خبير مالي يتوقع استكمال مؤشرات البورصة لموجة الصعود بتعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال أن تواصل مؤشرات السوق خلال تعاملات الأسبوع الجاري موجة صعودها القياسي، بدعم تدفقات السيولة في السوق، وفرص اقتناص للأسهم المتاحة.
كما تتوقع "زيدان" أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس 30 مستوي 31300 نقطة، وذلك حال تجاوز منطقة المقاومة عند مستوى 31000 نقطة. كما تتوقع أن تكون منطقة 30600 نقطة مستوى دعم أول، ومنطقة 30300 نقطة مستوى دعم ثان.
وأتسم أداء مؤشرات البورصة في الجلسات القليلة الماضية بالنشاط الكبير، مدعومة بنتائج أعمال الشركات الإيجابية، حيث شهدت نموا كبيرا في أرباحها، وسط حالة ارتياح من المستثمرين.
كما ساهمت الأخبار الإيجابية حول بعض القطاعات بالاستحواذات، والتوسعات في المشروعات الاستثمارية لدي العديد من الشركات، خاصة في الأسواق الخليجية، والمجاورة مثل السوق الليبي وإعمارها، إلى ارتفاع أسعار أسهمها، مما جعلها فرصة للمستثمرين لتحقيق المكاسب.
شهدت بعض الأسهم في القطاعات نشاطا ملحوظا مستندة إلى نمو أرباحها، مما أنعكس بصورة إيجابية على تحركات هذه الأسهم صعودا، خاصة قطاعات الخدمات المالية غير المصرفية، والعقارات والبنوك.
ارتفعت أيضا متوسطات التداول اليومية إلى 6 مليارات جنيه، وهي تعد أرقاما جيدة، إذ ما قورنت بالأرقام في الأسابيع السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يوضح سبب استمرار شركة كيان في تسجيل خسائر ..فيديو
الرياض
عقب محلل الأسواق المالية، عبد الله الكثيري، على استمرار شركة “كيان السعودية” في تسجيل خسائر، موضحا سبب تعثر الشركة منذ انطلاقها هو ارتفاع تكاليف إنشاء مصانعها منذ البداية.
وسجلت شركة كيان للبتروكيماويات أعلى صافي خسائر فصلية في 8 فصول خلال الربع الرابع من عام 2024، حيث بلغت صافي خسائرها -686 مليون ريال خلال الربع الرابع من العام الماضي لترتفع خسائرها بمعدل 10% على أساس سنوي بعد ما بلغت -622 مليون ريال خلال ذات الفترة من عام 2023.
كما سجلت الشركة لعام 2024 كاملا، أدنى صافي خسائر سنوية منذ عامين لتبلغ -1.8 مليار ريال نتيجة ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات.
وقال الكثيري، في مداخلة مع قناة الإخبارية: “النتائج التي وصلت لها الشركة ليست حديثة اليوم، فقد كان هناك تعثر في بناء المصانع لعدة أسباب من أهمها وقت الإنشاء كان الحديد في أعلي قمة لأسعاره، أيضا مدخلات إنشاء المصنع”.
وتابع: “الخطط تغيرت والتكاليف التي بنيت الدراسات عليها كانت أقل بكثير مما تم التنفيذ عليه، وهذه الأسباب أدت إلي تأكل في أرباح الشركة”.
وأضاف: “الشركة لم تستطع من البداية التسديد إلا ربع أو ربيعين، ففي أول سنتين حققت أرباح ثم تراجعت”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745867293314.mp4