يمانيون – متابعات
رحَّبَ مديرُ المكتب الإعلامي الحكومي بغزةَ، إسماعيل الثوابتة، السبت، بالاستنفار الشعبي في اليمن لمناصرة الشعب الفلسطيني في القطاع.

وقال الثوابة في تصريحات صحفية السبت، معلقاً على التظاهرات الشعبيّة اليمنية المساندة لغزة: “من قطاع غزة نُرسل لكم تحيةَ إجلال وإكبار وتعظيم فردًا فردًا أيها العمالقة في زمن الأقزام، وكلّ التحية للقيادة اليمنية التي أثبتت أنهم أصحاب الفصل والحسم والمواجهة عند النزال”.

يأتي لك تزامناً مع إشادات كُـلّ الفصائل الفلسطينية، بالدعم العسكري الذي تقدمه القوات المسلحة اليمنية، لغزة، وذلك من خلال فرضها حصارًا بحريًّا خانقًا على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

من جانب متصل، عَبَّرَ ناشطون عرب عن سعادتهم الغامرة لمشاهد احتشاد الشعب اليمني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات الأُخرى، للأسبوع الـ47 على التوالي، وذلك في إطار الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وتضامناً مع يتعرض له سكان غزة من حرب إبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني للشهر الحادي عشر، وسط صمت دولي وعربي وإسلامي مخجل.

وقال الناشط السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية: “لم تهدأ اليمن ولو أسبوعًا واحدًا، يقفون معنا كتفاً بكتف، ويقاتلون معنا روحاً بروح؛ ما زادهم ذلك إلا عزةً ورفعةً ومهابة”.

وَأَضَـافَ أبو سلمية في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس”: “يا أهل اليمن العظيم أنتم منا ونحن منكم”.

من جانبه أكّـد الناشط الموريتاني الدكتور محمد المختار الشنقيطي، أن اليمن ينتصر لإخوانه وأشقائه في فلسطين.

وأردف الشنقيطي في تدوينة على منصة “إكس” قائلاً: “في أهل اليمن شِيمتان من شِيَم أجدادهم الأنصار رضي الله عنهم، وهي أنهم كانوا: “يكثُرون عند الفزَع، ويقِلُّون عند الطَّمع”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ناشطون وقانونيون: إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية يتطلب «دستور دائم»

رأى ناشطون وقانونيون أن التأسيس للأجهزة الأمنية والعسكرية لا يتم إلا إذا كان هناك استقرار كامل في الدولة السودانية.

كمبالا: التغيير

أكد ناشطون وقانونيون، أن إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان، يتطلب وجود دستور دائم يلزم تلك المؤسسات بدورها في حماية الوطن والدستور.

وقالوا إن الجيش السوداني منذ الاستقلال لم يخض حرباً خارجية ويمارس العنف ضد الشعب السوداني.

وأقيمت اليوم الأربعاء، بقاعة محجوب محمد صالح في مقر طيبة برس بكمبالا، حلقة نقاش حول “تعزيز دور الشباب والنساء في بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد الحرب”.

الحكومة المدنية والعسكر

وقال عقيد معاش طارق محيسي، إن فلول النظام السابق أشعلوا الحرب للعودة إلى السلطة من جديد عبر كوادرهم الموجودة في المؤسسة العسكرية.

وحمل حكومة الثورة المسؤولية في ذلك، قائلًا: “حكومة الفترة الانتقالية لم تطل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وما حدث تغيرات خجولة من (حمدوك)”.

وأضاف محيسي: “ثورة ديسمبر صاحبها خلل كبير بعدم بحثها عن شرفاء الأجهزة الأمنية، واهتمت بالمؤسسات المدنية وأغفلت الأجهزة النظامية”.

وتابع: “لابد أن يكون لنا وجود في هذه الأجهزة الأمنية لحماية الحكم المدني الديمقراطي”.

واستدرك قائلًا: “الحكومة المدنية يجب أن تكون لها أجهزة عسكرية وأمنية تقف في وجه كل من يقف أمام التحول المدني الديمقراطي، لأن الدولة المدنية تحتاج إلى عسكر”.

ولفت محيسي إلى أن الشباب يعزفون عن المشاركة في الأجهزة الأمنية لأنهم يرون أن تلك الأجهزة تمارس العنف ضدهم خاصة في عهد نظام الإنقاذ الذي بدأ بدق مسمار في الرأس وانتهى بالخرطوش في الدبر.

وأشار إلى أن الحكومات المتعاقبة على حكم السودان سرقت أحلام الشباب السوداني.

وطالب محيسي، بضرورة مراجعة اتفاق جوبا وصولاً لتكوين جيش وطني موحد بعيداً عن اقتسام السلطة والثروة هدفه حماية الوطن والدستور، والعدالة في توزيع الفرص في الأجهزة الأمنية.

كما طالب بضرورة إعادة صياغة التدريب في المؤسسات العسكرية، مراجعة الامتيازات الذي يحصل عليها كبار الضباط، وإزالة التمكين داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.

الوجود النسائي

من جانبها، قالت د. نعمات كوكو، إن حكومة الثورة لم تكن لديها الرغبة في تغيير الأجهزة الأمنية.

وأضافت: “نظام الإنقاذ كان لديه مشروع والدليل على ذلك حديث علي عثمان عن كتائب الظل، وحكم 30 سنة لضعف القوى المدنية”.

وأشارت إلى أن الشباب لن ينضم للجيش والشرطة والأمن ما لم يكن في مشروع وطني متكامل.

ونادت نعمات بضرورة أن يكون للنساء وجود في الأجهزة الأمنية خاصة الشرطة التي تباشر أعملها مع النساء بشكل مباشر.

الدستور الدائم

من جهته، قال الناشط الحقوقي الفاتح حسين، إن إصلاح المؤسسات العسكرية لا ينفك عن المؤسسات الموجودة في السودان، وأضاف أن “أس المشكلة عدم وجود دستور دائم في السودان”.

وتابع: “التأسيس لهذه الأجهزة لا يتم إلا إذا كان هناك استقرار كامل في الدولة السودانية، وفرطنا في حكومة الثورة بأن الأجهزة الأمنية لم يطالها التغيير”.

واعتبر حسين أن الوثيقة الدستورية هي السبب الأساسي للحرب، لأنها أعطت عملية إصلاح الجيش والأمن والشرطة للعسكر”.

وزاد: أيضًا الوثيقة الدستورية نصت في المادة 35 أن تكون القوات المسلحة وقوات الدعم السريع حامية للوطن وسيادته”.

الوسومالجيش السودان الشرطة الفلول المخابرات ثورة ديسمبر حكومة الثورة علي عثمان كتائب الظل كمبالا

مقالات مشابهة

  • ناشطون مؤيدون لفلسطين يتظاهرون في باريس خلال مباراة بين فرنسا وإسرائيل
  • مسؤول كبير في البنتاعون : اليمنيون  أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة
  • الناشط المدني بعد فوز ترامب عمار:دعمنا لفلسطين سياسيا وإعلامياً فقط
  • ناشطون وقانونيون: إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية يتطلب «دستور دائم»
  • رموه من الشباك.. المشدد 15 عاما لـ6 أفارقة قتلوا صديقهم بسبب «الطمع»
  • حكم بالسجن 27 شهرًا على شاب من عكا
  • ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على "الهلالية" وسط السودان
  • تحذيرات من الصقيع في عدد من مناطق اليمن الاسبوع القادم حذر أحد الفلكيين المزارعين في الجمهورية اليمنية من موجة الصقيع خلال الأسبوع القادم .
  • ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على “الهلالية” وسط السودان
  • جريمة على باب الشقة.. كواليس مقتل شخصين وإصابة آخرين بسب «الـطمع»