ارتفاع تكاليف التأمين على السفن الخاضعة للعقوبات اليمنية بعد إحراق الناقلة “سونيون”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يمانيون../
ذكرت وكالةُ “رويترز” نهايةَ الأسبوع الماضي، أن أسعار التأمين على السفن المعرَّضة للاستهداف من القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر تضاعفت بعد عملية اقتحام وإحراق السفينة (سونيون).
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع التأمين قولها: إن “أقساط التأمين الإضافية ضد مخاطر الحرب، التي تُدفع عندما تبحرُ السفن عبر البحر الأحمر، وصلت إلى 0.
وأضافت المصادر أن “الارتفاع الأخير في التكلفة قد يصل إلى مئات الآلاف من الدولارات لرحلة عبر المنطقة”.
مع ذلك أشَارَت المصادر إلى أن “أسعار السفن المملوكة للصين انخفضت بنسبة تصل إلى 50 % منذ فبراير؛ بسَببِ انخفاض مخاطر كونها أهدافًا” وهو ما يعني أن ارتفاع أسعار التأمين يتركَّزُ بشكل أَسَاسي على السفن المعرَّضة للاستهداف وهي التي تقعُ ضمن الفئات التي حدّدتها القواتُ المسلحة اليمنية وهي: (السفنُ الإسرائيلية والمرتبطةُ بإسرائيل والسفنُ الأمريكية والبريطانية والسفنُ التابعة لشركاتٍ تتعامَلُ مع الموانئ الإسرائيلية).
ونقلت “رويترز” عن أحدِ المصادر قوله: إن “بعض شركات التأمين لا توفِّرُ حَـاليًّا التغطيةَ للسفن عبر المنطقة؛ بسَببِ المخاطِر ِالمحتملة لغَرَقِ الناقلة (سونيون)”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دون أدوية وبلا تكاليف مالية.. علاج سحري “مضحك” لجفاف العين
الثورة نت/..
وجدت دراسة جديدة أن الضحك، الذي ارتبط بتخفيف التوتر والألم المزمن وتقوية جهاز المناعة، يمكن أن يقدم فائدة كبيرة لصحة العينين أيضا.
وقال علماء من المملكة المتحدة والصين إن الضحك يمكن أن يكون بديلا فعالا للقطرات الطبية المستخدمة في علاج جفاف العين الشائع.
وفي الدراسة، شرع فريق البحث في تقييم فعالية وسلامة تمارين الضحك لدى المرضى الذين يعانون من أعراض مرض جفاف العين.
وشملت التجربة 283 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، تم تشخيصهم بهذه الحالة باستخدام درجة مؤشر مرض سطح العين (OSDI).
واستخدم بعض المشاركين قطرات حمض الهيالورونيك الصوديوم 4 مرات في اليوم لمدة 8 أسابيع، بينما تم تكليف البعض الآخر بمجموعة من تمارين الضحك خلال الفترة نفسها.
وبعد 8 أسابيع، تم قياس تغييرات درجات عدم الراحة على سطح العين في الأسبوعين العاشر والثاني عشر.
وكان متوسط درجة OSDI في مجموعة تمارين الضحك أقل مقارنة بأولئك الذين استخدموا قطرات العين، ما يشير إلى أن الضحك كان أكثر فعالية في علاج الحالة.
وأظهرت تمارين الضحك أيضا تحسنات كبيرة في مقاييس أخرى لصحة العين، مثل الرطوبة بعد الرمش، ووظيفة الغدة الدهنية التي تساعد في منع الدموع من التبخر بسرعة كبيرة، والصحة العقلية بشكل عام.
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة BMJ، قال العلماء إن الضحك قد يكون بديلا رخيصا وفعالا للقطرات.