادية لتغيير التوقيتوالتغييرات في التوقيت بين الصيفي والشتوي لها آثار اقتصادية واضحة، حيث يساهم التوقيت الشتوي في تخفيض استهلاك الطاقة، مما يؤدي إلى توفير الموارد المالية للدولة وتقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة، والتوفير المتوقع في تكلفة وحدات الغاز والكهرباء لا يقتصر على الأرقام فحسب، بل يمتد ليشمل تحسن الأداء البيئي من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يتماشى مع الأهداف البيئية لمصر في خفض الانبعاثات الضارة والمساهمة في الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ.
استعدادات المواطنين لتطبيق التوقيت الشتوي 2024ومع اقتراب موعد تغيير التوقيت، يُنصح المواطنين بمتابعة التحديثات الرسمية والتذكيرات الصادرة عن الحكومة لضمان ضبط الوقت بشكل دقيق، كما يُفضل التأكد من تحديث الأجهزة الإلكترونية التي تدعم تعديل الوقت تلقائيًا لضمان انتقال سلس إلى التوقيت الشتوي، هذا التغيير البسيط يُسهم بشكل كبير في تحسين استهلاك الطاقة ويجعل الحياة اليومية أكثر توافقًا مع الظروف المناخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي 2024 موعد انتهاء التوقيت الصيفى تغيير الساعة 2024 مصر التوقيت الصيفي في مصر 2024 مجلس الوزراء توفير الطاقة فوائد التوقيت الشتوي ترشيد استهلاك الكهرباء التوقيت الشتوي في مصر التوقيت الصيفي توفير الغاز التوقیت الصیفی فی مصر التوقیت الشتوی فی انتهاء التوقیت استهلاک الطاقة هذا التغییر فی مصر 2024
إقرأ أيضاً:
30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةرسخت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، باستثمارها نحو 30 مليار درهم في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمع تمويل بقيمة تزيد على 16.5 مليار درهم لمشروعات جديدة في 9 دول، مما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة، والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وتساهم «مصدر» منذ تأسيسها في عام 2006 بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة، كما تلعب دوراً بارزاً في دعم تحقيق رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.
وتنشط «مصدر» حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في 6 قارات، حيث استثمرت وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم، وتستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 جيجاواط بحلول عام 2030، مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات التالية.
وتسهم «مصدر» في تسريع وتيرة التنمية ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، ودعم البلدان حول العالم لتحقيق خططها الخاصة بالحياد المناخي، مع زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط بنهاية عام 2024.
وعملت «مصدر» على توسيع نطاق محفظة مشاريعها، وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأميركا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعان لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعان للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت «مصدر» عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كلاً من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع «أمالا» المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي «بيلاسوفار» و«نفتشالا» للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع «الصداوي» بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة «زارفشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وعلى صعيد مشاريع الهيدروجين الأخضر، تعمل «مصدر» على تطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر الذي سيكون ركيزة مهمة لتحول الطاقة ومصدر طاقة مستقبلياً يدعم جهود إزالة الكربون العالمية.
الهيدروجين الأخضر
تستهدف «مصدر للهيدروجين الأخضر» إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، حيث تتبنى نهج «الريادة الذكية» من خلال التطوير والاستثمار في المشاريع الاستراتيجية، وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
ومن شأن ذلك دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون، بالتوازي مع دعم مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، وخلق قيمة كبيرة لإمارة أبوظبي من خلال تنويع الاقتصاد، عبر تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر المحلية.
واستكملت «مصدر» بنجاح تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع مجموعة «إمستيل» أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في الإمارات، كما تتعاون «مصدر» مع شركة «دايملر تراك»، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع المركبات التجارية، لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول عام 2030.
وتتعاون «مصدر» مع مجموعة «سي إم ايه - سي جي إم»، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، لتوريد وقود النقل البحري الأخضر، بهدف تزويد سفن مجموعة «سي إم ايه - سيجي إم» بالوقود، كما تتعاون «مصدر» مع شركة «توتالإنرجيز»، بهدف تقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى «ميثانول» ثم إلى وقود طيران مستدام.