ما أسباب انفجار محطة الغاز في عدن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس:
أرجعت وسائل الإعلام المحلية في عدن أسباب انفجاري قاطرة ومحطة الغاز، اللذين وقعا مساء الجمعة في مديرية المنصورة، إلى طلق ناري ناتج عن عراك بين شخصين بالقرب من الموقع، فيما تشير بعض التصريحات إلى أن إطلاق النار قد يكون نتيجة لمواجهة بين الأمن ومسلحين.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي أن نائب مدير أمن عدن، العميد أبوبكر حسين جبر، عثر على كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بداخل حوش ومخبأة في كراتين بجوار موقع الانفجار.
وأوضح جبر، الذي زار موقع انفجار محطة الغاز في مديرية المنصورة صباح السبت، أن فرق الأدلة الجنائية والفرق المتخصصة تعمل على فحص الموقع. من جهة أخرى، أصدر رئيس مجلس الوزراء قراراً يوم السبت بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.
وقد أدت الانفجارات إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين، وفقاً لمصادر أمن عدن. كما تسببت الانفجارات في دمار كبير للمنازل المحيطة.
فيما نفت الشركة اليمنية للغاز مسؤوليتها عن الحادث، موضحة في بيان أنها لم تمنح ترخيصاً للطرمبة المخالفة التي تسببت في الانفجار. وأشارت إلى أنها سبق ووجهت خطاباً لإزالة جميع محطات الغاز العشوائية التي لا تلتزم بمعايير السلامة.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه عدن انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، حيث أفادت مصادر إعلامية بمقتل شخص برصاص مسلحين في مديرية المنصورة، وهي نفس المديرية التي وقع فيها الانفجاران. وأوضحت ان أحد المواطنين تعرض للقتل على يد مسلحين يستقلون دراجة نارية.
وكانت مصادر محلية في مدينة عدن أفادت أن الانفجار الذي وقع مساء الجمعة كان نتيجة مشاجرة بين شخصين، حيث أطلق أحدهما النار، مما أصاب أحد الخزانات وسبب انفجاره، وهذا الانفجار الأول أدى إلى انتشار النيران التي وصلت إلى صهريج الغاز الخاص بالمحطة.
وبحسب المصادر، فقد وقع الانفجار في صهريج ناقلة الغاز في حي حاشد، وسط شارع التسعين بمنطقة المنصورة، وعقب الانفجار الأول، تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف في سماء المنطقة، بينما وقع الانفجار الثاني في الصهريج الخاص بالمحطة، حيث استمرت النيران في الاشتعال نتيجة تأخر وصول فرق الإطفاء.
وأوضحت المصادر أنه كان بالإمكان تفادي الانفجار الكبير في الصهريج الثاني، إلا أن تأخر وصول فرق الإطفاء سمح للنيران بالوصول إلى صهريج الغاز، مما تسبب في انفجار هائل أثار الذعر والهلع بين الأهالي في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا: “إن الهجوم على محطة الضغط في خط أنابيب غاز السيل التركي في إقليم كراسنودار الذي نفذ في الحادي عشر من يناير يعد من أكثر الهجمات التي شنها نظام كييف همجية”.
وأضاف: “إننا نستنكر بشدة استهداف خطوط ضخ الغاز الطبيعي. لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهجوم على البنية التحتية للتيار التركي تم تنفيذه بناء على توجيه من واشنطن ولندن”.
وتابع: “لندن ترغب في جعل الاتحاد الأوروبي يعتمد على الغاز الطبيعي المسال الباهظ الثمن القادم من الولايات المتحدة. ولا ينبغي أن ننسى أن هاتين الدولتين تمنعان إجراء تحقيق دولي موضوعي في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي في سبتمبر 2022”.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية صدت السبت الماضي هجوما شنه الجيش الأوكراني باستخدام 9 مسيرات انتحارية على محطة ضخ تزود أوروبا بالغاز عبر خط أنابيب “السيل التركي”.
وأكدت الدفاع الروسية أن محطة الضخ تقوم بتوفير الغاز لخط أنابيب “السيل التركي” بشكل طبيعي، ولم يتم تسجيل أي خلل في عملها.
ويتألف “السيل التركي” من أنبوبين لضخ الغاز من روسيا عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا وأوروبا، الأول مخصص للعملاء في تركيا والثاني لدول جنوب وجنوب شرق أوروبا.
وتبلغ طاقته التصميمية 31.5 مليار متر مكعب سنويا، وتم تشغيل المسار في يناير 2020، ويعد “السيل التركي” المسار الوحيد لنقل الغاز الروسي الذي يتمتع بسعر منافس إلى أوروبا بعد تخريب “السيل الشمالي” وتوقف الإمدادات عبر أوكرانيا.
المصدر: RT