الضوضاء تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أن الضوضاء تؤثر سلبا على القلب حيث إن صحة القلب قبل وبعد التعرض للنوبة القلبية قد تتأثر بمدى ارتفاع صوت الضوضاء في الحي الذي تعيش فيه.
وكشفت الدراسة نفسها أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في منطقة صاخبة، بينما أظهرت دراسة أخرى أن تشخيص الناجين من النوبات القلبية كان أسوأ إذا كان ضوضاء الحي منزعجة.
وقالت ماريان زيلر المؤلفة الرئيسية للدراسة الثانية من جامعة بورغوندي ومستشفى ديجون في فرنسا: «توفر هذه البيانات بعض الأفكار الأولية التي تفيد بأن التعرض للضوضاء يمكن أن يؤثر على القلب».
ويمكن أن تكون أبواق السيارات، وضوضاء الحشود مصدراً مزمناً للتوتر لسكان المناطق الحضرية، والتوتر هو عامل خطر بالنسبة للقلب.
ولتحديد تأثير الضوضاء على صحة القلب والأوعية الدموية، قام الأطباء في بريمن بألمانيا بتقييم مستويات الضوضاء في الحي لـ430 شخصاً تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أقل، الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية.
وركزت الدراسة الثانية، التي قادتها زيلر، على النتائج للأشخاص الذين نجوا من نوبة قلبية، حيث نظر فريقها في بيانات المتابعة لمدة عام واحد لـ864 شخصاً نجوا من نوبة قلبية لمدة 28 يوماً على الأقل، كما قاموا بقياس مستوى الضوضاء في عنوان منزل كل مريض.
ووجد الفريق الفرنسي أن احتمالات تعرض الناجي من النوبة القلبية لشكل ما من أشكال الاضطرابات القلبية قفزت بنسبة 25 في المائة لكل ارتفاع بمقدار 10 في المائة في مستويات الضوضاء، حتى بعد استبعاد عوامل مثل تلوث الهواء أو الفقر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضوضاء نوبة قلبية النوبات القلبية
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل
أظهرت دراسة بحثية جديدة، ستُعرض في المؤتمر الأوروبي للسمنة لهذا العام في إسبانيا، خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو/أيار أن الزواج يُضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال 3 مرات، مقارنة بالعزاب.
وأجريت الدراسة في المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو ببولندا، ووجدت أن الزواج يرتبط بزيادة خطر السمنة بنسبة 62% لدى الرجال، و39% لدى النساء.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت الدراسة أيضاً أن كل عام إضافي من العمر يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن لدى كلا الجنسين.
لكن الفرق بين المتزوجات والعازبات في ارتباط السمنة بالزواج كان ضئيلاً مقارنة بالارتباط لدى الرجال.
وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع دول العالم، وقد حددت مجموعة كبيرة من الأبحاث زيادة الوزن والسمنة كعوامل خطر لهذه الحالات.
واستخدم الباحثون بيانات من المسح الوطني في بولندا، شملت (1098 رجلاً و1307 امرأة)، بمتوسط عمر 50 عاماً.
ووُجدت علاقة أقوى بكثير بين الزواج والسمنة لدى الرجال، حيث كان الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنةً بالرجال غير المتزوجين.
بينما لم يجد الباحثون فرقاً ذا دلالة إحصائية في الإصابة بالسمنة بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات، وفسروا ذلك بالاختلافات الثقافية في المواقف تجاه السمنة لدى الرجال والنساء.