أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد بطاقة إيداع بالسجن في حقّ سائق شاحنة، وذلك على إثر وفاة عاملة فلاحية بسبب سقوطها من الصندوق الخلفي للشاحنة. 

وتعود أطوار الحادث إلى مساء أوّل أمس الثلاثاء، حيث كانت الهالكة وهي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها في طريق العودة من عملها في جني اللوز، وذلك على متن شاحنة لنقل العاملات الفلاحيات، حيث سقطت من الصندوق الخلفي للشاحنة على مستوى الطريق الرابطة بين سيدي علي بن عون وسيدي عيش، ورغم نقلها إلى المستشفى إلاّ أنّها فارقت الحياة متأثرة بخطورة إصاباتها.

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ الهالكة كانت بصدد الإعداد للاحتفال بزفافها خلال الأيام القريبة القادمة.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

إيداع قادة انقلاب بوليفيا الفاشل الحبس الاحتياطي

سرايا - أودِع القائد السابق للجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا وضابطان آخران رفيعا المستوى، وثلاثتهم متّهمون بأنّهم قادوا، الأربعاء، محاولة انقلابيّة، الحبس الاحتياطيّ، السبت، في سجن شديد الحراسة، حسب ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية.


وكان القضاء البوليفي أمر الجمعة بأن يُسجَن لستّة أشهر كلّ من زونيغا، والقائد السابق للقوّات البحريّة خوان أرنيز، والقائد السابق للّواء الميكانيكي في الجيش أليخاندرو إيراهولا، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف مدينة إل آلتو القريبة من لاباز، وذلك حتّى استكمال التحقيق في المحاولة الانقلابيّة.

والقادة الثلاثة الذين يُشتبه في أنّهم أرادوا إطاحة الرئيس لويس آرسي، الأربعاء، متّهمون بتنفيذ انتفاضة مسلّحة وبالإرهاب، ويواجهون خطر السجن لمدّة تصل إلى 20 عاماً.

لكنّ زونيغا نُقِل في وقت متأخر السبت إلى سجن آخر، في إل أبرا، وهو سجن شديد الحراسة في كوتشابامبا (وسط)، وفقاً لخوان كارلوس ليمبياس، مدير سلطة السجون. وأوضح ليمبياس للصحافة أنّ عمليّة النقل هذه تمّت من أجل سلامة زونيغا، في مواجهة «رفض» المعتقلين في سجن تشونتشوكورو له، واعتبارهم إيّاه «شخصاً غير مرغوب فيه»، مشيراً في المقابل إلى أنّ أرنيز وإيراهولا لا يزالان في سجن تشونتشوكورو.

وخلال عمليّة نقله إلى السجن الثاني، قال زونيغا للصحافة وهو مكبّل اليدين: «في مرحلة ما، ستُعرف الحقيقة».

في المجموع، قُبض على 21 عسكرياً عاملاً ومتقاعداً ومدنياً في إطار محاولة الانقلاب التي حاصرت خلالها قوّات مجهّزة بدبّابات القصر الرئاسي لساعات عدّة قبل أن تنسحب.

وقال وزير الداخلية، السبت، إنه قدّم للسلطة القضائيّة أدلة على نية هؤلاء العسكريّين تنفيذ انقلاب ضدّ آرسي.

وكان زونيغا قال وقد أحاط به عسكريّون وثماني دبّابات إنّ «القوات المسلّحة تحاول إعادة هيكلة الديموقراطيّة، لجعلها ديموقراطيّة حقيقيّة. لا ديموقراطيّة بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاماً».

وسرعان ما أقال آرسي قائد الجيش وعيّن قيادة عسكرية جديدة أدّت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي.

وبعد هذا الانقلاب الفاشل، تدخل بوليفيا فترةً جديدةً من الاضطرابات السياسية على خلفية أزمة اقتصادية حادّة.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في عام 2025، يسود قلق داخل المؤسسة العسكرية على خلفية سخط شعبي من ارتفاع الأسعار ونقص النفط في بلد تُعدّ موارده من الغاز والليثيوم عامل جذب على الساحة الدوليّة.


الشرق الاوسط


مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاة الفنان الأنيق.. قصة حب عزت أبو عوف انتهت بمصحة أمراض عصبية
  • رنا سماحة تروج عن برومو أغنيتها الجديدة عاملة عبيطة
  • عاملة شغل هيكسر الدنيا.. شيرين عبد الوهاب تعود من جديد لجمهورها
  • وفاة شابة إثر سقوطها من أعلى جسر نفق عرمان - بحنين
  • إيداع قادة انقلاب بوليفيا الفاشل الحبس الاحتياطي
  • «قوى عاملة النواب»: 30 يونيو أنقذت مصر من مستنقع الفوضى الإخوانية
  • "قوى عاملة النواب": ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مؤامرة كبيرة
  • الرئيس السيسي: مصر بيئة استثمار آمنة.. وشعبها ظل صامدا 12 عامًا
  • حساب المواطن يوضح المسؤول عن مشاكل إيداع الدعم
  • أحمد عز: ارتكبت أكبر غلطة في حياتي بعد وفاة أمي