مفاجأة صادمة.. هل القهوة تزيد الوزن؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
القهوة هي مشروب رائع لإنقاص الوزن لأنها منخفضة جدًا في السعرات الحرارية وتوفر مستويات عالية من الطاقة أيضًا، ومع ذلك هي تمامًا مثل أي طعام أو مشروب آخر، قد يؤدي الاستهلاك المفرط لها إلى بعض الآثار السيئة، أحدها قد يكون زيادة الوزن.
أحدثها كورونا.. جمال شعبان يكشف عن 10 أسباب تسبب الجلطة والوفاة عند الشباب حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 9 أغسطس 2023 صحيا ومهنيا وعاطفيا هل القهوة تزيد الوزن؟لذلك، فيما يلي بعض العوامل المتعلقة باستهلاكه والتي قد تساهم في زيادة الوزن، وفقا لموقع pinkvilla.
شرب القهوة في وقت قريب من وقت النوم يمكن أن يعطل أنماط النوم، ويؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي ويزيد من احتمالية زيادة الوزن، وذلك لأن الكافيين يؤثر على تنظيمات مستقبلات الأدينوزين في الدماغ المسؤولة عن جعلك تشعر بالنعاس.
كما يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للكافيين إلى زيادة التوتر.
ويؤدي الإجهاد الذي يصيب الجسم إلى إفراز هرمونات الكورتيزول، وهي هرمونات توتر تسمح للجسم بالتعامل مع مواقف القتال أو الهروب، هذه، بالتالي ، تحفز تكسير الدهون والكربوهيدرات لتقديم طاقة فورية للجسم، ما يجعلك مع زيادة الشهية، لذلك، قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن عند البعض.
يمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط للقهوة، خاصةً عند دمجه مع الأطعمة السكرية أو عالية الكربوهيدرات، على مستويات الأنسولين ويحتمل أن يعزز تخزين الدهون.
وقد تؤدي القهوة، لدى بعض الأشخاص، إلى انخفاض حساسية الأنسولين، ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وانخفاض التمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
كما تشير الكميات العالية من السكر في الدم في مجرى الدم إلى أن دماغنا يخزنها على شكل دهون، سيؤدي هذا ببطء إلى زيادة تراكم الدهون وزيادة الوزن، علاوة على ذلك، يعد فقدان الدهون المخزنة أكثر صعوبة ويستغرق وقتًا طويلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة الكافيين انقاص الوزن تراكم الدهون مستويات السكر اضرار القهوة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تزيد 20% في 2024
قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع حتى الآن بنسبة تتراوح بين 18% و20% هذا العام مقارنة بعام 2023.
وذكر نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني.
"الأفضل"وأضاف لمحطة روسيا-24 التلفزيونية: "رغم كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأفضل من حيث القيمة مقابل المال، سواء الجانب اللوجستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تتعافى الإمدادات إلى نحو 32 مليار متر مكعب هذا العام، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى الصادرات اليومية لشركة غازبروم وإلى إحصاءات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية.
وتواجه صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا تحديات كبيرة، إذ تنتهي اتفاقية نقل الغاز الممتدة 5 سنوات بين موسكو وكييف في نهاية العام، والتي أدت لتدفق الصادرات الروسية عبر أوكرانيا رغم من الحرب، وقالت أوكرانيا إنها لن تجدد هذا الترتيب.
إعلانويتدفق نحو نصف الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الطريق الأوكراني، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم الذي يمر من قاع البحر الأسود.
وكرر نوفاك أن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق، وأن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تتفقا بينهما على مسألة نقل الغاز الروسي.
نقل الإمداداتوقال: "حتى اللحظة، لم تحل المشكلة، رغم أن الأوروبيين والدول الأوروبية مهتمون بهذا (طريق نقل الغاز عبر أوكرانيا). لكن هذا يعتمد في الأساس على الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وكييف بشأن إمكانية (نقل) هذه الإمدادات".
وتشهد إمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي فائق التبريد المنقول بحرا ارتفاعا، وتستحوذ أوروبا على حوالي نصف هذه الصادرات.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط وشيكة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 على أساس توقع بارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال نوفاك إن صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية في 2024 من المتوقع أن تسجل نحو 33 مليون طن، أي إنها مماثلة تقريبا لإمدادات العام الماضي التي بلغت 32.9 مليون.