"أمهات مصر: زيادة في أسعار الكتب الخارجية عن العام الماضي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، سؤال ومنشور لأولياء الأمور، قائلة: " اشتريتم الكتب الخارجية ولا لسه ؟ والأسعار عامله اية ؟"، إستعدادا للعام الدراسي القادم.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أن أسعار الكتب الخارجية لهذا العام الدراسي 2023_2024 تزيد عن أسعار العام الماضي زيادة تتراوح تقريبا بين 20 إلى 30 جنيها للكتاب الواحد، أي زيادة نحو 30% عن العام الماضى، لافتة إلى أنها زيادة كبيرة وغير مبررة وضغط وعبء كبير على أولياء الأمور.
وتفاعل عدد من الأمهات على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر:" الأسعار نار بالذات المعاصر اللغات ياريت يكون فيه رقابه شويه على اسعار الكتب"، وذكرت ولي أمر أخري: "اشتريت بعضها وطبعا غاليه جدا فوق الوصف قررت اطبع الباقي في أي مكتبه".
واستكملت أخري:" أنا اضطريت اشتري مرتجع الكتب للسنة اللي فاتت للترم كله وكلفتني 150 جنيه"، واقترحت ولي أمر أخري: " ممكن نجيب من عند مترو العتبه الكتب الخارجية بتاعت السنة اللي فاتت، بأقل من نصف الثمن مستعملة أستعمال خفيف".
وطالبت عبير، بوجود رقابة شديدة علي أسعار الكتب الخارجية من الجهات المنوطة بذلك، وناشدت وزارة التربية والتعليم بالعمل علي تطوير وتجديد الكتب المدرسية، وإدارج بها كم كبير من التدريبات والنماذج، لكي يستطيع الطالب الأستعانه بها كبديل عن الكتب الخارجية، خاصة في ظل التطوير الكبير التي تقوم به الوزارة في بعض المراحل التعليمية.
وأعلنت عبير، إعادة إطلاق مبادرة "تبادل مستلزمات المدارس" التي تم إطلاقها العام الماضي علي مستوي المحافظات للهروب من ارتفاع الأسعار.
وأشارت عبير إلي أن المبادرة تتضمن تبادل مستلزمات المدارس بين أولياء الأمور، قائله: "علي سبيل المثال، الطالب اللي خلص السنة الدراسية يعطي الكتب الخارجية لأي طالب آخر في حاجة لها يكون ملتحق بنفس السنة الدراسية، وكذلك ينطبق الأمر على الزي المدرسي وكافة المستلزمات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكتب الخارجية اسعار الكتب الخارجية الکتب الخارجیة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد زيادة في المخزونات الأميركية
تعرضت أسواق النفط في تعاملات الأربعاء المبكرة لضغوط، لتتخلى عن بعض مكاسبها التي سجلتها في الجلسة الماضية مع تأثرها بزيادة مخزونات الخام الأميركية وتراجع المخاوف بشأن الإمدادات الليبية، لكن الرسوم الجمركية المحتمل أن تفرضها الولايات المتحدة على الواردات من كندا والمكسيك حدت من الخسائر.
تحرك الأسواقتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا، ما نسبته 0.2 بالمئة، إلى 77.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 0548 بتوقيت غرينتش.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 73.62 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وقالت بريانكا ساشديفا محللة الأسواق لدى فيليب نوفا في سنغافورة لوكالة رويترز، "في وقت تتعامل فيه الأسواق مع ضغوط من ناحية الطلب، يؤثر تراجع التوتر من ناحية العرض على أسعار النفط".
وأضافت "تتعرض الأسواق لضغوط بسبب خطط (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) لزيادة إنتاج النفط الأميركي وتنتظر المزيد من الوضوح بشأن سياساته في مجال الطاقة".
بدأ ترامب ولايته الثانية الأسبوع الماضي بإصدار عدة أوامر تنفيذية تسهل إصدار تراخيص إقامة بنية تحتية للطاقة وزيادة إنتاج النفط والغاز الذي ارتفع بالفعل إلى مستويات قياسية.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ارتفعت في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة، وهي الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، بياناتها الأسبوعية في الساعة 1530 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
وقال تشيوكي تشين كبير المحللين لدى صنوارد تريدينج في طوكيو إن تراجع المخاوف بشأن الإمدادات من ليبيا زاد أيضا من ضغوط البيع.
وانحسرت هذه المخاوف بعد أن قالت مؤسسة النفط الوطنية الليبية المملوكة للدولة أمس الثلاثاء إن نشاط التصدير مستمر بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين طالبوا بوقف التحميل في أحد موانئها الرئيسية.
وقال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من يوم السبت.
ولم يتضح بعد كيف يمكن لأي رسوم جمركية جديدة أن تؤثر على واردات النفط من هاتين الدولتين إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، زودت كندا الولايات المتحدة بنحو 3.9 مليون برميل يوميا من النفط في عام 2023، أي ما يقرب من نصف إجمالي واردات الولايات المتحدة في ذلك العام، كما زودتها المكسيك بنحو 733 ألف برميل يوميا.