لماذا يتفوق الذهب على باقي طرق الاستثمار الأخرى؟.. المخاطرة كلمة السر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصبح الذهب هو الأكثر جذبا للمواطنين والمستثمرين في مصر والعالم، وذلك عقب التراجع الكبير في العديد من الطرق الاستثمارية الأخرى، مثل تراجع قيمة الدولار والأسهم والسندات في البورصات العالمية.
وأصبح الذهب هو الحصان الرابح على أغلب الطرق الاستثمارية الأخرى، سواء محليا أو عالمي، خاصة عقب التراجعات الكبيرة في سعر الدولار خلال الفترة الأخيرة ما ساهم في تراجع سعر الذهب محليا، وجعله فرصة جيده للشراء في الوقت الحالي.
وقال موقع «ياهو فاينانس» إن الذهب حقق مكاسب كبيرة هذا العام عالميا، حيث ظهر كثاني أفضل الأصول أداءً في العالم بجانب العملات المشفرة.
أضاف الموقع في تقرير له، أن مكاسب الذهب منذ بداية العام بنسبة بلغت 23%، متفوقا على أغلى الأسهم والاستثمارات الأخرى، وهو ما جعله الأفضل عن باقي طرق الاستثمار الأخرى.
ومن جانبه قال الدكتور حسام العجمي الخبير الاقتصادي والمتخصص في شئون وتقارير الذهب في تصريحات لـ «الوطن»، أن الذهب أصبح هو الملاذ الأكثر أمانا بالنسبة لكثير من المواطنين خاصة وأن أرباحه مضمونة مع مرور الوقت وهو ما تم اختباره في السنوات الماضية، حيث يحقق الذهب بشكل دائم مكاسب كما أن المخاطرة فيه منخفضة.
مناسب لأغلب القدرات المالية والاستثمارية للمواطنينوأضاف أن الذهب أصبح الوعاء الإدخاري الأكثر جذبا للمواطنين والمستثمرين، خاصة وأنه يتواجد بالكثير من الصور والأشكال والأحجام التي تتناسب مع كل فرد حسب قدراته المالية، وهو ما يجعله المفضل لدى الأغلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب شراء الذهب مكاسب الذهب مميزات الذهب الاستثمار في الذهب مميزات الاستثمار في الذهب أسعار الذهب طرق الاستثمار
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.