الوطن| متابعات

قال رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية أسعد زهيو إن بيان الخارجية الأمريكية بشأن الوضع المقلق في مصرف ليبيا المركزي، يؤكد المخاوف الدولية بشأن تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد الوطني.

وأكد أن ليبيا دولة ذات سيادة كاملة، وأي تدخل في شؤونها الداخلية يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، ويجب أن يتم حل الأزمة الليبية بشكل ليبي – ليبي، بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية.

كما لفت أن أي تدخل في ادارة الموارد أو المؤسسات السيادية، وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي، يهدد استقرار الاقتصاد الليبي، ويصادر سيادة البلد، الأمر الذي معه يصعب استعادة الارادة الوطنية.

ودعا جميع الأطراف الليبية إلى الحوار الشامل والجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الليبيين، ويحافظ على وحدة البلاد واستقرارها، ويقلل من حجم التدخلات الخارجية التي لا تصب في مصلحة الوطن.

وشدد على أن أهم الأولويات اليوم، هو الذهاب نحو تشكيل حكومة موحدة، ذات مصداقية وقادرة على إدارة شؤون البلاد، خلال هذه المرحلة التي نتمنى أن تكون المرحلة الانتقالية الأخيرة.

الوسوم#أسعد زهيو #الخارجية الأمريكية حكومة موحدة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية حكومة موحدة ليبيا

إقرأ أيضاً:

حكومة جنوب السودان تقرر تأجيل الانتخابات لعامين

قالت رئاسة جنوب السودان، الجمعة، إن حكومة البلاد قررت إرجاء انتخابات وطنية طال انتظارها حتى ديسمبر 2026، ما يبرز التحديات التي تواجه عملية السلام الهشة في البلاد.
وذكر مكتب الرئيس سيلفا كير ميارديت، على منصة فيسبوك: “أعلنت الرئاسة بقيادة الرئيس سيلفا كير ميارديت تمديداً للفترة الانتقالية في البلاد مدته عامان، بالإضافة إلى إرجاء الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها مبدئياً في ديسمبر 2024، إلى 22 ديسمبر 2026”.
وينعم جنوب السودان رسمياً بالسلام منذ إبرام اتفاق في 2018، أنهى صراعاً استمر 5 سنوات، وأسفر عن سقوط مئات الآلاف، لكن كثيراً ما “يشتعل العنف بين القبائل المتناحرة”.
وحتى إعلان، الجمعة، كان من المزمع أن يختار جنوب السودان، قادته الذين سيخلفون الحكومة الانتقالية الحالية التي تضم ميارديت، وريك مشار النائب الأول للرئيس اللذين تقاتلت قواتهما خلال الحرب الأهلية.
وقال مكتب ميارديت: “هناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال مهام أساسية قبل التصويت”.
من جهته، قال مستشار الرئيس للأمن القومي، توت قلواك، في حديثه للصحافيين، إن “التمديد يمثل فرصة لتنفيذ البروتوكولات المتبقية المهمة في اتفاقية السلام الشامل، مثل عملية الدستور الدائم، والتعداد السكاني، وتسجيل الأحزاب السياسية”.
من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، إن “التمديد جاء استجابة لتوصيات المؤسسات الانتخابية وقطاع الأمن”.
وأشار إلى أن هناك مهاماً حاسمة معلقة ضرورية لإجراء الانتخابات بنجاح، ما يستلزم التأخير، قائلاً إن “هناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال المهام الأساسية قبل الانتخابات”، مؤكداً بأن الحكومة “ستظل تعمل خلال هذه الفترة الممتدة”.
وأكد الوزير أن الحكومة “لن تُحل وستواصل عملها كالمعتاد، في حين تعمل المؤسسات على استكمال إجراءاتها”، مبيناً أن هذه المبادرة ضرورية “لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في البلاد”.
كما أكدت الرئاسة أن الأشهر المتبقية من الفترة الانتقالية الحالية سيتم “استغلالها لحشد الأموال بهدف التنفيذ الفعال لاتفاقية السلام المحدثة”.

تعهد بإجراء أولى الانتخابات
وكان ميارديت، قد تعهد في يوليو 2023، إجراء الانتخابات، كما هو مخطط لها، وأنه سيتقدم بترشحه للرئاسة.
وذكر ميارديت، آنذاك، لأنصار حزب “الحركة الشعبية لتحرير السودان” الحاكم الذي يرأسه “أرحب بتأييدكم ترشحي للرئاسة عام 2024″، واصفاً الانتخابات بأنها “حدث تاريخي”، مشيراً إلى أنهم ملتزمون بتنفيذ بنود اتفاقية السلام التي تم إحياؤها، واعداً بمعالجة التحديات التي أعاقت تنفيذ اتفاق السلام، قبل الانتخابات.
ويعتبر ميارديت الرئيس الوحيد للبلاد منذ أن قادها إلى الاستقلال عن السودان العام 2011، لكن أحدث دولة في العالم ظلت خلال ولايته تنتقل من أزمة إلى أخرى في ظل حكومة وحدة هشة مع نائبه ريك مشار.
وكان يفترض بالانتخابات التي كانت مقررة في فبراير 2023، أن تنهي الفترة الانتقالية في البلاد، لكن الحكومة “فشلت حتى في تلبية البنود الرئيسية لاتفاق السلام بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك صياغة الدستور.
وينص اتفاق السلام على إجراء انتخابات عامة قبل 90 يوماً مع نهاية الحكومة الانتقالية، إذ يطالب مشار بأن توزع مناصب قيادة الجيش الموحد لجنوب السودان مناصفة بين قواته وجيش سلفاكير الذي عرض 40% فقط للمعارضة، باعتبار أن الكثير من القادة الذين كانوا موالين لمشار انشقوا عنه، وانضموا في المقابل لقوات حكومية يقودها سلفاكير.
وكان هناك اتفاقاً بين فرقاء جوبا، على تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين، وتجاوز الخلافات بين الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه رياك مشار بشأن موعد الانتخابات المقبلة.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى
  • حكومة جنوب السودان تقرر تأجيل الانتخابات لعامين
  • وسط أزمة المصرف المركزي.. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية
  • أفريكا انتليجنس: “بن قدارة” ينأى بنفسه عن الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليًا
  • معهد أمريكي يحذر من تدهور وضع الأزمة المصرفية في ليبيا أكثر
  • يورو نيوز: محاولة حكومة الدبيبة الأخيرة لاستبدال الكبير خرقاء
  • المستشار صالح والسفير الروسي يناقشان الأزمة الراهنة بمصرف ليبيا المركزي وسبل معالجتها
  • عمر الدقير: حل الأزمة في السودان مسؤولية السودانيين مع تقديرنا لكافة الجهود الخارجية
  • «عقيلة صالح» يلتقي السفير الروسي لدى ليبيا
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا