الظواهر الفلكية عادة ما تحظي بمتابعة كبيرة، خاصة في حال كونها من الظواهر النادرة، التي يمكن رؤيتها في السماء، ويمكن ملاحظة أحد النجوم الذي تعادل كتلة 3 أضعاف الشمس، بحسب ما أشار إليه المعهد القومي للبحوث الفلكية، ويمكن لمحبي الفلك الاستمتاع بمشاهدة النجم العملاق.

نجم كتلته 3 أضعاف الشمس يزين السماء في هذا الموعد

ظواهر فلكية عدة تحدث في شهر سبتمبر، ولعل أبرزها ظاهرة اقتران عطارد والأسد، والتي تشير إلى أن كوكب عطارد، يقترن مع النجم ريجولس Regulus والذي يطلق عليه عادة «قلب الأسد» وهو من ألمع النجوم في المجموعة الشمسية، ويعتبر من النجوم اللامعة في السماء والتي تحدث في الـ9 من شهر سبتمبر الجاري،  وتبلغ كتلته 3.

5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عن كوكب الأرض حوالي 79 سنة ضوئية.

وتجدر الإشارة إلى أن النجم ريجولس، يصنف على كونه من ألمع نجوم كوكبة الأسد على الإطلاق، ويأتي ترتيبه في المرتبة الحادية والعشرون من حيث اللمعان ويعمل هذا النجم على حجب القمر باستمرار، ويبلغ عمر هذا النجم مئات الملايين من السنين فقط، وذلك بحسب التصنيف النجمي، وتبلغ حرارته 4200 كلفن تقريبا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظواهر فلكية الشمس ظاهرة فلكية

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يكتشفون هبوب رياح حديدية على كوكب “جهنمي”

جنيف – وجد فريق دولي من العلماء دليلا على أن كوكبا حارا يقع على بعد 640 سنة ضوئية، أكثر غرابة مما كان يعتقد سابقا.

ويعد الكوكب الخارجي WASP-76b أحد أكثر الكواكب تطرفا بدرجة حرارة نهارية تزيد عن 2000 درجة مئوية (4352 درجة فهرنهايت)، وهي درجة عالية بما يكفي لتبخير المعادن.

وحظي WASP-76b، بقدر كبير من الاهتمام منذ اكتشافه في عام 2013، وهو كوكب غازي فائق الحرارة يبعد عنا 640 سنة ضوئية في اتجاه كوكبة الحوت، وله مدار قريب جدا من نجمه المضيف، حيث يكمل مدارا واحدا في 1.8 يوم أرضي فقط.

وهذا القرب من النجم هو الذي أدى إلى درجات حرارة نهارية شديدة تتجاوز 2000 درجة مئوية.

ويُعتقد أن الحرارة الشديدة تبخر الحديد الذي يتكثف بعد ذلك إلى سائل على الجانب الليلي الأكثر برودة ويسقط على شكل أمطار حديدية.

ويعد هذا الكوكب بظروفه القاسية هدفا رئيسيا للعلماء الذين يحاولون منذ سنوات عدة فهم أدنى الآليات الفيزيائية العاملة في غلافه الجوي، وقد تم اكتشاف وجود “قوس قزح” هناك في أبريل الماضي، على الحدود بين جانبيه الليلي والنهاري، بالإضافة إلى هطول أمطار من الحديد على جانبه الليلي، ووجود الباريوم في الغلاف الجوي العلوي.

وفي الورقة البحثية الجديدة التي نشرتها مجلة Astronomy & Astrophysics، أعلن فريق من علماء الفلك بقيادة جامعة جنيف، عن اكتشافهم وجود رياح حديدية شديدة في الغلاف الجوي لـ WASP-76b.

ومن خلال مراقبته بدقة طيفية عالية في الضوء المرئي، اكتشف العلماء تيارا من ذرات الحديد يتحرك من الطبقات السفلى إلى العليا من الغلاف الجوي للكوكب.

وركز الفريق انتباهه على جانب النهار حيث تكون درجات الحرارة أعلى بكثير. واستخدموا مطياف ESPRESSO الذي تم تركيبه على التلسكوب الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد الجنوبي الأوروبي، وهو معروف بثباته ودقته الطيفية العالية بحيث يمكنه تمييز مستويات دقيقة بشكل رائع من التفاصيل في طيف النجوم.

وباستخدام تقنية تُعرف باسم مطيافية الانبعاث عالية الدقة، درس الفريق طيف الضوء المرئي، وبتحليل هذا الضوء، تمكن من تحديد العلامات الكيميائية للحديد المتحرك في الغلاف الجوي للكوكب.

وتمهد الاكتشافات المتتالية التي تم إجراؤها على WASP-76 b الطريق لفهم أفضل لمناخات الكواكب الخارجية، وخاصة في حالة الكواكب الغازية المعرضة للإشعاع الشديد من نجمها المضيف.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • يفوق حجم الشمس بأضعاف.. رصد نجم عملاق أحمر بتفاصيل مثيرة
  • ريال مدريد أنفق 3 أضعاف برشلونة في الانتقالات الصيفية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “ويفيقني عليك” 
  • ظاهرتان فلكيتان تزينان سماء مصر في هذا الموعد.. إحداهما عمرها 600 مليون سنة
  • علماء الفلك يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ!.. ماذا يعني ذلك؟
  • شركة تعلن ارتفاع وارادات اليمن من القمح إلى أربعة أضعاف خلال الفترة من 2023 – 2024
  • علماء الفلك يكتشفون هبوب رياح حديدية على كوكب “جهنمي”
  • ظاهرة القمر العملاق تزين السماء مرتين خلال شهرين!
  • ظاهرة نادرة ومميتة وراء فيضانات المغرب 2024.. طوفان لم يره أحد من قبل
  • لمحبي النباتات في المنزل.. كيف تحافظ على زهورك في فصل الخريف؟