«جائزة محمد بن راشد للمياه» تتلقى طلبات مشاركة من 51 بلداً
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي: الخليج
استلمت الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، طلبات مشاركة من 51 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتسجل الجائزة تزايداً ملحوظاً في ثقة الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين حول دورها في تشجيع ابتكار حلول عملية ومستدامة لحل أزمة المياه العالمية باستخدام الطاقة المتجددة.
ويُسهم ارتفاع الاهتمام بالجائزة في تعزيز المشاركة البنّاءة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة تحديات ندرة المياه وتوفير المياه العذبة للجميع.
وتشرف مؤسسة «سقيا الإمارات» على الجائزة التي تقام كل سنتين ويبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي، وتهدف الجائزة إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة فـــي مجال تحلية وتنقية المياه باستخـــدام مـــصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطــاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «شهدت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، منذ أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تطوراً ملحوظاً، من حيث نوعية المشاريع المبتكرة وارتفاع عدد المستفيدين والدول المشاركة. ويعكس توسيع نطاق البلدان المهتمة في الجائزة نجاحها في دعم نهج دولة الإمارات للمساهمة الفاعلة في توفير حلول للتحديات التي تواجه العالم ودفع عجلة الاستثمار في التقنيات المبتكرة والمستدامة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، ومن أبرزها الهدف السادس وهو ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جائزة محمد بن راشد المياه
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الإمارات تطلق القمر الراداري "اتحاد سات"
انطلق اليوم السبت بنجاح أول قمر اصطناعي راداري "اتحاد سات" تم تطويره بواسطة فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات.
وقد تم إطلاق القمر من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، ليكون بمثابة نقلة نوعية في تقنيات الرصد الفضائي.
ويتميز "اتحاد سات" بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كافة أوقات اليوم ليلا ونهارا.
وقد تم تطوير "اتحاد سات" ضمن شراكة استراتيجية مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية.
وفي المراحل المتقدمة من المشروع، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء من "ساتريك إنشيتيف"، ما يعكس التزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة.
مميزات "اتحاد سات"
ويتميز "اتحاد سات" بتكنولوجيا متطورة تتيح له رصد الأرض بدقة عالية، مما يعزز القدرة في مراقبة البيئة والأوضاع الجوية في مختلف الظروف.
ويوفر 3 أنماط للتصوير وهي تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول.
وتجعل كل هذه التقنيات من " اتحاد سات" أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءا من اكتشاف تسربات النفط، مرورا بـإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. كما سيتم معالجة البيانات التي سيوفرها "اتحاد سات" بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي.
وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته، من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.