"انتهاكات الحوثيين مستمرة".. استيلاء على أراضٍ حكومية في البيضاء
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الصورة: المجمع الحكومي بمدينة البيضاء (وكالة خبر)
أفادت مصادر محلية بأن قيادات بمليشيات الحوثي قامت بالاستيلاء على جزء كبير من أرض باحة المجمع الحكومي بمدينة البيضاء مركز المحافظة (وسط اليمن).
وأوضحت المصادر أن أحد القيادات الحوثية قام باستقطاع مساحة من الأرض، واستحداث سور جديد داخل الباحة، ليتمكن بعد ذلك من بيعها لأحد التجار، في خطوة تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الدولة وأراضيها.
وتأتي هذه العملية في وقت يتم فيه هدم السور القديم، مما يثير الكثير من التساؤلات حول مصير الأرض المنهوبة.
هذا وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من عمليات السطو المماثلة التي شهدتها المنطقة، حيث كان أبرزها استيلاء أحد قيادات المليشيا الحوثية على جزء من حرم مقر الأمن المركزي، حيث قام ببيعه لتاجر آخر، وأنشأ عددًا من المباني على الأرض المؤجرة، مستغلًا إياها لصالحه الشخصي.
وتشهد محافظة البيضاء عمليات نهب منظم، دشنتها ميليشيا الحوثي فور انقلابها على الدولة، ولم تسلم منها المقار الحكومية والمصالح العامة والخاصة وممتلكات المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.