بوابة الوفد:
2025-04-22@16:24:31 GMT

الضوضاء تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة أن الضوضاء تؤثر سلبا على القلب حيث إن صحة القلب قبل وبعد التعرض للنوبة القلبية قد تتأثر بمدى ارتفاع صوت الضوضاء في الحي الذي تعيش فيه.

وكشفت الدراسة نفسها أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في منطقة صاخبة، بينما أظهرت دراسة أخرى أن تشخيص الناجين من النوبات القلبية كان أسوأ إذا كان ضوضاء الحي منزعجة.

وقالت ماريان زيلر المؤلفة الرئيسية للدراسة الثانية من جامعة بورغوندي ومستشفى ديجون في فرنسا: «توفر هذه البيانات بعض الأفكار الأولية التي تفيد بأن التعرض للضوضاء يمكن أن يؤثر على القلب».

ويمكن أن تكون أبواق السيارات، وضوضاء الحشود مصدراً مزمناً للتوتر لسكان المناطق الحضرية، والتوتر هو عامل خطر بالنسبة للقلب.

ولتحديد تأثير الضوضاء على صحة القلب والأوعية الدموية، قام الأطباء في بريمن بألمانيا بتقييم مستويات الضوضاء في الحي لـ430 شخصاً تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أقل، الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية.

وركزت الدراسة الثانية، التي قادتها زيلر، على النتائج للأشخاص الذين نجوا من نوبة قلبية، حيث نظر فريقها في بيانات المتابعة لمدة عام واحد لـ864 شخصاً نجوا من نوبة قلبية لمدة 28 يوماً على الأقل، كما قاموا بقياس مستوى الضوضاء في عنوان منزل كل مريض.

ووجد الفريق الفرنسي أن احتمالات تعرض الناجي من النوبة القلبية لشكل ما من أشكال الاضطرابات القلبية قفزت بنسبة 25 في المائة لكل ارتفاع بمقدار 10 في المائة في مستويات الضوضاء، حتى بعد استبعاد عوامل مثل تلوث الهواء أو الفقر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضوضاء نوبة قلبية النوبات القلبية

إقرأ أيضاً:

الرمان قد يصبح درعاً واقياً للقلب مع التقدم في العمر

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة أن تناول مستخلص الرمان يسهم في خفض ضغط الدم والحد من الالتهابات الداخلية في الجسم، حيث له دور في تحسين صحة القلب لدى كبار السن.

وشملت الدراسة التي أجرها ريق بحثي من جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية 86 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاماً، وجميعهم لا يعانون من أمراض مزمنة خطيرة أو سمنة مفرطة، إلا أن متوسط ضغط الدم لديهم كان مرتفعاً بدرجة لا تصل إلى مرحلة المرض السريري.

وأظهرت التحاليل المبدئية للمشاركين ارتفاعاً في معدلات بعض المؤشرات الخطرة مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول والجزيئات الالتهابية المعروفة باسم “الإنتيرلوكينات”، وهي عوامل ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وللتحقق من تأثير الرمان، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان يومياً لمدة 12 أسبوعاً، بينما تلقت المجموعة الأخرى علاجاً وهمياً مماثلاً في الشكل والطعم.

وبعد انتهاء الفترة التجريبية، رصد الباحثون انخفاضاً واضحاً في ضغط الدم لدى من تناولوا مستخلص الرمان، إذ انخفض الضغط الانقباضي بمعدل 5.2 ملم زئبق، والانبساطي بنحو 3 ملم زئبق.

ويُرجع الباحثون هذه التأثيرات الإيجابية إلى احتواء الرمان على نسبة عالية من البوليفينولات، وهي مركبات طبيعية مضادة للأكسدة تساهم في حماية القلب وتقوية الأوعية الدموية.

كما بيّنت النتائج تراجعاً ملحوظاً في مستويات الالتهابات، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المزمنة، لا سيما القلبية منها.

إقرأ أيضًا

دراسة : الرمان يكافح الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر

 

مقالات مشابهة

  • قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية
  • كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!
  • خلي بالك .. أطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى
  • المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. قسطرة قلبية متقدمة تنقذ معتمرًا سودانيًا
  • الرمان قد يصبح درعاً واقياً للقلب مع التقدم في العمر
  • الصحة تحذر: 5 عوامل رئيسية تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
  • مختص يكشف عن علامة في أصابع اليد تشير لمرض بالقلب