لو داير تعرف المليشيا انتهت شوف زول زي منتصر دا قلب كيف؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
لو داير تعرف المليشيا انتهت شوف زول زي منتصر دا قلب كيف؟
الراجل في بداية الحرب كان مراهن على الدعم السريع ليهزم الجيش ويعمل تغيير. إختفى مدة طويلة ثم ظهر على استحياء ثم بدأ ينتقد المليشيا شيئا فشيئا.
منتصر كان قد عمل مع حميدتي بعد ديسمبر مباشرة، ثم ترك العمل معه وقدم نقد لتلك التجربة في سلسلة مقالات على صفحته.
ثم بعد قيام الحرب في 15 أبريل عاد منتصر وارتد عن توبته وانحاز مرة أخرى إلى الدعم السريع ضد الجيش الذي اعتبره جيشا عجوزا مكانه المقابر لتحل محله الدماء الجديدة للمليشيا. ولكنه بعد فترة غير طويلة وربما بعد إنكار طويل أدرك أن الدعم السريع مجرد مليشيا إجرامية وليجد نفسه في مازق كبير. ولكن يحمد له على الأقل أنه شعر بهذا المأزق، عكس الكثيرين من أتباع حميدتي والعاملين معه الذين يتمادون في موقفهم بكل وقاحة بعد أن اكتشفوا أن ليس هناك ديمقراطية وليس هناك ولا حتى حميدتي. هناك عبدالرحيم دقلو وعملاء ومرتزقة ولصوص وقتلة ومغتصبين واختاروا مع ذلك وربما بسبب ذلك أيضا التمادي حتى النهاية.
منتصر بعد أن يتوب وتحسن توبته يجب أن يذهب إلى المحكمة كشاهد ملك ليشهد بما يعرفه. لعل ذلك يخفف عنه أمام نفسه أولا قبل الناس والتاريخ.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? تاج الدين “الرقيبة”.. وثائقي سقوط أحد أخطر ضباط الدعم السريع
???? وثائقي جديد | قصة تاج الدين “الرقيبة” – ضابط الظل وقائد الإمداد الخفي في مليشيات الدعم السريع
في هذا التحقيق الوثائقي الاستقصائي الجريء، نكشف الستار عن السجل الأسود لضابط المليشيات تاج الدين أحمد عبد الله، المعروف بـ”أبو رقيبة”، أحد أخطر الشخصيات العسكرية في صراع السودان.
كيف تحوّل شاب ثلاثيني إلى ذراع سرية للتعذيب والاغتيال؟
كيف نسج شبكة تهريب الأسلحة عبر ليبيا وأفريقيا الوسطى؟
ما كانت مهامه ومسؤولياته داخل ميلشيات آل دقلو؟
???? في هذه الحلقة الوثائقية السريعة، نروي القصة الحقيقية بتفاصيلها الصادمة:
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب