هل يسبب الإمساك المزمن نوبات قلبية؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يمانيون – منوعات
كشفت دراسة جديدة في جامعة موناش، في أستراليا، أن الإمساك هو عامل خطر شائع ولكنه مهمل للأحداث القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية أو قصور القلب أو السكتة الدماغية.
الإمساك هو أحد أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعاً، ويؤثر على ما يقرب من 14% من سكان العالم. واعتمدت الدراسة الجديدة على البيانات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، وكان الأشخاص الذين يعانون من الإمساك أكثر عرضة بمرتين إلى 3 مرات للإصابة بمرض قلبي.
وكان الأشخاص في التحليل الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والإمساك أكثر عرضة بنسبة 34% للإصابة بمرض قلبي.
وتقول الباحثة الطبية فرانسين ماركيز من جامعة موناش: “لقد تم التعرّف منذ فترة طويلة إلى عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين كمحرّكات رئيسية لأمراض القلب”.
وأضافت ماركيز: “ومع ذلك، فإن هذه العوامل وحدها لا تفسّر بشكلٍ كامل حدوث الأحداث القلبية الكبرى. وقد استكشفت هذه الدراسة الدور المحتمل للإمساك كعامل خطر إضافي، وكشفت عن نتائج مثيرة للقلق”.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الإمساك هو في الواقع عامل خطر غير مقدّر لارتفاع ضغط الدم والأحداث القلبية الوعائية الضارة الرئيسية. وكشفت الدراسة عن ارتباطات وراثية مهمة بين الإمساك وأشكال مختلفة من الأحداث القلبية الوعائية الضارة.
وتقول هذه النتائج إن نسبة كبيرة من السكان قد تكون معرّضة لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية بسبب صحة أمعائهم.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيف قد يؤثر “الإمساك المزمن” على الجهاز القلبي الوعائي في الأمد البعيد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القلبیة الوعائیة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن ينتقل مرض غزلان الزومبي إلى البشر؟ علماء روس يجيبون
شمسان بوست / متابعات:
أعلن البيرت ريزفانوف رئيس مركز “الطب الشخصي” بجامعة قازان أن مرض الهزال المزمن (زومبي الغزلان) الذي لا علاج له حاليا، حقق خطوة أولى للانتقال بين الأنواع الأخرى.
ويشير ريزفانوف، إلى أن مرض الهزال المزمن ليس فيروسيا، بل هو مرض بريوني (Prion)، مثل مرض جنون البقر.
ويقول: “بما أن أمراض البريون الأخرى قد انتقلت سابقا من الحيوانات إلى البشر، فإن هذا احتمال وارد من الناحية النظرية. وقد ثبت الآن أن الخنازير البرية يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق أكل جثث الغزلان المصابة. بيد أنه لم تسجل حتى إصابة واحدة بين البشر بمرض الهزال المزمن”.
ويذكر أن مايكل أوسترهولم، كبير الباحثين في مجال الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، سبق أن أشار إلى خطورة انتقال المرض إلى البشر. وذلك لوجود أدلة على أن الخنزير البري ربما يكون مصابا بمرض الهزال المزمن من الغزلان، الذي يمكن أن ينتقل منها إلى الخنازير المنزلية لأنها من أقرباء الخنازير البرية. وبما أن خلايا الخنزير تشبه خلايا الإنسان، فإن خطر انتقال المرض إلى البشر يزداد.
ومن جانبه يوضح ميخائيل بولكوف الباحث في معهد المناعة وعلم وظائف الأعضاء التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الأورال ويقول: “هذا مرض مشابه لمرض جنون البقر. ويطلق على هذه الفئة من الأمراض اسم “اعتلال الدماغ الإسفنجي”. ويحدث نتيجة تفاعل متسلسل مع البروتين الخاطئ الذي يدخل جسم المصاب مع الطعام، كما حدث مع مرض جنون البقر. البريون هو بروتين غير عادي. ويتسبب من خلال التفاعل مع جيرانه، وهي نفس البروتينات الموجودة في الدماغ، في طيها إلى الشكل الخطأ، تماما مثله. وكل هذا يتراكم. وتوجد بيانات ضئيلة جدا حول تأثير البريونات على الناس لدرجة أن هناك نقاشا مستمرا حول ما إذا كان تسخين اللحوم يساعد في “تطهيرها” أم لا”.
ووفقا له، سجلت حالات إصابة بالبريونات الحيوانية بين الصيادين. ربما يعتمد الأمر على الجرعة وتشابه البروتينات من الأنواع المختلفة، كما كان الحال مع مرض جنون البقر.