صرح الفنان محمود عامر بأن ما مر به مؤخراً من أحداث شخصية، بما في ذلك طلاقه وزواجه، وما صاحبها من جدل في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي، يعتبره مرحلة وانتهت بخيرها وشرها. وأوضح أنه أدرك من خلال هذه التجربة أن التريندات لا تدوم، فالتريند اليوم عليه وغداً سيكون على شخص آخر، وذلك خلال مقابلة في برنامج "راقي" مع الإعلامي محمود القصاص على قناة تن.

 

أوضح محمود عامر في حلقة بعنوان "لو عاد معتذرًا"، أن ما مر به في الفترة الماضية لم يؤثر سلبًا على حياته، وأنه لا يزال مع زوجته ولم يطلقها كما تردد في بعض المواقع. وأشار إلى أنه تفاجأ بحجم الاهتمام الموجه لحياته الشخصية، مؤكداً أن الأمر لم يكن يستحق كل هذا الجدل لأنه ليس إنجازاً، وأنه ليس الفنان الوحيد الذي مر بمثل هذه التجربة.

 

أكد عامر أنه لم يكن يحب أن تكون حياته الشخصية على الملأ بهذه الطريقة، وضد فكرة أن يقوم بأي شئ من أجل تصدر التريند حتى يقول "أنا موجود"، مشددًا على أنه لا يحب فكرة تصدر التريند بأمور شخصية، على الرغم من أن هناك أشخاص يحبون وذلك وينجحون فيه، متابعًا: "في حد قالي كل الناس استفادت من ورايا بسبب تريند جوازي وأنا الوحيد اللي مستفدش".

 

وأضاف: "في حد جه قالي تعالى أخليك تستفيد وقدم ليا اقتراحات وكانت غريبة جدًا من نشر فيديوهات مع زوجتي وأمور أخرى لو كنت عملتها كانت هتقلب الدنيا، فقولت له: أنا أعمل ده؟! ورفضت تمامًا لإني مش بدور على ده"، مؤكدًا على أن الفنان شخص اختصه الله بموهبة تعطيه قدر من محبة الناس له، فالبعض منهم يحب أحيانًا التطرق للحياة الخاصة بالفنان وما وراء الكاميرات، ولكن هناك أمور تعتبر خط أحمر في حياة أي فنان، من أجل الاحترام للخصوصية.

 

أكد الفنان محمود عامر أنه ينتظر اعتذاراً من كل من أساء إليه بعبارات تستوجب العقوبة من الله قبل القانون، مشيراً: “أنت لا تعرفني، ولم تجلس معي أو تعاشرني، لذا لا يحق لك قول ذلك عني".

 

كما كشف عامر في لقاء ببرنامج "راقي" عن موقف محرج تعرض له في أحد الأفلام، حيث كتب اسمه على التتر بطريقة غير لائقة، معتبراً دوره ثانوياً رغم تقديمه مشهدين بارزين في الفيلم وامتلاكه تاريخاً فنياً طويلاً. وأضاف: “هذا الموقف أزعجني كثيراً، وأشكر الله أنني كنت بعيداً عن متناول الهاتف، لأنني كنت قد أقول أشياء يعاقب عليها القانون".

 

ولفت عامر إلى أنه يحب أن يسعى إلى تلقي الأدوار والأعمال حتى هذه اللحظة، ولكن بشرط أن يكون الأمر بعزة نفس وكرامة، كاشفًا عن أحد المواقف التي تعرض لها بعدما ذهب بنفسه إلى مكتب "كاستنج" اختيار ممثلين في الأدوار الثانوية، فالشاب المسؤول لم يكن يعرفه، فقال له: "حضرتك خدت ورشة عند مين؟"، فجاء رده عليه برسالة شكر، ثم تركه وغادر.

 

جدير بالذكر أن برنامج "راقي" للإعلامي محمود القصاص، يذاع يوم الجمعة من كل أسبوع في الساعة السادسة مساءً، ويعاد يوم السبت في الساعة 11 ونصف صباحًا، عبر قناة تن.

 

https://www.youtube.com/watch?v=amRj0aF7KHQ

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان محمود عامر الفجر الفني زفاف محمود عامر محمود عامر

إقرأ أيضاً:

آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟

21 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.

السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب

تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.

تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.

حياة العائلة بين القيود والتضحيات

لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.

السيد والأمة.. أبٌ لشعبه

أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.

استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.

إرث السيد والمسيرة المستمرة

رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.

أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أغنية مسلسل فهد البطل لـ رحمة محسن تتصدر تريند يوتيوب في أقل من 24 ساعة
  • بسبب صورة عيد الحب | هل ارتبطت آيتن عامر؟ الفنانة تجيب
  • وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!
  • قناة «dmc» تشوق الجمهور لبرنامج «مدفع رمضان»
  • آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
  • بعد وفاته بـ 6 سنوات.. لماذا تصدر طلعت زكريا تريند جوجل؟
  • طلعت زكريا يتصدر تريند جوجل بعد 6 أعوام من وفاته
  • "جدع".. عمرو سعد يوجه رسالة لـ محمد سامي
  • رمضان 2025.. عصام السقا يكشف تفاصيل شخصيته فى مسلسل "فهد البطل"
  • القصة القصيرة وأنا