قال “جوناثان وينر”، المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا ان أزمة النفط والمصرف ستؤثر على إنتاج الكهراء في ليبيا.

وأضاف “وينر” في سلسلة منشورات عبر حسابه على منصة “أكس” قائلا: لا تزال أزمة ليبيا بشأن المركزي تشكل تهديدًا لسلامة وأمن اقتصادها.

وتابع: يجب على الهيئات التشريعية الليبية والجهات الفاعلة الأخرى الاتفاق على حل سريع يعزز الثقة ويضمن الاستمرارية ويمنع النهب.

واستكمل: تتمتع ليبيا بقانون مصرفي واتفاق سياسي ليبي يجب الالتزام بهما للحفاظ على شرعية المصرف المركزي.

وأفاد أن، أسعار النفط العالمية تأثرت بالفعل بإغلاق النفط، وقد يزداد ارتفاع الأسعار سوءًا إذا توقف المزيد من النفط الليبي عن الإنتاج.

واشار إلى أن، الأهم من ذلك بالنسبة لليبيا، قد يتأثر إنتاج الكهرباء في مرحلة ما، مما يؤدي إلى تزايد المعاناة في جميع أنحاء ليبيا.

واختتم منشوراته موضحا: الإجراءات الأحادية الجانب للسيطرة على مصرف ليبيا المركزي غير مستدامة.

الوسومجوناثان وينر وينر

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: وينر

إقرأ أيضاً:

الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك

قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.

وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
  • مصرف ليبيا المركزي يحذر من موقع إلكتروني مزيف يدّعي تقديم خدمات فحص البطاقات
  • البعثة الأممية .. ترحيب بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • فنزويلا تكشف عن مخطط أميركي للسيطرة على النفط وتنفيذ اغتيالات في البلاد
  • جهد عراقي - إيطالي يضاعف إنتاج النفط من حقل جمبور في كركوك
  • ???? شبح السيناريو الليبي وكيف ستمنع مركزية الاقتصاد تقسيم السودان على غرار ليبيا
  • استئناف إنتاج النفط في حقل المبروك بعد توقف دام 10 سنوات
  • «أوبك» تتمسك بتوقعاتها للطلب العالمي على النفط