تحرك مفاجئ لإثيوبيا في سد النهضة.. وخبير مصري يوضح
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد تعيين سفير لها في إقليم أرض الصومال غير المعترف به حتى الآن رداً على إرسال مصر معدات وقوات عسكرية إلى الصومال، قامت إثيوبيا بتحرك مفاجئ في سد النهضة الذي ما زال محط خلاف مع القاهرة.
فقد قررت أديس أبابا غلق بوابات سد النهضة، ما يعني وقف تدفق المياه لمصر والسودان واستمرار التخزين الخامس الذي يجري حالياَ بدون تنسيق مع القاهرة والخرطوم وفق العربية .
وكشفت صورة فضائية حديثة التقطت مساء السبت استمرار التخزين الخامس بعد غلق بوابات المفيض العلوية.
“أسباب قد تكون فنية أو سياسية”في هذا السياق قال الخبير المصري عباس شراقي إن التخزين الخامس في سد النهضة بدأ في 17 يوليو الماضي.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد افتتح في 24 أغسطس الفائت تشغيل توربينين، وتم فتح بعض بوابات المفيض العلوية بتدفق يومي حوالي 250 مليون متر مكعب لمصر والسودان.
كما أردف أنه بعد أن بشر آبي أحمد دول المصب بهذه الكمية، قرر فجأة غلق البوابات بعد 4 أيام فقط لأسباب قد تكون فنية أو سياسية عقب وصول قوات عسكرية مصرية إلى الصومال.
وأوضح أنه وفقاً لذلك فإن عملية التخزين الخامس ستستمر ولن تتوقف، حيث وصل منسوب البحيرة الجمعة إلى نحو 637 متر فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين حوالي 57 مليار متر مكعب، لافتاً إلى أنه في حالة استمرار غلق البوابات فسوف يكتمل التخزين الخامس.
بيان تصعيدييشار إلى أن إثيوبيا واصلت تعنتها ضد مصر بعد إرسال القاهرة قوات عسكرية إلى الصومال، حيث أعلنت تعيين سفير لها في إقليم أرض الصومال في خطوة تزيد التوتر بين الدول الثلاث.
وفور صدور القرار أصدرت حكومة أرض الصومال بياناً صعدت فيه ضد مصر منتقدة إرسال قوات إلى الصومال، معتبرة أن تلك الخطوة تهدد بزعزعة استقرار المنطقة وتقوض جهود السلام.
أتى ذلك بعد ساعات قليلة من إصدار الخارجية الإثيوبية بياناً أعربت فيه عن قلقها من القرار المصري.
اتفاقية دفاع مشتركيذكر أنه في يوليو الماضي وافق مجلس الوزراء الصومالي على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر في ظل محاولات إثيوبية لإنشاء قاعدة بحرية في أرض الصومال غير المعترف به دولياً. ووقعت مصر والصومال في أغسطس الفائت بروتوكول التعاون العسكري بين البلدين.
ويزادد التوتر بين مصر وإثيوبيا في ظل تعنت أديس أبابا في مفاوضات سد النهضة ورفضها لأي اتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل، فضلاً عن محاولة إثيوبيا إنشاء قاعدة بحرية لها على البحر الأحمر في أرض الصومال، ما يهدد الملاحة في المنطقة ومصالح القاهرة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 1 سبتمبر 2024 - 2:17 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 1:18 صباحًاأمانة الجوف تنفذ مشروع سفلتة 18 مخططاً بالمنطقة ومحافظاتها أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 1:13 صباحًاعقار جديد يمنع الصداع النصفي قبل حدوثه أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 1:06 صباحًاتعليق الدراسة الحضورية في الكلية التقنية بالمدينة المنورة أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 1:04 صباحًاميزة جديدة للتحكم بمحتوى تيك توك أبرز المواد1 سبتمبر 2024 - 12:59 صباحًاسانشو ينتقل من يونايتد إلى تشيلسي1 سبتمبر 2024 - 1:18 صباحًاأمانة الجوف تنفذ مشروع سفلتة 18 مخططاً بالمنطقة ومحافظاتها1 سبتمبر 2024 - 1:13 صباحًاعقار جديد يمنع الصداع النصفي قبل حدوثه1 سبتمبر 2024 - 1:06 صباحًاتعليق الدراسة الحضورية في الكلية التقنية بالمدينة المنورة1 سبتمبر 2024 - 1:04 صباحًاميزة جديدة للتحكم بمحتوى تيك توك1 سبتمبر 2024 - 12:59 صباحًاسانشو ينتقل من يونايتد إلى تشيلسي تفوق للاعبين الإنجليز بـ 14 انتصاراً في ثاني أيام بطولة الماسترز السعودية للسنوكر تفوق للاعبين الإنجليز بـ 14 انتصاراً في ثاني أيام بطولة الماسترز السعودية للسنوكر تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التخزین الخامس إلى الصومال أرض الصومال سد النهضة
إقرأ أيضاً:
موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل مفاجئ
خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف فرنسا، أمس الجمعة، مما يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الجديد في البلاد، لحشد المشرعين المنقسمين لدعم جهوده لإنهاء أزمة المالية العامة.
ويأتي هذا التخفيض، الذي جاء خارج جدول موديز الخاص بالمراجعة الدورية لفرنسا، ليغير تصنيفها من "إيه إيه2" إلى "إيه إيه3" مع نظرة مستقبلية مستقرة، ويضعها في نفس مستوى تصنيف وكالات منافسة مثل ستاندرد آند بورز وفيتش.
Dette : l’agence Moody’s dégrade d’un cran la note de la France ????https://t.co/iQtgwaVV4Z
— L'Express (@LEXPRESS) December 14, 2024وجاء تصنيف موديز الجديد لفرنسا، بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون أمس السياسي المخضرم المنتمي لتيار الوسط فرانسوا بايرو رئيساً للوزراء، ليصبح رابع رئيس وزراء يتم تعيينه في فرنسا في عام 2024.
ولم يتمكن سلفه ميشيل بارنييه من إقرار التشريع الخاص بموازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب من اليسار واليمين المتطرف، عارضوا خططه الرامية لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، والتي كان يأمل أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.
وقالت موديز في بيان "بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تتمكن الحكومة المقبلة من تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام إلى ما بعد العام المقبل".
وأضافت "نتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة لفرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بالسيناريو الأساسي لنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024".
وكان بارنييه يعتزم خفض عجز الميزانية العام المقبل إلى 5% من الناتج الاقتصادي من 6.1% هذا العام، من خلال حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب.
#Economie : Moody's dégrade la note souveraine de la France, cadeau d'arrivée amer pour François Bayrou https://t.co/33KpQ7K5ok
— TV5MONDE Info (@TV5MONDEINFO) December 14, 2024ولكن مشرعين من اليسار واليمين عارضوا الكثير من حملة التقشف، وصوتوا على اقتراح سحب الثقة من حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.
وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، بعد وقت قصير من توليه منصبه إنه "يواجه تحدياً كبيراً في كبح العجز".