اضبط ساعتك البيولوجية.. 8 نصائح تساعدك على الاستفادة من التوقيت الشتوي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
اقترب موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024، الذي من المقرر تطبيقه في أكتوبر المقبل ويجري تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ما سيؤدي إلى زيادة ساعات الليل وتقليل ساعات النهار، لذلك نستعرض في هذا التقرير عدة نصائح تساعدك على الاستفادة من التوقيت الشتوي.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي يمكن أن يؤثر على الصحة بطرق مختلفة، حيث يتم فيه تأخير الوقت بمقدار ساعة واحدة، وهذا يعني بدء نشاط الفرد مع شروق الشمس والنوم في وقت مبكر.
وتابع «بدران» أن التوقيت الشتوي يسمح بالحصول على ساعة إضافية من النوم، ما يمكن أن يكون مفيدًا للذين يعانون من قلة النوم، حيث من الممكن أن يحسِّن من جودة النوم ويقلل من الشعور بالإرهاق.
التكيف البيولوجييحتاج الجسم إلى وقت للتكيف مع التغيير في التوقيت، وهذا يمكن أن يؤثر على الساعة البيولوجية الداخلية، حيث بعض الأشخاص قد يعانون من اضطرابات في النوم أو تغييرات في نمط النوم لفترة قصيرة حتى يتكيف الجسم مع التوقيت الجديد.
تغير المزاجقصر النهار في فصل الشتاء وقلة التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى زيادة حالات الاكتئاب الموسمي، لذلك فإن تغيير الساعة يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية لبعض الأشخاص، خاصةً الذين يعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية.
التغيرات في النشاط البدنيقد يؤدي التوقيت الشتوي إلى تقليل النشاط البدني بسبب قصر فترة النهار وازدياد البرودة، ما يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية واللياقة العامة.
نصائح للاستفادة من التوقيت الشتويوقدم بدران عدة نصائح للتكيف بشكل أفضل مع التوقيت الشتوي والحفاظ على الصحة ومنها:
تعديل نمط النوم تدريجياً. الاستيقاظ المبكر تدريجياً على مدى عدة أيام لتسهيل التكيف مع التوقيت الجديد. التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار، خاصة في الصباح. المحافظة على روتين منتظم للنوم والاستيقاظ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، للمساعدة في تنظيم النشاط البدني. ممارسة النشاط البدني. تجنب الكافيين والمشروبات الثقيلة قبل النوم. تهيئة بيئة نوم مريحة ومظلمة وباردة بشكل مناسب لتعزيز نوم جيد. تناول أغذية فيتامين د.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي تغيير الساعة الساعة البيولوجية التوقیت الشتوی النشاط البدنی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر شرب القهوة قبل النوم على صحتك؟
تعتبر القهوة من المشروبات الأكثر استهلاكاً حول العالم، حيث يعتمد الكثيرون عليها كمصدر للطاقة والتركيز خلال اليوم. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض العادات غير الصحية المتعلقة بتناول القهوة، مثل شربها قبل النوم، يمكن أن يؤثر الكافيين الموجود في القهوة على نمط النوم، مما يسبب مشاكل في الحصول على نوم هادئ ومريح.
1. الأرق واضطرابات النوم:
الكافيين يعمل كمحفز للجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى صعوبة في الاسترخاء والنوم بشكل طبيعي.
2. تقليل جودة النوم:
حتى إذا استطاع الشخص النوم بعد شرب القهوة، فقد يكون النوم غير عميق أو متقطع، مما يؤثر على جودة الراحة.
3. تأخير في النوم:
شرب القهوة في المساء قد يؤدي إلى تأخير وقت النوم الطبيعي، مما يقلل من عدد ساعات النوم الكافية.
4. زيادة القلق والتوتر:
الكافيين يمكن أن يزيد من مستويات القلق، خصوصًا إذا تم تناوله في فترة ما قبل النوم.
5. التأثير على الساعة البيولوجية:
الاستهلاك المتأخر للكافيين قد يعطل الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على القدرة على الاستيقاظ والشعور بالانتعاش في الصباح.
لذا، يفضل تقليل استهلاك القهوة في المساء والابتعاد عنها قبل النوم بعدة ساعات لضمان نوم مريح وصحي.