تفاصيل جديدة عن حفل زفاف أميرة النرويج ومشعوذ أمريكي.. زواج مثير للجدل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بات حفل زفاف الابنة الكبرى للملك، أميرة النرويج مارثا لويز، من شامان أمريكي «مشعوذ» يوم السبت في حفل زفاف رسمي بعد 3 أيام من انطلاق الاحتفالات، حديث العالم خلال الساعات الماضية.
تفاصيل جديدة كشفتها وكالة «رويترز» عن حفل زفاف أميرة النرويج البالغة من العمر 52 عامًا ودوريك فيريت، الذي يدعي أنه مشعوذ من الجيل السادس بكاليفورنيا، ويعيش في بلدة جيرانجير الصغيرة الخلابة، وهي واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في النرويج الواقعة على مضيق يتمتع بإطلالات خلابة.
بعد الاحتفالات التي بدأت يوم الخميس، أقيم حفل الزفاف الفعلي في خيمة بيضاء كبيرة أقيمت على حديقة خضراء.
وقال الضيوف لوسائل الإعلام إن فنانين نرويجيين وأمريكيين قدموا عروضهم في الحفل إلى جانب جوقة إنجيلية ومغني يمثل شعب السامي الأصلي في النرويج.
«لقد كان الأمر رائعا، لقد كان الأمر أشبه بلقاء هوليوود مع جيرانجير»، هكذا وصف الشخصية التلفزيون النرويجية هارالد رونبيرج الحفل المليء بالألوان لقناة NRK العامة، مضيفا: «لقد كان الأمر أشبه بالإنجيل والحب.. لقد ضحكنا وصفقنا وتأثرنا.. لقد كان الأمر جميلا للغاية».
باع الزوجان حقوق تصوير حفل الزفاف لمجلة المشاهير البريطانية Hello، وحقوق الفيلم لشركة Netflix.
وأثارت هذه الصفقات احتجاجات من وسائل الإعلام النرويجية، التي قالت إن هذا الترتيب يتعارض مع الممارسات المحلية، وكثيراً ما انتقد الزوجان الصحافة أثناء الترويج لأنفسهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
حضر الملك هارالد البالغ من العمر 87 عامًا، والذي كان يعاني من تدهور صحته في السنوات القليلة الماضية، حفل زفاف ابنته مع الملكة سونيا وعضو آخر من العائلة المالكة النرويجية.
ومثلت ولي العهد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال العائلة المالكة السويدية مع شقيقها الأمير كارل فيليب وزوجته الأميرة صوفيا.
ولم يحضر حفل الزفاف أي أفراد من العائلة المالكة الأوروبية الأخرى.
ويأتي حفل الزفاف وسط انتقادات واسعة النطاق لتصرفات الزوجين وتراجع الدعم للعائلة المالكة النرويجية، التي عانت أيضًا من تقارير سلبية عن أحد أفراد الأسرة المشاغبين الذي يواجه اتهامات أولية بالعنف المنزلي.
اجتذبت أميرة النرويج وفيريت، 49 عامًا، عناوين الأخبار بسبب معتقداتهما البديلة، حيث تعد أميرة النرويج الرابعة في ترتيب ولاية العرش النرويجي، لكنها قالت في عام 2022 إنها لن تمثل رسميًا العائلة المالكة النرويجية.
في حين يدعي «فيريت» أنه يتواصل مع مجموعة واسعة من الأرواح ويحمل ميدالية تساعد في صد التعويذات وعلاج الأمراض.
وأتم الثنائي الزواج بعد خطبتهما في عام 2022، إلا أن فيريت لن يحمل لقبًا ملكيًا أو واجبات رسمية.
وفي صفقة تم التوصل إليها عام 2019، وافقت مارثا لويز وفيريت على عدم استخدام علاقتها بالبيت الملكي أو لقبها لأغراض تجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة النرويج زفاف العائلة المالکة لقد کان الأمر حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول عملية القسام النوعية يوم الجمعة
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطيرة خلال #معركة في جنوب قطاع #غزة، الجمعة،في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية #مقتل #جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في قطاع غزة خلال 24 ساعة، بينما أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم #كتائب_القسام أن مجاهدي القسام يخوضون #معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم بجراح خطيرة خلال إطلاق قذيفة “آر بي جي” نحوهم في حي تل السلطان برفح.
وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن مقتل جندي وإصابة 5 جنود إسرائيليين، جروح أحدهم خطيرة، في حدث أمني جنوبي غزة، ، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرة.
مقالات ذات صلةوحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان في رفح، من دون الكشف عن الظروف التي قتل فيها، بينما أكدت مواقع إخبارية إسرائيلية هبوط مروحية عسكرية تنقل جنودا مصابين في مستشفى إيخيلوف بمدينة تل أبيب.
وقبل ذلك أكدت مواقع إسرائيلية أن مروحيات نقلت جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة، في حين أكدت بعض تلك المواقع إصابة جندي بجروح خطيرة جراء حدث أمني قالت إنه ما زال مستمرا في جنوب قطاع غزة.
وفي حين تتضارب الأنباء بشأن طبيعة المهمة التي كانت تسعى إليها القوة الإسرائيلية التي قتل وأصيب بعض أفرادها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجنود المستهدفين في جنوب غزة هم من القوة التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات مروحية إسرائيلية تنفذ في الوقت الحالي عمليات إجلاء لجنود مصابين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما ذكر أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شمالي مدينة رفح.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد الجنود الجرحى أصيب في حي الشجاعية بمدينة غزة، في إشارة إلى حدوث عملية ثانية للمقاومة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة.
وفي تطور آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بسماع دوي انفجارات ضخمة في غلاف غزة، قالت إنها ناجمة عن عمليات للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قوات اللواء 401 في حي الدرج بمدينة غزة، وإنه تم القضاء عليهم، حسب تصريح للجيش الإسرائيلي.
وفي مواجهة هذه التطورات، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء مزيد من جنود الاحتياط في الأيام القليلة المقبلة.
أبو عبيدة يعلق
وفي السياق، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ويوقعونها في مقتلة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -في منشورات على منصة تليغرام- إن مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.
وأضاف أبو عبيدة أن “بطولات مجاهدينا بالميدان من بيت حانون إلى رفح مفخرة، ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.
وأكد أن مجاهدي القسام “بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.
3 عمليات للمقاومة خلال أيام
ومساء أمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطرة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.
وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصّاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين “كسر السيف”، لافتا إلى أن “الجيش يحقق فيما إذا كانت الخلية نفسها تقف وراء هذه العملية”.
والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد -التي هرعت للإنقاذ- تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ”4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون”.