الطارف: الإطاحة بشخصين يروجان المهلوسات وحجز أزيد من ألف قرص
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الطارف، بحر الأسبوع المنصرم على اثر عمليتين أمنيتين من الاطاحة بشخصان ينشطان ضمن شبكات اجرامية مختصة في الاتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية، البالغان من العمر 27 سنة و 32 سنة ينحدران من ولاية الطارف.
أين اسفرت عن ضبط 1140 كبسولة مؤثرات عقلية من نوع بريغابلين 300 ملغ مشكلة من 76 مشط .
تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة اقليميا عن قضية حيازة و تخزين المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة بغرض البيع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تدخل قائد قيادة تمصلوحت لإحالة مختل عقلي بدوار لعوينة إلى مستشفى الأمراض العقلية:
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة إنسانية طال انتظارها، تدخل السيد قائد قيادة تمصلوحت بشكل عاجل لإرسال مختل عقلياً، والذي يعيش في وضعية مزرية بدوار لعوينة، إلى مستشفى الأمراض العقلية. هذا التدخل جاء بعد تضرر ساكنة دوار لعوينة الذين عبّروا عن تخوفهم من تدهور حالته النفسية وما قد يترتب عن ذلك من مخاطر على نفسه وعلى الآخرين.
الساكنة أشادت بهذا التحرك الإيجابي، إلا أن التساؤل الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: من يتحمل المسؤولية في قبول مثل هذه الحالات بالمراكز المختصة؟ ومن يضمن عدم ترك هذا الشخص مرة أخرى بدون رعاية؟
فالوضعية التي كان يعيشها المعني بالأمر تُظهر خللاً واضحاً في التنسيق بين الجهات الصحية والاجتماعية، وتجعلنا نطرح علامات استفهام كثيرة حول آليات التعامل مع الأشخاص في وضعية هشاشة نفسية.
إن مسؤولية التكفل بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية لا ينبغي أن تظل رهينة بحسن نية هذا المسؤول أو ذاك، بل يجب أن تكون هناك مقاربة شمولية تشمل وزارة الصحة، والمندوبية السامية للتخطيط الاجتماعي، من أجل ضمان رعاية مستمرة وإنسانية لهؤلاء المواطنين.
إن تدخل السيد القائد يُعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الحل الجذري يقتضي إرساء سياسة واضحة في تدبير ملف الصحة النفسية بالمغرب، ضماناً للكرامة الإنسانية، وحفاظاً على أمن واستقرار المجتمع.