تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات اللبنانية الشهيرة، مما أثار حالة من الحزن بين جمهورها ومحبيها، خاصة في ظل مكانتها وتأثيرها الكبير بتوقعاتها التي تناولت فيها العديد من الأحداث المستقبلية لعام 2024، وإلا أنه حتى هذه اللحظة، لم يتم تأكيد صحة هذا الخبر من أي مصدر رسمي، مما يجعله مجرد شائعة انتشرت كالنار في الهشيم.

ليلى عبد اللطيف.. من هي وما سبب شهرتها؟

ليلى عبد اللطيف هي خبيرة توقعات لبنانية ذاع صيتها في العالم العربي بفضل توقعاتها التي تشمل أحداث سياسية واجتماعية عالمية، وبدأت شهرتها تتزايد بعد توقعها لعدة أحداث وقعت بالفعل، مما جعل الكثيرين يعتبرونها بمثابة مرجع لتوقعات المستقبل، وتشتهر ليلى عبد اللطيف بأسلوبها المميز والجرأة في طرح توقعاتها علنًا، مما جذب إليها متابعة الملايين.

أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2024

خلال العام الماضي، قدمت ليلى عبد اللطيف مجموعة من التنبؤات التي أحدثت ضجة كبيرة، كان أبرزها توقعها بتعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال خلال فعالية انتخابية في بنسلفانيا، وأشارت ليلى إلى أن الحادث سيحدث أثناء وجود ترامب على خشبة المسرح وأمام حشد جماهيري كبير، مما تسبب في قلق متابعيه وتحول توقعاتها إلى حديث الساعة على منصات التواصل.

وفي وقت سابق، توقعت ليلى عبد اللطيف وقوع حادثة هامة ستثير الرأي العام العالمي تتعلق باختفاء شخصية عامة مشهورة، وسقوط طائرته في ظروف غامضة، وبالفعل تحقق هذا التوقع مع اختفاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وطائرته الخاصة أثناء رحلته إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، مما أدى إلى وفاته، وهو ما صدم العالم وأثار جدلًا واسعًا حول مصداقية توقعاتها.

كما تضمنت توقعاتها لعام 2024 هجومًا منظمًا يستهدف شبكة القطارات في فرنسا قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وأشارت ليلى إلى أن هذا الهجوم سيتسبب في اضطرابات كبيرة في منظومة النقل الفرنسية، وهو ما حدث بالفعل وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الفرنسية، حيث شهدت الشبكة أعمال تخريب واسعة تزامنت مع افتتاح الأولمبياد، مما أدى إلى تعطيل حركة النقل وتسبب في إرباك للجماهير.

وفاة ليلى عبد اللطيف.. حقيقة أم مجرد شائعات؟

وتعد وفاة الشخصيات العامة، خاصة تلك التي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة مثل ليلى عبد اللطيف، موضوعًا حساسًا يتم تداوله بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم انتشار الخبر، لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد وفاة ليلى عبد اللطيف، مما يشير إلى أن الأمر لا يزال غير موثق وقد يكون مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة.

يجدر بالذكر أن إشاعات وفاة الشخصيات المشهورة ليست بالأمر الجديد، إذ غالبًا ما يتم نشرها لأغراض مختلفة، سواء كانت بغرض الإثارة أو كنوع من الدعاية السلبية، ولكن يتعين دائمًا التحقق من المصادر الموثوقة قبل نشر أو تصديق مثل هذه الأخبار.

ليلى عبد اللطيف وتوقعاتها المستقبلية

وتواصل ليلى عبد اللطيف إثارة الجدل بتوقعاتها الجريئة، ويترقب جمهورها كل ما ستعلنه في المستقبل، وتبقى تساؤلات كثيرة حول مدى دقة توقعاتها، لكن المؤكد أنها استطاعت أن تخلق لنفسها مكانة خاصة في عالم التنبؤات، سواء من خلال توقعات تحققت بالفعل أو تلك التي أثارت فضول واهتمام الجمهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وفاة ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 دونالد ترامب هجوم فرنسا اختفاء الرئيس الإيراني أخبار ليلى عبد اللطيف تنبؤات ليلى عبد اللطيف لیلى عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

عاجل| وزير الخارجية الصومالي يكشف حقيقة المزاعم بشأن نقل صراع سد النهضة الإثيوبي إلى بلاده

قال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، طلب عقد محادثات مباشرة مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، لكن الأخير رفض ذلك.

 

وكشف خلال استضافته في برنامج حواري على قناة “يونيفرسال” الصومالية المحلية، مساء أمس الخميس، أن "إثيوبيا طلبت وساطات من قطر، والسعودية، وكينيا، ودول أخرى، رغم استمرار مسار أنقرة، وهو ما يعكس غياب رؤية واضحة لدى إثيوبيا بشأن هذا الملف"، وفقا لموقع "الصومال الإخبارية".

وأشاد فقي بموقف الشعب الصومالي تجاه الأزمة الراهنة، قائلا: "لم يخذل دولته في القضية الراهنة مع إثيوبيا".

وبشأن تواجد القوات الإثيوبية في البلاد، قال وزير الخارجية الصومالي: "يجب على القوات الإثيوبية مغادرة الأراضي الصومالية بنهاية تفويضها في العام الحالي، ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية".

وتابع مشددا على أن “بقاء القوات الإثيوبية بعد ذلك سيعتبر احتلالا عسكريا، وسنتعامل معه بكل إمكاناتنا المتاحة".

ولفت وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، إلى أن "إثيوبيا لا تسعى للحصول على موانئ فقط، وإنما تريد السيطرة على الأراضي وضمّها إلى سيادتها".

 

وأردف أن "الأصوات الداخلية التي تبدو معارضة لسياسة الدولة ضد أديس أبابا، لا تمثل الشارع الصومالي الحقيقي".


وردا على سؤال خلال المقابلة حول ملف أرض الصومال، ذكر وزير الخارجية الصومالي، أن "زعيم المنطقة الانفصالية، موسى بيحي، لا يملك نسخة من مذكرة التفاهم الموقعة مع إثيوبيا".
وشدد أن "التعاون مع الجبهات الانفصالية المسلحة داخل إثيوبيا يظل خيارا مفتوحًا أمام الصومال إذا استمرت أديس أبابا في تعنتها ونهجها العدواني ضد سيادة الصومال وتدخلاتها الداخلية في شؤون البلاد".
وأشار إلى أن "مقديشو لا تفكر حاليا في هذا الخيار، وأن انهيار الدولة الإثيوبية ليس في مصلحة منطقة القرن الأفريقي".
كما نفى وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، مزاعم متداولة بشأن نقل صراع سد النهضة الإثيوبي إلى الصومال، واصفا ذلك بأنه "ادعاء فارغ ونكاية سياسية لموقفنا، ولا طائل وراءها تدفعه أطراف إثيوبية"، حسب قوله.
وأكد أن "الصومال قررت رفع مستوى العلاقات مع مصر إلى أعلى المستويات الممكنة، في كافة الأصعدة".
وكانت الحكومة الصومالية أكدت "حصولها على ذخيرة ومعدات عسكرية من مصر تستخدمها للدفاع عن بلدها ضد المنظمات الإرهابية".
وقال علي محمد عمر، وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، في لقاء تلفزيوني، أمس الخميس، إنه "لا توجد حاليا قوات مسلحة مصرية في الصومال"، معربا عن أمله في الحصول على مزيد من الإمدادات العسكرية من مصر.
وأكد عمر أن "إثيوبيا ليس لها حق في التدخل في أي علاقات بين مصر والصومال"، مشيرا إلى أن "الصومال دولة ذات سيادة ويحق لها التوقيع على ما يلزمها من اتفاقات".
كما أكد أن “الاتفاقيات بين الصومال ومصر تخص البلدين، وليست موجهة ضد دولة أخرى"، موضحا أنه توجد حاليا قوات مسلحة تابعة لعدد من الدول الإفريقية على الأراضي الصومالية.
 

مصر ترفض التدخل في شئون الصومال

وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي، رفض بلاده لأي تدخل في شؤون الصومال، مؤكدا موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، حسبما ذكر أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، في قصر الاتحادية، نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، خلال زيارته الرسمية لمصر لعدة أيام، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن الصومال موافقته رسميا على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر، وفي أغسطس/آب الماضي، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد فقي، إن الاتفاقية تمكن القوات المسلحة الصومالية من حماية سيادتها بفاعلية أكبر.
ويتزامن ذلك مع تعاون متزايد مع تركيا، التي وافق برلمانها في يوليو الماضي، على إرسال قوات عسكرية إلى الصومال في مهمة تستمر عامين ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين، التي تمكن الجيش الصومالي من مواجهة التهديدات المختلفة.
وجاءت اتفاقية التعاون الدفاعي التي وقعها الصومال مع كل من مصر وتركيا، بعد توتر علاقاته مع إثيوبيا بسبب إقليم أرض الصومال الانفصالي.
ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّعت إثيوبيا اتفاقا مع الإقليم، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، كما يمنح أديس أبابا ميناء وقاعدة عسكرية لمدة 50 عاما، مقابل اعترافها رسميا بإقليم "أرض الصومال" كجمهورية مستقلة عن الصومال، وهو الأمر الذي وصفته مقديشو بـ "الانتهاك غير قانوني".
ويصنف الجيش الصومالي في المرتبة رقم 142 بين أضخم 145 جيشا في العالم ورقم 38 بين أقوى الجيوش الأفريقية، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، بينما يصنف الجيش الإثيوبي في المرتبة رقم 49 عالميا ورقم 5 إفريقيا.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يكشف حقيقة وفاة عامل التحويلة في حادث تصادم قطاري الزقازيق
  • توضيح عاجل من الشرطة حول حقيقة "جريمة القتل في الخوض"
  • مصدر يكشف حقيقة تسبب وفاة عامل التحويلة في وقوع تصادم قطاري الزقازيق
  • ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة لجمهور الأهلي بشأن نتيجة السوبر الأفريقي مع الزمالك
  • عاجل| وزير الخارجية الصومالي يكشف حقيقة المزاعم بشأن نقل صراع سد النهضة الإثيوبي إلى بلاده
  • بعد شائعات مرضه .. المصارع باتيستا يكشف سر خسارته الكبيرة للوزن
  • حقيقة وجود مخدرات على شكل سكاكر وحلويات في الأسواق الفلسطينية
  • برلمانيون : النفايات التي استوردتها ليلى بنعلي خطيرة ومسرطنة
  • العرافة ليلى عبد اللطيف تتحدث عن كوارث وشخصيات بارزة في توقعات جديدة مثيرة للجدل
  • وفاة شخص غرقًا بإحدى البرك التي شكلتها السيول