ارتفاع تكاليف التأمين على السفن الخاضعة للعقوبات اليمنية بعد إحراق الناقلة “سونيون”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يمانيون../
ذكرت وكالةُ “رويترز” نهايةَ الأسبوع الماضي، أن أسعار التأمين على السفن المعرَّضة للاستهداف من القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر تضاعفت بعد عملية اقتحام وإحراق السفينة (سونيون).
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع التأمين قولها: إن “أقساط التأمين الإضافية ضد مخاطر الحرب، التي تُدفع عندما تبحرُ السفن عبر البحر الأحمر، وصلت إلى 0.
وأضافت المصادر أن “الارتفاع الأخير في التكلفة قد يصل إلى مئات الآلاف من الدولارات لرحلة عبر المنطقة”.
مع ذلك أشَارَت المصادر إلى أن “أسعار السفن المملوكة للصين انخفضت بنسبة تصل إلى 50 % منذ فبراير؛ بسَببِ انخفاض مخاطر كونها أهدافًا” وهو ما يعني أن ارتفاع أسعار التأمين يتركَّزُ بشكل أَسَاسي على السفن المعرَّضة للاستهداف وهي التي تقعُ ضمن الفئات التي حدّدتها القواتُ المسلحة اليمنية وهي: (السفنُ الإسرائيلية والمرتبطةُ بإسرائيل والسفنُ الأمريكية والبريطانية والسفنُ التابعة لشركاتٍ تتعامَلُ مع الموانئ الإسرائيلية).
ونقلت “رويترز” عن أحدِ المصادر قوله: إن “بعض شركات التأمين لا توفِّرُ حَـاليًّا التغطيةَ للسفن عبر المنطقة؛ بسَببِ المخاطِر ِالمحتملة لغَرَقِ الناقلة (سونيون)”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.
وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.
ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.
وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.