وزارة النفط بصنعاء تحث على استمرار صيانة خزان “صافر” العائم وتدريب الطواقم اليمنية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس:
حث وزير النفط والمعادن عبدالله الأمير، السبت، شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج في صنعاء، على تعزيز جهودها وأنشطتها والاهتمام بتأهيل الطواقم اليمنية لاستلام السفينة البديلة (اليمن) لخزان صافر، وإدارتها واستمرار تنفيذ أعمال الصيانة الدورية للخزان المتهالك قبالة سواحل الحديدة.
جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع، حضره مدير الشركة إدريس الشامي، لمناقشة أنشطة الشركة والصعوبات التي تواجه عملها والسبل الكفيلة بمعالجتها خلال المرحلة المقبلة، وفقاً لما نشرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.
وشدد الاجتماع على ضرورة القيام بأعمال الصيانة الدورية للخزان العائم “صافر” المتهالك، قبالة سواحل الحديدة، والذي تم تفريغه من النفط الخام إلى سفينة البديلة “اليمن”، قبل عام تقريباً، محذراً من أن إهمال الصيانة سيؤدي إلى غرق الخزان.
ونقلت الوكالة عن مدير الشركة، تأكيده أنه في حال لم يتم عمل الصيانة اللازمة للخزان العائم “صافر” فإنه سيكون معرضاً للغرق، مضيفاً: إنه “بالنسبة للسفينة البديلة (اليمن) فإنه يوجد بها طاقم أجنبي تابع للأمم المتحدة وطاقم يمني تم تدريبه وهو قادر على إدارة العملية في السفينة”، مبيناً أنه “سيتم استلامها بشكل رسمي لتكون أكبر سفينة حالياً ملكاً للجمهورية اليمنية”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، منتصف أغسطس من العام 2023، الانتهاء من نقل النفط الخام المقدر بنحو 1.14 مليون برميل من الناقلة “صافر” إلى السفينة البديلة “اليمن”، في إجراء لإنقاذ صافر ومنع احتمالات حدوث أي تسرب نفطي من الخزان المتهالك قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن، في مياه البحر الأحمر.
يُشار إلى أن الناقلة “صافر”، التي صُنعت قبل 48 عاماً تقريباً، ترسو قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن، وظلت بلا صيانة منذ بدء الحرب والحصار على اليمن في مارس 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها، وهو الأمر الذي دفع الأمم المتحدة لجمع تمويل بلغ 144 مليون دولار لشراء ناقلة بديلة وإتمام عملية نقل النفط الخام بين السفينتين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبالة سواحل الحدیدة
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينتزع 607 ألغام في اليمن خلال أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر مارس 2025م، من انتزاع 607 ألغام في مختلف مناطق اليمن، منها 21 لغمًا مضادًا للأفراد، و 20 لغمًا مضادًا للدبابات، و561 ذخيرة غير منفجرة، و 5 عبوات ناسفة.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن 561 ذخيرة غير منفجرة و 3 ألغام مضادة للدبابات و 8 ألغام مضادة للأفراد، وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 13 لغمًا مضادًا للأفراد بمديرية حريب، و17 لغمًا مضادًا للدبابات و 4 عبوات ناسفة بمديرية مأرب، وعبوة ناسفة واحدة في مديرية المظفر بمحافظة تعز.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مارس 2.765 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 486 ألفًا و108 ألغام بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.