قال “جوناثان وينر”، المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا ان أزمة النفط والمصرف ستؤثر على إنتاج الكهراء في ليبيا.

وأضاف “وينر” في سلسلة منشورات عبر حسابه على منصة “أكس” قائلا: لا تزال أزمة ليبيا بشأن المركزي تشكل تهديدًا لسلامة وأمن اقتصادها.

وتابع: يجب على الهيئات التشريعية الليبية والجهات الفاعلة الأخرى الاتفاق على حل سريع يعزز الثقة ويضمن الاستمرارية ويمنع النهب.

واستكمل: تتمتع ليبيا بقانون مصرفي واتفاق سياسي ليبي يجب الالتزام بهما للحفاظ على شرعية المصرف المركزي.

وأفاد أن، أسعار النفط العالمية تأثرت بالفعل بإغلاق النفط، وقد يزداد ارتفاع الأسعار سوءًا إذا توقف المزيد من النفط الليبي عن الإنتاج.

واشار إلى أن، الأهم من ذلك بالنسبة لليبيا، قد يتأثر إنتاج الكهرباء في مرحلة ما، مما يؤدي إلى تزايد المعاناة في جميع أنحاء ليبيا.

واختتم منشوراته موضحا: الإجراءات الأحادية الجانب للسيطرة على مصرف ليبيا المركزي غير مستدامة.

الوسومجوناثان وينر وينر

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: وينر

إقرأ أيضاً:

وسط أزمة المصرف المركزي.. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية

تستمر صادرات النفط الخام الليبية في الانخفاض مع فشل المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في كسر الجمود بشأن صراع السيطرة على المصرف المركزي للبلاد، والذي امتد تأثيره إلى صناعة النفط.

وانخفضت الصادرات إلى معدل شحنة واحدة تقريبا كل يومين أو ثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بناقلة كل يوم أو يومين في بداية الشهر، وفقًا لمعطيات نقلتها وكالة بلومبرغ.

وصدرت ليبيا 314 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع الماضي، بانخفاض من 468 ألف برميل من النفط الخام يوميا خلال الأيام الخمسة الأولى من الشهر، كما تظهر بيانات تتبع الناقلات.

وخلال الفترة الأخيرة، تم تحميل ثلاث ناقلات فقط عبر موانئ البلاد مقارنة بأربع في بداية الشهر، وفقا للمصدر ذاته.

وقالت الأمم المتحده، الخميس، إن الفرقاء السياسيين الليبيين لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن الجمود في المصرف المركزي بعد إجراء محادثات.  ولم تقدم أي تحديث حول موعد استئناف المحادثات الإضافية.

وجرت المشاورات على مدى يومين لحل الأزمة، واستضافتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بين مندوبين من مجلس النواب في بنغازي، ومندوبين من المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي في طرابلس.

لكن بيان البعثة لم يشر إلى حضور وفد المجلس الرئاسي في اليوم الثاني من المحادثات، وفقا لرويترز.

محافظ المصرف المركزي: ليبيا لا تزال معزولة عن البنوك الأجنبية قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، الذي أقالته فصائل سياسية متنافسة لرويترز، الخميس، إن المصرف لا يزال معزولا عن النظام المالي العالمي في ظل أزمة مستمرة منذ أسابيع أدت إلى توقف إنتاج النفط في البلاد.

ودخل الطرفان في صراع جديد بعد تحرك الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في طرابلس (غرب)، في أغسطس، لاستبدال محافظ المصرف المركزي، الذي يدير ثروة نفطية بمليارات الدولارات.

ورفضت السلطات في الشرق، حيث يقع معظم نفط ليبيا، هذه الخطوة وأمرت بإيقاف  إنتاج وتصدير النفط الخام. 

وأظهرت بيانات لشركة كبلر، الأربعاء، أن صادرات النفط الليبية هبطت نحو 81 بالمئة الأسبوع الماضي، بعد أن ألغت المؤسسة الوطنية للنفط الشحنات.

وفي غضون ذلك، لا تزال كميات محدودة من النفط الخام الليبي تتدفق إلى مرافق التخزين في الموانئ. لكن نظرا لانخفاض معدل الإنتاج، فإن عملية تجميع الكمية اللازمة لتحميل ناقلة نفط كاملة أصبحت أبطأ بكثير. 

في الظروف العادية، تحتاج ناقلة النفط إلى ما بين 600 ألف ومليون برميل لتكون جاهزة للإبحار. ومع الوضع الحالي، قد يستغرق الأمر عدة أيام لتجميع هذه الكمية، مما يؤدي إلى إبطاء وتيرة الصادرات بشكل ملحوظ.

وتعاني ليبيا البالغ عدد سكانها 6,8 ملايين نسمة، انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى
  • خبير بـ«ميد أور» الإيطالية: استمرار أزمة المركزي تهدد خطر  زعزعة الاستقرار في ليبيا 
  • WP: أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • وسط أزمة المصرف المركزي.. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية
  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة
  • عقيلة يبحث مع السفير الروسي أزمة مصرف ليبيا المركزي وسبل معالجتها
  • الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا