كامالا هاريس تهاجم دونالد ترامب لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
اتهمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، يوم السبت، دونالد ترامب خصمها في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بـ"عدم احترام الأرض المقدسة" في مقبرة أرلينغتون العسكرية الوطنية التي زارها المرشح الجمهوري الاثنين.
وكتبت المرشحة الديموقراطية على منصة إكس "اختار دونالد ترامب تصوير مقطع فيديو هناك، مما أدى إلى شجار مع العاملين في المقبرة.
وزار الرئيس السابق مقبرة أرلينغتون الوطنية قرب واشنطن الاثنين للمشاركة في حفل تكريم الجنود الــ13 الذين قتلوا خلال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021.
وأعلنت مقبرة أرلينغتون الأربعاء أن مشاجرة وقعت خلال الزيارة بين فريق دونالد ترامب الذي كان يسعى لالتقاط صور للتكريم وعاملين في المقبرة.
وردت أوساط المرشح الجمهوري الذي يواصل انتقاد المعسكر الديموقراطي بشأن الانسحاب الأميركي من أفغانستان في أغسطس 2021، بنشر بيان أكدت فيه أن عائلات الجنود "وافقت" بالفعل على وجود مصورين.
من جهته، أكد الجيش الأميركي أن موظفة في أرلينغتون "تعرضت للدفع فجأة"، أثناء زيارة ترامب بينما كانت تحاول تطبيق قانون فيدرالي يحظر أي نشاط سياسي داخل المقبرة.
وقال متحدث باسم الجيش الأميركي في بيان "ما حصل كان حادثا مؤسفا. ومن المؤسف أيضا أن يتم التشكيك بشكل غير عادل في الموظفة وكفاءتها المهنية".
وانتقدت كامالا هاريس، يوم السبت، موقف ترامب قائلة إن المقبرة "ليست مكانا لممارسة السياسة".
وكتبت "إذا كان هناك شيء واحد يمكن أن نتفق عليه كأميركيين فهو أنه ينبغي تكريم قدامى المحاربين وعائلات العسكريين والجنود وعدم التقليل من شأنهم ومعاملتهم بأقصى درجات الاحترام والامتنان".
وأضافت "إنني على قناعة تامة بأن شخصا غير قادر على الوفاء بهذا الواجب البسيط والمقدس لا ينبغي أن يكون أبدا رئيسا للولايات المتحدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب أرلينغتون واشنطن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب بإقالة رئيس الشاباك .. لهذا السبب
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الحكومة الإسرائيلية تطالب بإصدار قرار فوري من المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة كتبت إلى المحكمة العليا، من بين أمور أخرى أن "استمرار الوضع الراهن الذي يواصل فيه رئيس جهاز الأمن، الذي سحبت الحكومة ثقتها منه بالإجماع، أداء مهامه بموجب أمر قضائي مؤقت، يُعد شذوذا حكوميا وخطيرا على أمن الدولة وصورتها الدولية وتعاونها مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. يوما بعد يوم، يتزايد الخطر وتتراكم أضرار الوضع".
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من الأحداث التي بدأت الشهر الماضي عندما أقدم نتنياهو على خطوة غير مسبوقة بإقالة بار من منصبه. وقد تدخلت المحكمة العليا الأسبوع الماضي وأصدرت أمرا مؤقتا يلزم بار بالاستمرار في عمله، ومنحت الحكومة والنائب العام مهلة حتى 20 أبريل لإيجاد حل للأزمة القانونية الناتجة عن القرار.
ومن المتوقع أن يقدم بار مذكرة رسمية إلى المحكمة الأسبوع المقبل يوضح فيها تفاصيل قرار الاستقالة والموعد الذي ينوي فيه مغادرة منصبه.
وكان نتنياهو قد برر قرار إقالة بار في مارس الماضي بأنه "فقد الثقة فيه"، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل حيث لم يسبق أن تمت إقالة رئيس الشاباك من قبل.