الجديد برس:

تواصل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً في مدينة جنين ومخيمها، محققةً إصابات مباشرة في صفوفها، وموقعةً أفرادها بين قتلى ومصابين.

وأعلنت كتيبة جنين في سرايا القدس استهدافها قوات الاحتلال بزخات من الرصاص في محاور القتال، إلى جانب تمكنها من تفجير عدد من العبوات الناسفة في الآليات العسكرية الإسرائيلية، في محاور القتال، مشيرةً إلى إيقاع إصابات مؤكدة.

وفي عملية مشتركة، أوقعت الكتيبة ومعها كتائب الشهيد عز الدين القسام، قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم في محور حي الدمج، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفي حي الدمج أيضاً، خاضت كتائب شهداء الأقصى، بالأسلحة الرشاشة، اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال، وفجرت عدداً من العبوات في الآليات العسكرية الإسرائيلية، محققةً إصابات مباشرة في صفوف الجنود.

وأكدت كتائب شهداء الأقصى خوضها اشتباكات عنيفة ضد القوات الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

واستهدفت كتائب المجاهدين قوةً إسرائيليةً راجلة في محيط مخيم جنين، بالأسلحة الرشاشة، وأطلقت النار مباشرةً على أفرادها.

وواصلت كتيبة جنين في قوات العاصفة عمليات التصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال في أكثر من محور، في مخيم جنين، بصليات من الرصاص والعبوات الناسفة.

وفي نابلس، استهدفت كتائب شهداء الأقصى القوات الإسرائيلية المقتحمة مخيم عسكر الجديد، بالعبوات الناسفة شديدة الانفجار.

في غضون ذلك، زفت كتائب القسام محمد عبد الله، من مخيم جنين، شهيداً، معلنةً أنه ارتقى عقب مشاركته في تنفيذ كمين الدمج النوعي في المخيم، والذي استهدف، بعبوة شديدة الانفجار، قوةً إسرائيلية خاصة، واشتباكه مع جنود الاحتلال من مسافة صفر.

وزفت سرايا القدس شهيداً أيضاً، هو أمجد القنيري، من كتيبة جنين، مشيرةً إلى أنه ارتقى في أثناء مشاركته مع عدد من المقاتلين في الكتيبة، خلال تنفيذ كمين مركب في محور الدمج.

وبالتوازي مع استمرار تصدي المقاومين لقوات الاحتلال، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون، بحماية من قوات الاحتلال، على الفلسطينيين في جنين، الأمر الذي أدى إلى وقوع 6 مصابين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

وهاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين عند دوار “قدوميم”، شرقي قلقيلية، شمالي غربي الضفة الغربية، بينما اعتدوا على الفلسطينيين في “شارع 60″، قرب مستوطنة “كرمي تسور”، شمالي الخليل، جنوبي الضفة.

وبينما يواصل الاحتلال عدوانه على شمالي الضفة الغربية، الذي تركز في جنين، أكدت كتائب القسام أن رد المقاومة “جاء من الجنوب”، عبر العمليتين اللتين نفذتهما المقاومة في مستوطنتي “كرمي تسور” و”غوش عتصيون”، مساء الجمعة.

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الاستشهاديين محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة، منفذي هاتين العمليتين، مؤكدةً أنهما أثبتا أن الحرب على الشعبنا والمقاومة في الضفة “لن تكون تعويضاً عن الضياع والتيه والفشل في قطاع غزة”.

وأضافت أن “النار التي أراد الاحتلال إشعالها ستكوي بنارها كل المنظومة الإسرائيلية، من جنود ومستوطنين، وصولاً إلى قلب الكيان، ومستوطناته المركزية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة

شهدت جبهات القتال في قطاع غزة تصعيدا ميدانيا واسعا، حيث نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع ارتفاع كبير في عدد الشهداء المدنيين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر اليوم.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال داخل منزل يتمركز فيه عدد من الجنود، شرقي حي التفاح بمدينة غزة.

وأكدت السرايا أن العملية جاءت ردا على المجازر المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين.

بدورها، أكدت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا 4" بقذيفة مضادة للدروع من نوع "الياسين-105" شرق حي التفاح.

وأضافت القسام في بيانها أن مقاوميها فجروا كذلك عبوة ناسفة مضادة للأفراد في تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح في المنطقة نفسها.

وأظهرت لقطات مصورة تداولتها وسائل إعلام فلسطينية مشاهد لسُحب الدخان الكثيف وأصوات الانفجارات في شرق غزة، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية.

منشورات تحريضية

ومن جهة أخرى، أصدرت الجبهة الداخلية الفلسطينية تحذيرا مهما للمواطنين في قطاع غزة بعد رصد محاولات خبيثة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لإلقاء منشورات تحريضية مرفقة بعملات نقدية من فئة 20 شيكلا وشرائح اتصال إسرائيلية من نوع "سليكوم" بالقرب من مخيم الشاطئ.

إعلان

وأوضحت الجبهة في بيانها أن هذه الشرائح تحتوي على وسائل تجسس واختراق متطورة، حيث يتم استخدامها من قبل الاحتلال الإسرائيلي كوسيلة لاستدراج المواطنين الفلسطينيين للتواصل المباشر مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

???? تحذير هام |بخصوص إلقاء المناشير والعملات والشرائح في مخيم الشاطئ
???? صادر عن الجبهة الداخلية الفلسطينية

تحذر الجبهة الداخلية من محاولات خبيثة ينفذها الاحتلال عبر إلقاء منشورات تحريضية مرفقة بعملات نقدية (20 شيكل) وشرائح اتصال إسرائيلية ("سليكوم") قرب مخيم الشاطئ.

⚠️ هذه… pic.twitter.com/KNMd9QXEoO

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 27, 2025

وأكدت أن الهدف من هذه المحاولات هو استدراج المواطنين نحو العمالة، وهو أمر قد يتم دون وعي أو إدراك من قبل الضحايا.

وشددت الجبهة على عدم تشغيل أو استخدام أي شريحة مشبوهة يتم العثور عليها، محذرة من التواصل أو الرد عبر هذه الشرائح التي تمثل خطرا بالغا على الأمن الشخصي والشعبي.

كما دعت الجبهة المواطنين إلى تسليم أي شريحة اتصال أو منشور يتم العثور عليه فورا إلى الجهات الأمنية المختصة في منطقتهم.

مجازر بحق المدنيين

وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، نتيجة قصف استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، الذي يشهد منذ ساعات الليل غارات متواصلة تركزت على المنازل السكنية والبنى التحتية.

كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في جنوب القطاع، راح ضحيتها 8 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، عقب استهداف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مدينة حمد شمال محافظة خان يونس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكدت مصادر طبية أن عددا آخر من المدنيين أصيبوا بجروح خطيرة ومتوسطة جراء القصف، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزوح التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الطبية والإنسانية.

إعلان

وفي تطور آخر، استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، في وقت تواصل فيه فرق الإسعاف جهودها لانتشال الضحايا تحت القصف المستمر.

ارتفاع حصيلة الشهداء

وأفادت مصادر طبية أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة -منذ فجر اليوم- بلغت 38 شهيدا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع، حيث أسفرت الحرب حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة
  • مصرع جنود صهاينة وإصابة آخرين في عملية نوعية للقسام في غزة
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية