بعيو: الكبير ارتكب جريمة تحويل المصرف إلى منظمة عصابية منفصلة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، “محمد عمر بعيو”، الصديق الكبير ارتكب جريمة تحويل المصرف المركزي من طبيعته القانونية والعملية، باعتباره المنظم للسياسة النقدية التي هي جزء من السياسة الاقتصادية العامة، واختصاصاته الواردة نصاً في المادة 5 من القانون رقم 1 لسنة 2005 والمعدل بالقانون 46 لسنة 2012، إلى منظمة سياسية عصابية منفصلة تماماً عن منظومة الإدارة العامة للدولة، التي مهما ضعفت عملياً لا تزال موجودة شكلياً وقانونياً.
وأضاف بعيو، عبر حسابه على “فيسبوك”:” احتمى الكبير بمنظومات قوى مسلحة وقوى مالية وقوى إعلامية، بل وقوى إجرامية ومخابرات وسفارات أجنبية يمكن وصفها جميعها بالمافيا الخطيرة ذات الأذرع الأخطبوطية الممتدة في الداخل والخارج”.
وتابع:” هذه المنظومات التي التقت مصالحها غير المشروعة رغم تناقضاتها وصراعاتها حول شخص ووظيفة السيد”.
ولفت إلى أن الصديق الكبير، تمكن من السيطرة شبه التامة ليس فقط على مصرف ليبيا المركزي بأصوله وموجوداته واحتياطياته بل على كامل الاقتصاد الليبي بمدخلاته ومخرجاته النقدية، وصار شريكاً مضارباً ومفسداً في الحياة السياسية الليبي المضطربة المضطرمة.
واستطرد:” أصبح الرجل الأقوى والأخطر في ليبيا هذا المصرفي الفاشل الذي لولا سقوط النظام ما كان ليكون رغم أنه وهو الذي يتبرأ من ماضيه ويتطرف في موالاة فبراير، كان في ما سبق من المتملقين لحركة اللجان الثورية والمزايدين في ادعاء الثورية على آخرين دمرتهم فبراير لأنهم أُلبسوا ما لم يتلبّسوا به ومما يقل بمراحل عن أسمال ثورية الكبير السبتمبرية سابقاً والفبرايرية حالياً، وكلا الزمنين والعصرين عند المرابي الكبير أمواج ركبها بمهارة طيلة أربعين عاماً قبل أن تداهمه عاصفة أغسطس المدارية العاتية ليذهب إلى حيث يتوهم أنه سيعود”.
واختتم:” لكنه بإذن الله اللطيف بهذا الشعب البائس الذي دمر معيشته القرصان الكبير.. لن يعود”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الصديق الكبير: مصرف ليبيا لا يزال معزولاً عن البنوك الأجنبية
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، الذي أقاله فصيل سياسي منافس، لوكالة رويترز، الخميس، إن المصرف لا يزال معزولا عن النظام المالي العالمي في ظل أزمة مستمرة منذ أسابيع أدت إلى توقف إنتاج النفط في البلاد.
وذكر الكبير متحدثا من منفاه الاختياري في إسطنبول أن مجلس إدارة المصرف الذي عينته فصائل غرب ليبيا بدلا منه يسيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، لكن البنوك الأجنبية لا تجري معاملات معه.
وتابع الكبير "كل المصارف الدولية (التي نتعامل معها)، قرابة 30 مؤسسة دولية كبرى، موقوفة (أوقفت كل التعاملات)"، مضيفا أنه لا يزال على تواصل مع مؤسسات أخرى منها صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأميركية وبنك جيه.بي مورغان.
وأضاف "كل الأعمال توقفت على الصعيد الدولي. وبالتالي لا يوجد إمكانية للوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا".
ولم ترد وزارة الخزانة أو صندوق النقد الدولي بعد على طلبات للتعليق. وأحجم جيه.بي مورغان عن التعليق، قائلا إنه لا يمكنه مناقشة العلاقات مع العملاء.
وقال الكبير إن المجلس الذي عينته فصائل غرب ليبيا سيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، بما في ذلك دفع الرواتب.
وأضاف "الشق الداخلي، تم عودة الموظفين والمنظومات تشتغل".