واشنطن بوست: هذا المستشار سيقرر مع هاريس سياسة أميركا تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست إن فيل غوردون مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قد يضطلع بدور رئيسي في مراجعة السياسة الأميركية تجاه إسرائيل إذا فازت هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن هاريس -المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة- قد تجري مراجعة شاملة لسياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن من المتوقع أن تعين هاريس معاونها غوردون مستشارا للأمن القومي إذا فازت بالسباق نحو البيت الأبيض أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن غوردون كان يخشى -حتى قبل أن يبدأ الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023- ألا تكون الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية ناجحة، وكذلك أجزاء رئيسية من التحركات الأميركية.
ويخشى غوردون أن يكون السبيل الوحيد لتحقق إسرائيل هدفها بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو تدمير قطاع غزة بأكمله بكل ما يسببه ذلك من مأساة إنسانية، وذلك وفقا لما ذكره شخص مقرب منه لواشنطن بوست.
وأضاف المصدر نفسه أن غوردون لم يقتنع بأن في مقدور الولايات المتحدة التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سبق أن تعامل معه خلال محادثات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل 10 سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن هاريس تحدثت بقوة ووضوح أكثر عن الحاجة إلى دولة فلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.