تمكن قسم التحريات العامة في بنغازي، من ضبط تشكيل عصابي مكون من 3 أخوة يمتهن خطف العمالة الوافدة وطلب مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم. حسب بيان مديرية أمن بنغازي، وردت شكوى من عمالة الوافدة من الجنسية البنغلاديشية ضد مجهول خطف شخصين من نفس الجنسية واتصل مطالباً بمبلغ 10,000 آلاف دينار ليبي. وخرج أعضاء التحريات رفقة أحد العمالة الوافدة لاستدراج أحد المطلوبين وتسليمه المبلغ المالي، وبالفعل جرى ضبطه بمنطقة الصابري، وتبين أنه “ع.

م.ر” مواليد 1994، واعترف بأنه يمتلك مزرعة بمنطقة سيدي خليفة بطريق الحنش ويخطف العمالة الوافدة ويودعهم بالمزرعة. وانتقل أعضاء التحريات إلى منطقة سيدي حليفة وجرى مداهمة المزرعة والقبض على شخصين، “م.م.ر” مواليد 1990 و”خ.م.ر” مواليد 1989، واتضح أن الأشخاص الثلاثة المضبوطين إخوة. وإعترفا المتهمان أنه عندما جرى ضبط أخاهما انتقلا إلى المزرعة وأطلقا سراح كل المحتجزين، وبالتعميم عليهم تبين أن الأخير صادر بحقه حكم بالسجن غيابياً لمدة 3 سنوات، واتخذت كافة الإجراءات القانونية حيالهم وأحيلوا موقوفين إلى النيابة العامة. الوسومبنغازي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بنغازي ليبيا العمالة الوافدة

إقرأ أيضاً:

وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين

زنقة 20. الرباط

أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.

بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.

حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.

وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.

خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.

ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.

المهدي بنسعيد

مقالات مشابهة

  • بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق القومي
  • “الموارد البشرية”: توثيق جميع عقود العمالة الموقعة عبر “مساند” خلال 2024م
  • سقوط عصابة الخطيفة بمنطقة شبرا مصر
  • الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة لـ«أعضاء عصابة بهلول»
  • محكمة أمن الدولة تقضي بالسجن المؤبد و الغرامة على أعضاء “عصابة بهلول”
  • الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة على أعضاء «عصابة بهلول»
  • الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة لأعضاء «عصابة بهلول»
  • محكمة أمن الدولة تقضي بالسجن المؤبد والغرامة على أعضاء عصابة بهلول
  • الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة على أعضاء "عصابة بهلول"
  • وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين