مدبولي: الفترة المقبلة تحمل آمالًا كبيرة للشعب الصومالي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، يوم السبت على دعم مصر الكامل للصومال الشقيق وحرصها على تعزيز وحدة البلاد، مشيرًا إلى أن "الفترة المقبلة تحمل آمالًا كبيرة للشعب الصومالي".
وأوضح مدبولي أن "تحقيق وحدة الصومال ودعم أشقائنا الصوماليين في هذه المرحلة يُعتبر من أهم أولويات الدولة المصرية"، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام يتجلى من خلال "الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية".
وأكد رئيس الوزراء على التزام مصر بتقديم "الدعم اللازم للصومال الشقيق في جميع المجالات".
وأضاف مدبولي أن "الحكومة المصرية تتحرك بقوة نحو دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين القاهرة ومقديشيو"، مشيرًا إلى حرص الجانبين على "تعزيز التعاون وتسهيل تقديم التمويلات اللازمة للأعمال التجارية والاستثمارية بين البلدين".
كما أعرب عن تطلعه إلى أن يقوم رئيس وزراء الصومال "برعاية منتدى أعمال في الصومال في القريب العاجل يجمع رجال الأعمال من البلدين".
الرئيس عبد الفتاح السيسيكما أشار مدبولي إلى أن مصر "جاهزة لتصدير أي سلع أو بضائع يحتاجها الصومال"، مؤكدًا أن "ستُبذل كل الجهود لتسهيل دخول هذه السلع والبضائع بما يلبي احتياجات المواطن الصومالي".
من جهته، عبر رئيس الوزراء الصومالي، حمزة بري، عن شكره وامتنانه لمصر على دعمها المستمر، مشددًا على أن "مصر تمثل الأخ الأكبر للصومال، حيث ترتبط البلدان بعلاقات تاريخية قوية". وأضاف بري: "التعاون بين مصر والصومال هو تعاون متعدد الجوانب، ومصر دائمًا كانت في صدارة الدول التي تدعمنا".
تقدم العلاقات المصرية الصوماليةوأشار بري إلى التقدم الملحوظ في العلاقات المشتركة بين مصر والصومال، لافتًا إلى أن "تشغيل خطوط الطيران بين القاهرة ومقديشيو منذ يوليو الماضي، وافتتاح السفارة المصرية في مقديشيو في 13 أغسطس الماضي، يعكسان هذا التقدم".
وفي ختام اللقاء، أعرب السفير الصومالي لدى القاهرة عن شكره للجهود المصرية الرامية لتعزيز العلاقات المشتركة، مؤكدًا أن "الدعم المصري ليس حديث العهد، بل يعود لعمق التاريخ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدبولي مصر والصومال العلاقات المصرية العلاقات الصومالية العلاقات المصرية الصومالية الفجر بوابة الفجر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
أكد الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يبلغ 567 مليون دولار، وهو رقم متواضع نسبيًا، إلا أن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في القارة الإفريقية، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية التي تجمع البلدين ضمن تجمع الكوميسا، فضلًا عن الروابط الجغرافية التي يمثلها نهر النيل والانتماء المشترك للقارة الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مصر، باعتبارها دولة محورية في إفريقيا، لطالما لعبت دورًا قياديًا في حركات التنمية كما قادت سابقًا حركات التحرر.
وأشار إلى أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات المصرية الكينية، خاصة أن كينيا تتمتع بموقع استراتيجي في شرق إفريقيا، ولها حدود مباشرة مع إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، وتنزانيا.
وتابع، أن هذا الموقع الجغرافي يمنح مصر فرصة لتعزيز تعاونها مع كينيا لمواجهة العديد من التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأمن في الصومال وجنوب السودان، أو قضايا الأمن المائي، وعلى رأسها سد النهضة، حيث تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق دائم وعادل يحقق رضا جميع الأطراف.
واختتم ترك حديثه بالتأكيد على أن أهمية هذه الزيارة تكمن في وضع أسس واضحة تُمكن مصر من التحرك بفاعلية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الحقيقية لتعزيز التعاون المشترك مع كينيا.