لو داير تعرف المليشيا انتهت شوف زول زي منتصر دا قلب كيف؟
الراجل في بداية الحرب كان مراهن على الدعم السريع ليهزم الجيش ويعمل تغيير. إختفى مدة طويلة ثم ظهر على استحياء ثم بدأ ينتقد المليشيا شيئا فشيئا.

منتصر كان قد عمل مع حميدتي بعد ديسمبر مباشرة، ثم ترك العمل معه وقدم نقد لتلك التجربة في سلسلة مقالات على صفحته.

ولكنه ظل وفيا للقوني شقيق حميدتي وعبر عن تقديره واحترام كبيرين له.

ثم بعد قيام الحرب في 15 أبريل عاد منتصر وارتد عن توبته وانحاز مرة أخرى إلى الدعم السريع ضد الجيش الذي اعتبره جيشا عجوزا مكانه المقابر لتحل محله الدماء الجديدة للمليشيا. ولكنه بعد فترة غير طويلة وربما بعد إنكار طويل أدرك أن الدعم السريع مجرد مليشيا إجرامية وليجد نفسه في مازق كبير. ولكن يحمد له على الأقل أنه شعر بهذا المأزق، عكس الكثيرين من أتباع حميدتي والعاملين معه الذين يتمادون في موقفهم بكل وقاحة بعد أن اكتشفوا أن ليس هناك ديمقراطية وليس هناك ولا حتى حميدتي. هناك عبدالرحيم دقلو وعملاء ومرتزقة ولصوص وقتلة ومغتصبين واختاروا مع ذلك وربما بسبب ذلك أيضا التمادي حتى النهاية.
منتصر بعد أن يتوب وتحسن توبته يجب أن يذهب إلى المحكمة كشاهد ملك ليشهد بما يعرفه. لعل ذلك يخفف عنه أمام نفسه أولا قبل الناس والتاريخ.
حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»

تجدّدت المعارك العنيفة السبت في الفاشر جنوب غربي السودان حيث تشن «قوات الدعم السريع» هجوماً أدانته واشنطن، وفق ما أفاد شهود «وكالة الصحافة الفرنسية»، والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» رغم محاصرتها منذ مايو (أيار).

وكان حاكم إقليم دارفور مني مناوي قد لفت الخميس في منشور على منصة «إكس» إلى أن الجيش «دحر ميليشيات في هجومها السبعيني»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع» التي كانت أشارت إلى أنها حقّقت تقدماً وسيطرت على مواقع عسكرية في المدينة، عاصمة ولاية شمال دارفور.

السبت أفاد شهود بوقوع «عدة غارات لطيران الجيش على مناطق شرق وجنوب الفاشر» وبـ«سماع أصوات المضادات الأرضية».

وأعرب المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو عن «قلق بالغ إزاء الهجمات الجديدة لـ(قوات الدعم السريع)»، داعياً إياها إلى «وقف هجومها»، وذلك في منشور السبت على منصة «إكس».

وتعذّر على الفور تحديد حصيلة الضحايا.

وقال إبراهيم إسحق البالغ 52عاماً والذي فر من الفاشر الجمعة ووصل إلى بلدة طويلة الواقعة على بعد 64 كم إلى غرب المدينة، إن «الأحياء أصبحت خالية تماماً ولا تسمع سوى أصوات الانفجارات والقذائف».

وأضاف: «تحولت منطقة السوق الرئيسية وسط المدينة إلى مكان لا يطاق من شدة الانفجارات».

واستناداً بشكل خاص إلى صور للأقمار الاصطناعية أتاحت رصد آثار القصف الجوي ونيران المدفعية، أفاد مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل في الولايات المتحدة بوقوع «معارك واسعة النطاق وغير مسبوقة بين الجيش و(قوات الدعم السريع)».

وحذر المختبر الجامعي في بيان الجمعة من أنه «بغض النظر عمّا ستؤول إليه معركة الفاشر، فمن المرجّح أن تحوّل شدة المعارك الحالية إلى ركام ما تبقى» من المدينة.

في الخرطوم، أفاد شهود السبت بسماع دوي «انفجارات قوية حول منطقة سلاح المدرعات جنوب العاصمة» وبـ«تصاعد كثيف للدخان وتحليق للطيران العسكري و(سماع) أصوات قصف في وسط الخرطوم».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى «150 ألفاً» وفقاً لبيرييلو.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

والجمعة دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة «مستقلة ومحايدة من دون تأخير» في السودان، بهدف حماية المدنيين.

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة
  • ???? لولا البرهان نفسه طويل مع حميدتي وتماهى معه لنشبت الحرب قبل أربعة سنوات
  • الدعم السريع تتهم الجيش بتعمد قصف وتدمير مصفاة الجيلي
  • تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»
  • قوات الدعم السريع تتهم الجيش باستخدام أسلحة محرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها
  • مصطفى تمبور: نحن مع استمرار الحرب حتى تنتهي ميليشيا الدعم السريع إلى الأبد
  • مواجهات دامية تُخلِّف عشرات القتلى بين الجيش والرد السريع في دارفور
  • الجيش السوداني يعلن تدمير آليات لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • مرصد أم القرى: معارك مرتقبة بين الجيش والدعم السريع في شرق الجزيرة
  • المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع