منظمة أطباء بلا حدود دعت قوات الدعم السريع إلى المساهمة الفاعلة في الإعادة الفورية لجميع المواد المسروقة.

الخرطوم: التغيير

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن مجموعة من المسلحين هاجموا مرفقاً طبياً تدعمه المنظمة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، ونهبوا وقوداً وإمدادات حيوية مهمة.

وقالت المنظمة في بيان، إنه خلال عصر يوم السبت 17 أغسطس، اقتحمت مجموعة تضم أكثر من 20 رجلاً مسلحاً يرتدون زياً عسكرياً مركز الشهيد وداعة الله للرعاية الصحية الأولية المدعوم من “أطباء بلا حدود” في الكلاكلة، جنوب ولاية الخرطوم.

وأضافت: “أجبر الرجال المسلحون الحراس تحت تهديد السلاح على فتح مرافق مختلفة وأخذوا 400 لتر من الوقود، وهي مادة ضرورية للحفاظ على سلسلة التبريد للقاحات ومعدات اتصالات ضرورية ومواد غذائية”.

وتابعت: “وبعد السرقة حبس المهاجمون الحراس في مكتب حتى أطلق سراحهم عمال آخرون في اليوم التالي”.

وأشار بيان منظمة أطباء بلا حدود، إلى أنها على مدى الأسبوعين الماضيين، تواصلت مراراً مع ممثلين من قوات الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة، ومع الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، سعياً لاستيضاح ظروف هذا السطو المسلح غير المقبول والمساعدة في تحديد الجناة.

وقال: “تلقينا تطمينات بأنه تم اتخاذ تدابير لاستعادة الأصول المسروقة، ومع ذلك، فإننا نأسف بشدة لأن هذا لم يحدث حتى الآن”.

ونوهت المنظمة إلى تعرض فريقها من قبل لموقف مماثل في أبريل.

وأدانت بشدة هذا الحادث الذي يهدّد بشكل خطير قدرتها على مواصلة تقديم الدعم الكافي لمركز الرعاية الصحية الأولية في الكلاكلة، في وقت يُعلن فيه عن تفشي الكوليرا في أنحاء السودان.

ودعت “أطباء بلا حدود” قوات الدعم السريع والوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية إلى المساهمة الفاعلة في الإعادة الفورية لجميع المواد المسروقة وضمان حماية المرافق والطواقم الطبية والإنسانية في البلاد.

وكانت المنظمة قالت إنها اجتمعت في جنيف مع ممثلي الدعم السريع، حيث دعت إلى ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي، وضمان سلامة المرافق الصحية، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة عبر جميع الطرق المتاحة، سواء عبر الحدود أو خطوط المواجهة.

الوسومأطباء بلا حدود الخرطوم السودان الكلاكلة الكوليرا الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية جنيف قوات الدعم السريع مركز الشهيد وداعة الله

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الخرطوم السودان الكلاكلة الكوليرا جنيف قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض

أطباء بلا حدود أكدت أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر.

التغيير: وكالات

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن 2718 شخصًا أُدخلوا إلى مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة في مستشفى كوستي التعليمي الذي تدعمه المنظمة بين 20 فبراير و5 مارس في ولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان. وأضافت: “للأسف، فقد تُوفّي 92 شخصًا من بين هؤلاء المرضى”.

واندلعت موجة الكوليرا، وهو مرض منقول بالمياه، جراء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع بعد أن أصابت قذيفة أطلقتها قوات الدعم السريع محطة توليد الكهرباء في ربك في 16 فبراير، وفقًا للتقارير.

وقد دفع هذا الناس إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من العربات التي تجرها الحمير بعد أن خرجت مضخات المياه عن الخدمة.

وفي هذا الصدد، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود بالسودان، مارتا كازورلا، “إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر. يجب على الأطراف المتحاربة الالتزام بقواعد الحرب وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية”.

يُشار إلى أنّ تفشي المرض قد بلغ ذروته بين 20 و24 فبراير، حين هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي في حالة من الذعر.

وقد أدى تدفق المرضى الذين كان أغلبهم يعاني من الجفاف الشديد إلى الاكتظاظ، علمًا أنّ الكثير منهم قد اضطر إلى تلقي العلاج على الأرض بعد أن نفدت المساحة في المستشفى ومركز علاج الكوليرا.

وبهدف السيطرة على الوضع، قامت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض بتنسيق الاستجابة لتفشي المرض على مستوى المجتمع المحلي من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة وحظر عربات الحمير ورفع مستوى الوعي عبر حملات التوعية الصحية. وعلاوة على ذلك، فقد تمكنت من إدارة حملة تطعيم ضد الكوليرا خلال أسبوع تفشي المرض.

وأوضحت المنظمة في بيان، أن فريق أطباء بلا حدود عمل جنبًا إلى جنب مع موظفي وزارة الصحة من مستشفى كوستي التعليمي والموظفين الطبيين الإضافيين من مستشفى ربك وذلك في إطار إدارة الحالات وتقديم الدعم من خلال التدريب أثناء العمل والإشراف، فضلاً عن تقديم الحوافز للموظفين.

بالإضافة إلى ذلك، حشدت منظمة أطباء بلا حدود الدعم اللوجستي من بورتسودان وكسلا وكوستي، إذ قدمت 14 طنًا متريًا من المواد الطبية على غرار الأدوية والمجموعات العلاجية، بالإضافة إلى أكثر من 25 طنًا من المواد اللوجستية مثل الأسرة والخيام إلى كوستي بهدف دعم عملية الاستجابة وتوسيع حجم مركز علاج الكوليرا.

كذلك، وفّر الفريق إمدادات المياه النظيفة وإمدادات التخزين لمركز علاج الكوليرا، فضلًا عن إجراءات الكلورة وتدابير مكافحة العدوى.

الوسومأطباء بلا حدود التطعيم ضد الكوليرا السودان الكوليرا النيل الأبيض بورتسودان ربك كسلا كوستي وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • ???? المليشيا تقترب من خسارة آخر معاقلها بالخرطوم
  • النوبة بكشفون سبب تحالف الحلو الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض
  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  • تضارب الروايات حول تحرير مختطفين مصريين في الخرطوم ومصري معتقل يؤكد تنسيق المخابرات المصرية مع الدعم السريع
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • مناوي: قائد الدعم السريع هدد بإحراق الخرطوم قبل اندلاع الحرب
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • قوات الدعم السريع تقتل وتصيب 9 مدنيين في قصف على «الأبيض»