بالأسماء.. إصابة 13 شخصًا في حريق مبنى خدمات الكنيسة المطرانية ببني سويف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصيب 13 شخصًا بإختناق وصعوبة في التنفس، جراء حريق مبنى الخدمات بالكنيسة المطرانية بمدينة بني سويف، وجرى نقلهم إلى مستشفى السلام الخيري لتلقي العلاج اللازم.
واستقبل مستشفى السلام 13 مصابًا، هم: الأنبا اسطفانوس سليمان رزق، 60 عاما، سكرتير أسقف بني سويف، ومنال صالح شكري 42 عامًا، ويوسف صبحي فرج الله 17 عامًا، وكيرلس جميل وديع 18 عامًا، وصبرى عبد الفتاح مراد 57 عامًا، وناصر كمال 45 عامًا، وحلمى محمد حلمى 26 عامًا، ومايكل ثروت عبد السيد 24 عامًا، واحمد شوقى محمود 42 عامًا، ووسيم فايز ابراهيم 40 عامًا، ورومانى إبراهيم يوحنا 43 عامًا، وكرولس عادل حنا 17 عامًا.
فيما أصدرت إيبارشية بني سويف للأقباط الأرذوكس، بيانًا، حول حريق مبنى الخدمات بالكيسة المطرانية، موضحةً أنه الدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده للمباني المجاورة، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وأضاف البيان، أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، ولكن نتج عنه تلفيات ضخمة وخسائر مادية في فناء الكنيسة، موضحةً أنه جرى تنفيذ عمليات التبريد لمنع تجدد النيران من جديد في الكنيسة الواقعة بمنطقة حيوية، مشيرةً إلى أنه تم فتح تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وأسباب إندلاع النيران.
ومن جانبه تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، جهود واجراءت السيطرة على حريق بالدور الأرضى بمبنى خدمات تابع لمبنى المطرانية بمدينة بنى سويف دون أية خسائر في الأرواح.
حيث انتقل المحافظ لموقع الحادث يرافقه مدير أمن بني سويف والقيادات الأمنية والتنفيذية، وذلك فور البلاغ عن تلقي الأجهزة الأمنية، إخطارًا من غرفة عمليات إدارة الحماية المدنية، يفيد بورود بلاغًا بإندلاع حريق بالكنيسة المطرانية بمدينة بني سويف، وعلى الفور إنتقلت الحماية المدنية لموقع الحريق.
وتم الدفع بسيارات الإطفاء من الحماية المدنية ببني سويف، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع إمتداده ودون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، وجرى تنفيذ عمليات التبريد لمنع تجدد النيران من جديد في الكنيسة الواقعة بمنطقة حيوية.
اطمأن المحافظ على رعايا الكنيسة وكافة المتواجدين بها وعلى رأسهم نيافة الأنبا غبريال مطران المطرانية، وطمأنهم بأنه تم السيطرة على الحريق واتخاذ كافة الاجراءات الإحترازية، كما اطمأن المحافظ على اتخاذ التدابير اللازمة بمحيط المنطقة الواقعة بها الكنيسة.
كما وجه الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، برفع حالة الطوارئ عقب حريق الكنيسة المطرانية، مؤكدًا على مراجعة كافة المستلزمات والتجهيزات الطبية، وتجهيز كميات احتياطية بمخازن المستشفيات لأقسام الرعاية الحرجة والعاجلة، وكذلك التأكد من توافر الأدوية والكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته بمستشفيات الجامعة.
وشّدد رئيس الجامعة على زيادة عدد الأطباء بقسم الاستقبال والطوارئ مع تجهيز فرق احتياطية من التخصصات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى الفرق الأساسية الموجودة على رأس العمل، لضمان تقديم خدمة طبية على مستوي عالي من الجودة متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف الکنیسة المطرانیة الحمایة المدنیة السیطرة على بنی سویف
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي ببني سويف ينظم ندوة لنشر الوعي المجتمعي بالقضية السكانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وحدة السكان بالهيئة العامة للتأمين الصحي فرع بنى سويف، ندوة توعوية بالتعاون مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني، وبالتنسيق مع وحدة السكان بديوان عام المحافظة تحت إشراف بلال حبش نائب المحافظ، المشرف العام على وحدة السكان، تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، وفي إطار توجيهات القيادة السياسية لدعم الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
حيث أشار الدكتور محمد فؤاد عبد الفتاح مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي، إلى أن الندوة تم عقدها بمدرسة طه حسين التابعة لإدارة تعليم بني سويف، استهدفت 50 من المدرسين ورواد الطلاب تحت مسمى "كلنا ايد واحدة" وحاضر فيها الأستاذ أحمد شحات أخصائي تأهيل تخاطب، تم خلالها التركيز على موضوعات حول الاختلاف في التشخيص بين طيف التوحد والحرمان بيئي وكذلك فرط حركة والطفل العادي ، وذلك بالتنسيق مع الدكتورة هبة حسن مدير العيادات ومنسق وحدة السكان بالتأمين الصحي، وبحضور د.هالة صلاح الدين مدير إدارة الشئون الطبية بفرع بنى سويف للتأمين الصحى.
وأوضحت مدير العيادات ومنسق وحدة السكان، أن الندوة تأتي في إطار توجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم ، بتفعيل دور اللجان السكانية بالديوان العام والوحدات المحلية والمصالح الحكومية، للوقوف على متطلبات تنفيذ خطة الدولة التنموية والتي من أهم محاورها مواجهة الزيادة السكانية المطردة، وجهود تحسين الخصائص السكانية، في إطار الإستراتيجية المصرية ورؤيتها 2030، لا سيما في محور بناء الشخصية المصرية المتكاملة، وذلك بالتوازي مع الجهود التنموية والخدمية المنفذة في مختلف القطاعات.