أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تقديم 391 ألفا و534 خدمة، من خلال حملة «100 يوم صحة» أمس الأربعاء 9 أغسطس، في جميع محافظات الجمهورية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات التي قدمتها حملة «100 يوم صحة» تضمنت 13 ألفا و179 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة والمتكررة 31 ألفا و390 خدمة.

وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، لـ4 آلاف و429 طفلا، فيما قدمت 40 ألفًا و523 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 3 آلاف 677 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين، و4 آلاف 788 دمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما تم علاج 1225 مواطنا ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ9 آلاف و838 مواطنا.

وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس لفحص الأورام السرطانية (البروستاتا - القولون- الرئة - عنق الرحم) بملئ 16 ألفا و726 استمارة استبيان، مضيفا أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ 13 ألفا و125 مواطنا.

وتابع «عبدالغفار» أن عدد المنتفعات بخدمات عيادات تنظيم الأسرة، بلغ 80 ألفا، و401 منتفعة، وبلغت الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، 70 ألفا، و987 زيارة، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية، 97 ألفا و887 طفلا .

واستطرد «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 3 آلاف و359 خدمة في مجال الصحة النفسية، شملت خدمات الطوارئ والعلاج النفسي، وعلاج الإدمان للبالغين والمراهقين، والتأهيل، والدعم النفسي، ومتابعة الشكاوى والرد على الاستفسارات.

وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لنحو 54 ألف مواطن، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي خدمات مبادرات الصحة العامة التي تقدمها الحملة، كما تم عقد ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية.

ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مبادرة الرئیس یوم صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس مبادرة عودة الوافدين السودانيين لبلادهم: مدن كاملة لجأت للمحروسة.. شكرًا مصر تحملت 2 مليون وافد

منذ اندلاع الحرب السودان، وصل عدد الوافدين لمصر حوالي 2 مليون تقريبًا، وفي هذا الإطار، قال محمد سليمان رئيس المبادرة الطوعية لعودة السودانيين لبلادهم، من جاء لمصر عدد رهيب، مدن بكاملها هرب سكانها لمعظم المحافظات المصرية، «مثلا معظم سكان ود مدني» جاء للقاهرة والجيزة، وكذلك كسلا، ونظرًا للمحبة بين شعبي وادي النيل ووجود جالية سودانية مقيمة بمصر منذ عشرات السنين فلم يظهر التعداد الحقيقي لكنه بكل حال أكثر من 2 مليون وافد (بخلاف الجالية 6 مليون) فضلاً عن تسامح السلطات المصرية كثيراً فسمحت بدخول الآلاف من الوافدين حتى بدون ورق ثبوتي كامل مع عدد كبير من تلاميذ وطلاب المدارس السودانية، ويعيش السوداني بمصر مثل كل المصريين خلال ما يقرب من ثلاث سنوات تقريباً.

محمد سليمان: أعداد العائدين للسودان وصلت إلى 3 آلاف شخص يوميا

وأضاف محمد سليمان، في حواره مع «الأسبوع»، أنه منذ ستة أشهر ونحن نسّفر للخرطوم عددا كبيرً، والآن حدث تراجع عكسي وبدأ الوافدون يعودون للسودان، وأعداد العائدين، وصلت إلى 3 آلاف شخص يومياً، يتم نقلهم براً عبر نحو 60 حافلة، تنطلق من عدة أحياء بالقاهرة، وصولاً إلى مدن في شمال السودان، عبر المعابر الحدودية بين البلدين، وتقدم المبادرة كل ما يحتاجه مئات السودانيين الذين عجزوا عن توفير تكلفة الرجوع فنتحمل كل التكاليف بدعم من رجال أعمال سودانيين من أمريكا وكندا وهولندا، ولا بد أن نشكر جيش مصر العظيم الذي يقوم بتوصيل السودانيين من أبو سمبل، وحظوا مقابل ذلك بتسهيلات كبيرة، حيث وفر الجيش المصري حافلات نقل والتزم بتأمين العائدين حتى معبر «أشكيت» بوادي حلفا بمقابل رمزي جدًا، بينما كان المهربون يطالبون بحوالي 5 آلاف جنيه (100 دولار تقريبا) للشخص الواحد.

وتواصل حركة عودة الوافديين عبر معبري أرقين، وأشكيت، وهناك يوجد تكدس شديد يعتمد فمن هناك يتم التبادل التجاري ونقل الأفراد، أضاف محمد سليمان، وللمبادرة أكثر من خمسة وعشرين نقطة تجمع تنطلق من أحياء فيصل، وعابدين، وإمبابة، وسفرهم يتم لشمال السودان، ونحن نساعد بتسهيلات لغير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومكفوفي البصر والمرضي مجانا، وقال سليمان إن مع تزايد أعداد الراغبين في العودة، تنادى عدد من الشباب والناشطين السودانيين في مصر لتنظيم مبادرة حملت عنوان (راجعين لبلد الطيبين) تأسست لمساعدة الأسر الراغبة في الرجوع بتوفير قيمة تذاكر السفر وتنظيم عملية النقل وخصوصا للذين دخلوا مصر بطريقة غير قانونية.

ويقول مؤسس المبادرة محمد سليمان محمد علي، لـ «الأسبوع»، إن الفكرة بدأت في نطاق أسري ضيق للغاية قبل نحو 6 أشهر، وتوسّعت لاحقا بانضمام أعداد كبيرة من الراغبين في العودة، حيث تم إنشاء سبعة مجموعات تواصل لاستيعاب الأعداد وترتيب العودة لمدن الخرطوم وأم درمان وود مدني.

تسهيلات وإعفاء جمركي للعائدين للسودان

وتوقع «سليمان» قيام الحكومة السودانية، بإعلان العودة المجانية للسودانيين من الخارج، بعد استعادة الجيش السيطرة على معظم السودان، وبعض الجهات الحكومية بدأت أيضاً في توفير حافلات لتسهيل عودة النازحين وإجراءات عودتهم، وتسهيلات للعائدين بالإعفاء الجمركي، ونقل الأثاث والأدوات المنزلية والأجهزة الخاصة عبر طرق العودة البرية، وتسهيلات عبر الطيران السوداني برحلاتها مباشرة بين القاهرة وبورتسودان، مما يعزز من فرص عودة السودانيين من مصر.

وأضاف سليمان: ومن دوافع عودة الوافدين السودانيين من مصر، استمرار إغلاق بعض مدارس سودانية، فكثيراً من الأسر تعجّل بقرار العودة، بهدف لحاق أبنائهم بالعام الدراسي الجديد بالسودان، حتي تتمكن الأم من إلحاق اثنين من أبنائها بالمدارس في ظل الارتفاع الكبير للرسوم الدراسية، وصعوبات الإقامة بمصر بعد فشل آلاف الأسرة في التواصل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رغم محاولات مستميتة للتسجيل في قوائم الانتظار.

وقد استقبل معبر أرقين الحدودي بين مصر والسودان، السبت الماضي أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سوداني عائدين إلى وطنهم، يصل العدد الإجمالي للعائدين عبر المعبر، منذ يوم الأحد الماضي إلى 9.744 عائدًا وتقوم حكومة السوادان بعمل دؤوب لحل مشكلة العالقين العائدين من مصر ضمن برنامج العودة الطوعية بمعبري أرقين وأشكيت، وعدم قدرة المعبرين على استيعاب أعدادهم الكبيرة، فيما يلي الوضع الصحي والغذائي والمياه والترحيل والحماية، بتوفير العيادات وخيام الإيواء والتكايا عبر غرفة طوارئ حلفا وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الهجرة الدولية واليونيسيف، المستمرة لحل مشكلة العائدين.

وشكر محمد سليمان، قنصل السودان بأسوان لقيامه بالمبادرة المجتمعية (شرفتونا)، من خلال فرع جمارك أرقين برئاسة عبد الفتاح سليمان، وتقديم الخدمات الجمركية، وحالياً يتواصل العمل حتى ساعات متأخرة من الليل لضمان انسياب الحركة عبر المعبر، وقد وجه محمد سليمان الشكر للرئيس السيسي لموافقته علي افتتاح القنصلية المصرية في وادي حلفا، فهي خطوة مهمة لتعزيز الروابط مع مصر في مجالات عديدة، فالقنصلية الجديدة ستساعد على تسهيل الخدمات القنصلية للسودانيين والمصريين، وستعزز الإجراءات المتعلقة بإصدار تأشيرات الدخول بين البلدين وحركة الأفراد والنازحين، بالإضافة إلى تسهيل التجارة الحدودية، عبر ثلاثة محاور للنقل البري: الأول هو محور غرب النيل (توشكى - أرقين) بطول 100 كيلومتر، والثاني هو محور شرق النيل (قسطل - وادي حلفا) بطول 35 كيلومترًا، والثالث يمتد على ساحل البحر الأحمر من حلايب إلى بورتسودان بطول 280 كيلومترًا.

وأكد محمد سليمان، أن حكومة الخرطوم ستفتح قنصلية سودانية بشكل رسمي في الإسكندرية قريبًا لتتعاون مع القنصلية المصرية في وادي حلفا ومع نظيرتها السودانية في أسوان، لتطوير الروابط بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصًا الاقتصادية والثقافية، فالسودان له أهمية خاصة لدى مصر سياسيًا وشعبيًا، وتستهدف القاهرة تسهيل الخدمات، خاصة للسودانيين النازحين لديها.

وقال سليمان: إن الجيش السوداني حقق تقدمًا ميدانيًا من خلال استعادة مناطق ومدن من (الدعم السريع)، و ذلك يشجع العديد من السودانيين في مصر على العودة إلى بلادهم، فالسودان يسعى لجذب الشركات المصرية للمساهمة في إعادة الإعمار بعد الحرب، بالإضافة لمشروعات الربط الكهربائي والسكة الحديد بين البلدين، وبحثت إقامة مشروع خط سكة حديد من أبو سمبل بجنوب مصر لوادي حلفا - أبو حمد في شمال السودان لتسهيل حركة العائدين، وتقديم الدعم الخدمات اللازمة لمرور آمن وسلس للعائدين ووصولهم إلى وجهاتهم النهائية دون عوائق لتطوير قطاع الطيران وربط المطارات السودانية بدول العالم وتسهيل حركة المواطنين والبضائع بين المدن السودانية والمطارات الدولية.

وأكد محمد سليمان، أن رجل أعمال من كسلا قدم الدعم وتوفير كل المعينات لجميع فئات الشعب السوداني، وساهم في دفع تكاليف النقل النهري بين أسوان ووادي حلفا وسيناء لنقل الركاب بالوسائل الكفيلة لعودة السودانيين من مصر بالترتيب مع السفارة السودانية في القاهرة.

وحاليا تقوم حكومة السودان بإعادة خطوط السكة الحديد بدخول شركات في تأهيل الخط الشرقي وعمل دراسات لخط سكك الحديد بين السودان ومصر، بعد الأضرار التي تعرض لها الطريق القومي كسلا وهو أهم طريق إعادة الوافدين إلى مناطقهم من خلال النقل البري وغرف النقل المختلفة وهم أكثر من 2 مليون سوداني عبروا الحدود إلى مصر.

اقرأ أيضاًأبو الغيط يبحث مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان التطورات الميدانية والسياسية والإنسانية

السودان على حافة الانقسام

مقالات مشابهة

  • السعودية تعتمد تصاريح إسكان لـ 1.8 مليون حاج
  • تصاريح لتسكين 1.8 مليون حاج بمكة وبدء معاقبة المخالفين
  • مكة.. تصاريح لتسكين 1.8 مليون حاج وبدء معاقبة المخالفين
  • مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي | فيديو
  • مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي|فيديو
  • رئيس مبادرة عودة الوافدين السودانيين لبلادهم: مدن كاملة لجأت للمحروسة.. شكرًا مصر تحملت 2 مليون وافد
  • 40 ألف سيدة بالشرقية تنتفع من خدمات حملة مشوار الألف الذهبية
  • خطوات التسجيل في مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. عودة خدمات الدعم الفني للتطبيق الإلكتروني
  • تعاون لدعم مبادرة زراعة مليون شتلة
  • 100 مليون شجرة مبادرة لزرع الأشجار برأس البر