لو داير تعرف المليشيا انتهت شوف زول زي منتصر دا قلب كيف؟
الراجل في بداية الحرب كان مراهن على الدعم السريع ليهزم الجيش ويعمل تغيير. إختفى مدة طويلة ثم ظهر على استحياء ثم بدأ ينتقد المليشيا شيئا فشيئا.

منتصر كان قد عمل مع حميدتي بعد ديسمبر مباشرة، ثم ترك العمل معه وقدم نقد لتلك التجربة في سلسلة مقالات على صفحته.

ولكنه ظل وفيا للقوني شقيق حميدتي وعبر عن تقديره واحترام كبيرين له.

ثم بعد قيام الحرب في 15 أبريل عاد منتصر وارتد عن توبته وانحاز مرة أخرى إلى الدعم السريع ضد الجيش الذي اعتبره جيشا عجوزا مكانه المقابر لتحل محله الدماء الجديدة للمليشيا. ولكنه بعد فترة غير طويلة وربما بعد إنكار طويل أدرك أن الدعم السريع مجرد مليشيا إجرامية وليجد نفسه في مازق كبير. ولكن يحمد له على الأقل أنه شعر بهذا المأزق، عكس الكثيرين من أتباع حميدتي والعاملين معه الذين يتمادون في موقفهم بكل وقاحة بعد أن اكتشفوا أن ليس هناك ديمقراطية وليس هناك ولا حتى حميدتي. هناك عبدالرحيم دقلو وعملاء ومرتزقة ولصوص وقتلة ومغتصبين واختاروا مع ذلك وربما بسبب ذلك أيضا التمادي حتى النهاية.
منتصر بعد أن يتوب وتحسن توبته يجب أن يذهب إلى المحكمة كشاهد ملك ليشهد بما يعرفه. لعل ذلك يخفف عنه أمام نفسه أولا قبل الناس والتاريخ.
حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة

قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة وسط السودان.

وقالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) أمس الاثنين في بيان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم للدعم السريع على قرية البروراب بمجمع قرى الشيخ مكي شرقي ولاية الجزيرة.

وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى عدد من الولايات المتاخمة، مما تسبب في كارثة إنسانية.

من جانبها، أفادت منصة "نداء الوسط" السودانية بأن قوات الدعم السريع هاجمت أمس الاثنين القرية 50 في منطقة أم القرى شرق الجزيرة وقتلت 5 أشخاص.

استنكار أممي

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 25 امرأة على الأقل تعرضن لعنف جنسي، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت حتفها نتيجة لذلك.

وأضاف المكتب أن تقارير وصلته تقول إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة إنترنت في 30 قرية على الأقل، وأحرقت محاصيل زراعية.

وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي ممثلة الأمم المتحدة في السودان "أشعر بصدمة وانزعاج شديدين إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية الجزيرة، والمماثلة للمستوى الذي شهدناه في دارفور العام الماضي"، في إشارة إلى إقليم دارفور غرب السودان.

طرد وقتل وسلب

وفي سياق متصل، قالت إحدى الناجيات لوكالة رويترز -وهي أم لرضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا- إن قوات الدعم السريع اقتحمت منازل المواطنين في ولاية الجزيرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطردتهم خارج القرية بالسياط، ثم أطلقت عليهم النار.

بدوره، قال هاشم بشير -الذي بُترت إحدى ساقيه قبل الحرب- إن قوات الدعم السريع طردته من منزله في قرية النايب، كما قالت ابنة أخيه فائزة محمد إن القوات نزعت منها مجوهراتها وسرقت هاتفها ولم تسمح لهم بأخذ أي شيء معهم، حتى وثائق الهوية.

وتتعرض ولاية الجزيرة منذ أسبوعين لهجمات عنيفة استهدفت 65 قرية وبلدة على الأقل زادت حدتها بعد انشقاق قائد قوات الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل وإعلان انضمامه إلى الجيش.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • فعلت يا حميدتي مالم يفعله عبدالله التعايشي وكتشنر مجتمعين
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • كيكل: ندمت على انضمامي لقوات الدعم السريع – فيديو
  • اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان
  • انتهاكات الدعم السريع ضد الكوادر الطبية في السودان: قتل ونهب واسع
  • في ذيول عدوان الدعم السريع على الجزيرة: الأبرياء هم أعدائي
  • هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
  • مناوي يتهم الدعم السريع بقتل ابناء دارفور على أساس عرقي