المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات نوعية في جنين وتحقق إصابات مباشرة بين جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً في مدينة جنين ومخيمها، محققةً إصابات مباشرة في صفوفها، وموقعةً أفرادها بين قتلى ومصابين.
وأعلنت كتيبة جنين في سرايا القدس استهدافها قوات الاحتلال بزخات من الرصاص في محاور القتال، إلى جانب تمكنها من تفجير عدد من العبوات الناسفة في الآليات العسكرية الإسرائيلية، في محاور القتال، مشيرةً إلى إيقاع إصابات مؤكدة.
وفي عملية مشتركة، أوقعت الكتيبة ومعها كتائب الشهيد عز الدين القسام، قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم في محور حي الدمج، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي حي الدمج أيضاً، خاضت كتائب شهداء الأقصى، بالأسلحة الرشاشة، اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال، وفجرت عدداً من العبوات في الآليات العسكرية الإسرائيلية، محققةً إصابات مباشرة في صفوف الجنود.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى خوضها اشتباكات عنيفة ضد القوات الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
واستهدفت كتائب المجاهدين قوةً إسرائيليةً راجلة في محيط مخيم جنين، بالأسلحة الرشاشة، وأطلقت النار مباشرةً على أفرادها.
وواصلت كتيبة جنين في قوات العاصفة عمليات التصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال في أكثر من محور، في مخيم جنين، بصليات من الرصاص والعبوات الناسفة.
وفي نابلس، استهدفت كتائب شهداء الأقصى القوات الإسرائيلية المقتحمة مخيم عسكر الجديد، بالعبوات الناسفة شديدة الانفجار.
في غضون ذلك، زفت كتائب القسام محمد عبد الله، من مخيم جنين، شهيداً، معلنةً أنه ارتقى عقب مشاركته في تنفيذ كمين الدمج النوعي في المخيم، والذي استهدف، بعبوة شديدة الانفجار، قوةً إسرائيلية خاصة، واشتباكه مع جنود الاحتلال من مسافة صفر.
وزفت سرايا القدس شهيداً أيضاً، هو أمجد القنيري، من كتيبة جنين، مشيرةً إلى أنه ارتقى في أثناء مشاركته مع عدد من المقاتلين في الكتيبة، خلال تنفيذ كمين مركب في محور الدمج.
وبالتوازي مع استمرار تصدي المقاومين لقوات الاحتلال، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون، بحماية من قوات الاحتلال، على الفلسطينيين في جنين، الأمر الذي أدى إلى وقوع 6 مصابين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وهاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين عند دوار “قدوميم”، شرقي قلقيلية، شمالي غربي الضفة الغربية، بينما اعتدوا على الفلسطينيين في “شارع 60″، قرب مستوطنة “كرمي تسور”، شمالي الخليل، جنوبي الضفة.
وبينما يواصل الاحتلال عدوانه على شمالي الضفة الغربية، الذي تركز في جنين، أكدت كتائب القسام أن رد المقاومة “جاء من الجنوب”، عبر العمليتين اللتين نفذتهما المقاومة في مستوطنتي “كرمي تسور” و”غوش عتصيون”، مساء الجمعة.
ونعت لجان المقاومة في فلسطين الاستشهاديين محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة، منفذي هاتين العمليتين، مؤكدةً أنهما أثبتا أن الحرب على الشعبنا والمقاومة في الضفة “لن تكون تعويضاً عن الضياع والتيه والفشل في قطاع غزة”.
وأضافت أن “النار التي أراد الاحتلال إشعالها ستكوي بنارها كل المنظومة الإسرائيلية، من جنود ومستوطنين، وصولاً إلى قلب الكيان، ومستوطناته المركزية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال في طولكرم والطيران الحربي يقصف جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفي حين قصف طيران الجيش الإسرائيلي وسط جنين، واصلت قوات الاحتلال حملات الاعتقالات في عدة قرى وبلدات بالضفة.
وقالت الصحة الفلسطينية إن "الشاب أيمن ناجي (٢٣ عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية ارتاح بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها إلى مدينة طولكرم ومخيمها وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة اتجاه كل شيء متحرك، في وقت واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت كتيبة "القسام-طولكرم" إن مقاتليها يخوضون مع كتائب سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- وشهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، معارك ضد الاحتلال في مخيم طولكرم.
في الأثناء، هدمت جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد تامر فقهاء -أحد منفذي عملية بيت ليد- في ضاحية شويكة شمالي طولكرم. كما فجرت منزل المطارد حكمت بلاونة في مخيم طُولكرم.
ركام منزل الشهـ.ـيد تامر فقهاء بعد هدمه من قبل جرافات الاحتلال في ضاحية شويكة شمال طولكرم pic.twitter.com/yYpQR44SNu
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 28, 2025
إعلانمن جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة أن جيش الاحتلال طرد عشرات العائلات من منازلها واستولى عليها بالقوة وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، كما اتخذت قواته من الفلسطينيين دروعا بشرية تحت تهديد السلاح.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف عدد من الشوارع في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما تظهر الصور الخراب الذي أحدثته الآليات الإسرائيلية الثقيلة في شبكات المياه والبنية التحتية في مخيم نور شمس والأحياء المتاخمة له ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم الذي لا تزال قوات الاحتلال تحاصره لليوم الثالث على التوالي.
اشتباكات وقصفوفي جنين، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن "فصائل المقاومة تخوض اشتباكات مسلحة فجر اليوم الأربعاء مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة".
وتعرض وسط مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، إلى قصف بطيران الجيش الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه عدوانه الموسع على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.
وقالت وكالة وفا إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت، مساء اليوم الثلاثاء، محيط دوار السينما وسط مدينة جنين".
وأوضحت أن "قوات الاحتلال اقتحمت محيط مكان القصف، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان"، دون مزيد من التفاصيل.
بدوره، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطينيَين إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب بحاجز الجلمة شمالي جنين في الضفة الغربية.
وفي 21 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمالي الضفة الغربية المحتلة استهله بمدينة جنين ومخيمها مما أدى لاستشهاد 16 فلسطينيا وأصاب نحو 50 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
إعلان
اعتقالات واسعة
وفي سياق متصل، قال تلفزيون فلسطين إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وأفاد في منشور على تليغرام بأن الاحتلال اقتحم عدة قرى غرب رام الله.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام في تغريدة على منصة "إكس" أن شابا أصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الفوار جنوب الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر لاقف شرقي قلقيلية وقرية كفر مالك ومخيم الجلزون شمال رام الله وبلدة زيتا شمال طولكرم.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر حتى الثلاثاء، عن استشهاد 880 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.