"هتقدم ولا هتأخر".. الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
مع اقتراب انتهاء فصل الصيف، يتزايد البحث عبر محركات البحث، وخاصة جوجل، عن موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر لعام 2024، يأتي هذا الاهتمام الكبير من المواطنين لرغبتهم في ضبط ساعاتهم ومواعيدهم اليومية وفق التوقيت الجديد، خاصة بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي الذي تم تطبيقه من قبل الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وبحسب قرار مجلس الوزراء، من المقرر بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، حيث سيُطلب من المواطنين تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك ليتماشى الوقت مع التغيرات الفصلية، يُعد هذا التغيير السنوي جزءًا من جهود الدولة لتوفير الطاقة وتقليل الأحمال الكهربائية خلال فترات الشتاء، حيث يكون النهار أقصر والليل أطول، مما يقلل من الحاجة إلى الإضاءة والتدفئة في أوقات النهار.
كيف يتم ضبط الساعة يدويًا للتوقيت الشتوي 2024؟وللتحضير لتطبيق التوقيت الشتوي، يمكن للمواطنين تعديل ساعاتهم يدويًا بكل سهولة عبر خطوات بسيطة، يجب التوجه إلى إعدادات "الوقت والتاريخ" في الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والحواسيب، وتغيير الوقت ليكون الساعة 11:00 مساءً بدلًا من 12:00 منتصف الليل يوم 25 أكتوبر 2024، هذا الإجراء البسيط يضمن ضبط الوقت بشكل صحيح والاستفادة من نظام التوقيت الشتوي دون أي مشاكل.
لماذا يتم تطبيق التوقيت الشتوي في مصر؟والتوقيت الشتوي ليس مجرد تغيير في الساعة، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تتبناها العديد من الدول حول العالم لتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية، يهدف تطبيق التوقيت الشتوي في مصر إلى توفير الطاقة، حيث يُساهم في تقليل استهلاك الكهرباء خلال ساعات الذروة الصباحية، كما يسهم في تقليل استهلاك وحدات الغاز الطبيعي المستخدمة في توليد الكهرباء، مما يوفر ملايين الدولارات لخزينة الدولة.
وفقًا لدراسات قدمتها وزارة الكهرباء، يُتوقع أن يؤدي تطبيق التوقيت الشتوي إلى توفير نحو 1% من إجمالي استهلاك الكهرباء في مصر، وهذا يعادل توفير نحو 150 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى ذلك، يُسهم التوقيت الشتوي في تحسين كفاءة استغلال الموارد الطبيعية، وتقليل البصمة الكربونية، وهو ما يتماشى مع التزامات مصر البيئية والاقتصادية على الساحة الدولية.
تاريخ عودة العمل بالتوقيت الصيفي 2024يشار إلى أن العمل بالتوقيت الصيفي كان قد عاد في مصر خلال الجمعة الأخيرة من أبريل 2024، وذلك بعد توقف دام سبع سنوات، وأتى هذا القرار في إطار الجهود الحكومية لترشيد استهلاك الطاقة، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة في فصلي الربيع والصيف للاستفادة القصوى من ساعات النهار الأطول، ومن المتوقع أن يتم إعادة العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى في أبريل 2025 وفقًا لنفس الآلية.
أهمية التوقيت الشتوي وفوائدهوالتوقيت الشتوي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الحياة اليومية للمواطنين، حيث يساعد في توفير أوقات أكثر ملاءمة للعمل والدراسة، خاصة في ساعات الصباح، كما يساهم في تعزيز الراحة النفسية والجسدية للأفراد من خلال تقليل الاختلافات الزمنية مع ساعات الليل الطويلة في الشتاء، هذا إلى جانب الفوائد الاقتصادية من خلال تقليل الاستهلاك الكهربائي والتكاليف المرتبطة به.
استعدادات المواطنين لتطبيق التوقيت الشتوي 2024ومع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي، يُنصح المواطنين بالتحضير لهذا التغيير من خلال تعديل ساعاتهم اليدوية في الليلة السابقة، والتأكد من أن جميع الأجهزة الإلكترونية محدثة تلقائيًا إذا كانت تدعم هذه الخاصية، كما يُفضل متابعة الإعلانات الرسمية والتذكيرات الصادرة عن الحكومة لضمان ضبط الوقت بدقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي 2024 ضبط الساعة موعد تطبيق التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي في مصر تغيير الساعة 2024 مجلس الوزراء ترشيد استهلاك الطاقة توفير الكهرباء التوقيت الصيفي 2024 توفير الغاز فوائد التوقيت الشتوي الاقتصاد المصري تغيير التوقيت في مصر العمل بالتوقیت الصیفی التوقیت الشتوی فی مصر تطبیق التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
حالة الطقس اليوم.. موجة برد قاسية تضرب البلاد وتستمر حتى هذا الموعد (فيديو)
حذر الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، من موجة باردة تضرب البلاد خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة.
وأوضح محمود القياتي، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن هذه الموجة تأتي نتيجة تغير في مصدر الكتل الهوائية، حيث تتأثر البلاد بكتلة باردة قادمة من مناطق شديدة البرودة، مصحوبة بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، ما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وأشار القياتي إلى أن درجات الحرارة الصغرى في القاهرة سجلت 8 درجات مئوية للمرة الأولى هذا الشتاء، بينما ستنخفض إلى 5 درجات في شمال الصعيد، وستصل إلى ما دون الصفر على جبال سانت كاترين.
وأكد محمود القياتي، أن هذه الأجواء تستدعي توخي الحذر، وتجنب التعرض المباشر للهواء البارد، وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، خاصة في فترات الليل والصباح الباكر.
موعد انتهاء الموجة الباردةوأضاف القياتي، أن الموجة الباردة ستستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، حيث ستتراوح درجات الحرارة العظمى في القاهرة بين 16 و17 درجة مئوية، بينما تصل الصغرى إلى 7 أو 8 درجات، إلا أن الإحساس الفعلي بالبرودة سيكون أشد نتيجة نشاط الرياح، التي قد تجعل الحرارة المحسوسة تصل إلى 5 درجات أو أقل في بعض المناطق.
ولفت إلى أن المناطق الصحراوية ومحافظات شمال الصعيد قد تشهد انخفاضًا أكبر في درجات الحرارة، مع احتمالية أن تسجل بعض المرتفعات في سيناء درجات تحت الصفر، كما أن هناك اضطراب في حركة الملاحة في البحر المتوسط، نظرًا لنشاط الرياح في المناطق الساحلية.
حالة الطقس في شهر رمضانوبشأن حالة الطقس في شهر رمضان، أوضح القياتي أن الهيئة ستصدر نشرات جوية أسبوعية لتوضيح المستجدات، مشيرًا إلى أن التوقعات المبدئية تشير إلى أجواء معتدلة خلال ساعات النهار، حيث ستتجاوز درجات الحرارة 20 درجة مئوية، بينما تتراوح الصغرى بين 11 و12 درجة، وهو ما يتوافق مع طبيعة الطقس في هذه الفترة من العام.
وتابع: درجات الحرارة ستبدأ في الارتفاع التدريجي مع نهاية الشهر الحالي، تمهيدًا لدخول فصل الربيع، مؤكدًا أن الأجواء في بداية رمضان ستكون معتدلة نهارًا وباردة خلال الليل.
وشدد القياتي على ضرورة عدم التهاون في ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة طوال اليوم، خاصة أن نشاط الرياح سيسهم في زيادة الشعور بالبرودة، كما نصح المواطنين بتجنب الوقوف في الأماكن المفتوحة لفترات طويلة، حرصًا على سلامتهم في ظل هذه الظروف الجوية القاسية.
اقرأ أيضاًموجة برد قوية.. حالة الطقس اليوم الجمعة 21 فبراير 2025
موجة باردة تجتاح البلاد اعتباراً من اليوم الجمعة 21 فبراير 2025