في جنوب المحيط الأطلسي، تقع الجزيرة الأكثر عزلة في العالم ما بين  جنوب أفريقيا والقارة القطبية الجنوبية وهي جزيرة مهجورة سكانيًا تعرف باسم «بوفيه» وهي تابعة للنرويج، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وعلى بُعد 1400 ميل من جزيرة بوفيه، يقع إقليم تريستان، وهو عبارة عن مجموعة من الجزر جنوب المحيط الأطلسي وتبعد 2816 كم عن جنوب أفريقيا.

 

قمر صناعي يرصد وميضًا غامضًا 

وفي عام 1979 رصد قمر صناعي أمريكي بشكل غامض وميضًا ساطعًا من الضوء بين جزيرة بوفيه وجزر الأمير إدوارد، ولم يتمكن أحد في ذلك الوقت من تفسير الإضاءة، لكن بعض التقارير الحديثة أشارت إلى أنه من المتوقع أن يكون تفجيرا لقنبلة نووية سرية، ولم تعترف النرويج أو أي من الجزر القريبة بالأمر.

الجزيرة تعوض غياب البشر بالطبيعة والحيوانات 

 وما تفتقر إليه الجزيرة من البشر، تعوضه بالطبيعة والحيوانات، حيث تشمل الأنواع المعروفة التي تتجول في جزيرة بوفيه طيور البطريق والحيتان القاتلة والحيتان الحدباء، حيث تعمل أنهارها الجليدية كجنة لأنواع الطيور الغريبة مثل طيور الثلج والبريونات القطبية الجنوبية.

وعلى الجزيرة توجد النباتات الأشنة «الفطريات» والطحالب، وتتميز الجزيرة بشكل بركان غير نشط مليئة بالجليد في وسطه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجزيرة جنوب المحيط الأطلسي جنوب أفريقيا

إقرأ أيضاً:

عظمة صغيرة غامضة قد تحمل سرا هاما عن تطور البشر

إنجلترا – وجد فريق من الباحثين في كينغز كوليدج لندن (KCL)، أن عظمة صغيرة بحجم حبة السمسم (توجد في الوتر خلف الركبة) قد تحمل سرا هاما عن تطور البشر.

توجد هذه العظمة الجانبية الغامضة (fabella)، التي تُرصد غالبا لدى الأشخاص المصابين بنوع شائع من التهاب المفاصل، عند حوالي 39٪ من سكان العالم فقط، وفقا للتقارير. وترتبط بحالات مثل هشاشة العظام، وهو مرض تنكسي تتحلل فيه الأنسجة الموجودة في المفاصل بمرور الوقت وتسبب ألما مزمنا.

وكشفت الدراسة الجديدة أن العظمة ربما تطورت بطريقة فريدة لدى البشر الأوائل، مقارنة بالرئيسيات مثل الليمور والقرود.

ويعتقد الدكتور مايكل بيرثوم، المحاضر في الهندسة في كينغز كوليدج لندن، أن هذا التغيير التطوري ربما ساعد في عملية الوقوف بانتصاب على القدمين.

وأصبحت هذه العظمة الغامضة “شائعة اليوم بنحو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل قرن من الزمان”، عندما كان 11٪ فقط من سكان العالم يمتلكونها.

وأوضح بيرثوم: “قد يرجع هذا لتحسّن التغذية لدى الناس على مدار المائة عام الماضية، وبالتالي ازداد معدل الطول والوزن لديهم، ما يوفر الحافز الميكانيكي لتكوين العظمة”.

وكجزء من الدراسة، حلل فريق البحث الأدبيات الطبية حول الركبتين والتي شملت 93 نوعا من الرئيسيات.

وبالإضافة إلى العظمة الجانبية (fabella)، درس الفريق عظمتين أخريين مغروستين في أوتار الركبتين: “كياميلا” والعظمة الوسطى (fabella الوسطى).

واكتشف الباحثون أن الرئيسيات التي لديها هذه العظام كانت أكثر عرضة، بنحو 50 مرة، لوجود أسلاف لها تمتلك هذه العظام أيضا.

كما وجد الفريق أن العظمة الجانبية مفقودة من جميع القردة العليا تقريبا، مع وجودها لدى نوعين فقط من قرود الغيبون.

وفي الوقت نفسه، وجد أن العظمتين “الجانبية والوسطى” تتطوران دائما تقريبا في أزواج في الرئيسيات، باستثناء البشر، الذين لديهم عظمة ركبة جانبية فقط.

وقال بيرثوم إن النتائج تشير إلى عملية تطورية تُعرف باسم التكيف المسبق، حيث يتطور أحد الأطراف أو الأعضاء في سياق معين، ولكن بمرور الوقت يتولى وظيفة جديدة.

وأوضح أن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لفهم آليات العظمة، ولكن “النتائج الأولية واعدة”.

نشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the Royal Society B.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • ميتا تخفي علامات التحذير للصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي
  • إعصار بيبينكا يقترب من جزيرة «إمامي» في اليابان
  • إعصار بيبنكا يقترب من جزيرة إمامي في اليابان
  • طيور انتحارية وديدان ثملة.. جوائز "إيغ نوبل" لهذا العام
  • غرقت قبل 168 عاما.. العثور على باخرة فرنسية أسطورية في قاع المحيط الأطلسي
  • إصابة عدد من المواطنين جنوب الجزيرة عقب اقتحام الدعم السريع قرية “ود الضو العركيين”
  • عظمة صغيرة غامضة قد تحمل سرا هاما عن تطور البشر
  • الزعاق: العرب القدماء استعانوا بالطبيعة لمعرفة الاتجاهات.. فيديو
  • البنتاجون تعتزم محاكاة حدوث انفجار نووي في أوروبا الشرقية وروسيا
  • هاني البشر: كراسي الرئاسة في أندية الصندوق أصبحت غير مرغوبة .. فيديو