جددت إسرائيل نفيها تقارير تحدثت عن موافقتها على وقف تام لإطلاق النار، عبر "هدنة إنسانية"؛ بهدف تقديم لقاحات شلل الأطفال في غزة.

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "التقارير التي تتحدث عن وقف عام لإطلاق النار بهدف إعطاء لقاحات  في غزة غير صحيحة".

وأضاف: "لن تسمح إسرائيل إلا بممر إنساني تمر عبره المواد المخزنة، كما سيتم إنشاء مناطق محددة تكون آمنة لإعطاء اللقاحات لبضع ساعات".

والأربعاء الماضي، نفى مكتب نتنياهو حديث القناة الـ "13" الإسرائيلية عن موافقة إسرائيل على طلب أمريكي لـ "هدنة مؤقتة" في غزة من أجل حملة التطعيم، وقال إن الحديث يدور عن تخصيص أماكن محددة لأخذ اللقاحات.

والخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن حماس وإسرائيل وافقتا على سلسلة "هدن إنسانية" يستمر كل منها 3 أيام في وسط القطاع وجنوبه وشماله؛ لتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لقاحات شلل الأطفال في غزة غزة اسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان

قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.

جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن عاجل.. جيش الاحتلال: صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمن  الجيش اللبناني 

وأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.

وتابع، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.

منطقة الشرق الأوسط

وأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».

الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

جدير بالذكر أن العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، قال إنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.

مقالات مشابهة

  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
  • وصول 18 ألف طن من لقاحات الأطفال إلى عدن
  • عدن.. وصول أكثر من 18 ألف طن من اللقاحات المخصصة لتطعيم لأطفال
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • هل يمكن أن يوفر البعوض لقاحات ضد الملاريا؟
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل