يمن مونيتور/ رداع / خاص

قالت مصادر محلية، إن قتلى وجرحى سقطوا السبت، في اشتباكات اندلعت بين مسلحين قبليين وحوثيين في مديرية رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

وأوضحت المصادر،”أن مواجهات مسلحة دارت في محيط السجن المركزي بين قبيلة آل ابو صالح من قبائل قيفة وبين عناصر الحوثيين وسط مدينة رداع، على خلفية تأخير جماعة الحوثي تنفيذ حكم الإعدام في حق مغتصب الطفل في السجن المركزي الخاضع لسيطرة الجماعة”.

اشتباكات في مدينة #رداع بمحافظة البيضاء اليمنية بين القبائل ومليشيات الحوثي بعد تستر الميليشيا على المشرف الحوثي الذي اغتصب طفل في رداع.#جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا#الحوثي_مغتصب_الاطفال pic.twitter.com/mBu0lcTkdf

— علي ناصر العولقي (@a_n_alawlaqi) August 31, 2024

وبينت المصادر، أن “سبب الاشتباكات تعود إلى أن أسرة الطفل ومعهم قبيلة “أبو صالح” علمت أن جماعة الحوثي قدمت نزيل في السجن المركزي كبش فداء بدلاً عن مرتكب الجريمة البشعة وهو أحد طاقم إدارة السجن الذي تم تهريبه إلى صنعاء”.

ولفتت إلى أن “سقوط قتيلين من الحوثيين، بينهم مقتل المشرف الأمني “أبو يمان” وآخر من القبائل وإصابة 4 مسلحين حوثيين آخرين.

وأوضحت أن “تدخلت وساطة قبلية أرسلتها الجماعة لاحتواء الموقف وإقناع قبيلة “آل أبو صالح” بالتهدئة ورفع المسلحين، وتشكيل لجنة تحقيق في جريمة تهريب المجرم واستبداله”.

وبينت المصادر، أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين حوثيين وآخر من أبناء القبيلة، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين”.

وكانت جماعة الحوثي المسلحة، قد أقرت بحادثة اغتصاب طفل في أحد سجون الجماعة في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وحسب توضيح من شرطة الحوثيين في رداع، فإن أحد الحراس اغتصب أحد الأطفال كان متواجد في حوش إصلاحية سجن مدينة البيضاء وسط اليمن لزيارة أخيه السجين، وبعد انتهاء الزيارة اقتاده السجين إلى مكان خالٍ في السجن، مغافلا الحراسة ليرتكب جريمة الاغتصاب.

وقالت شرطة الحوثيين إنها أحالت القضية إلى النيابة المختصة، كما تم إحالة عدد من حراسة الإصلاحية الى جهاز المفتش العام، لتحديد من يتحمل مسؤولية الإهمال، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه”.

الحوثيون يقرون بحادثة اغتصاب طفل في أحد سجونهم وسط اليمن

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البيضاء اليمن رداع البیضاء وسط الیمن طفل فی

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وشدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقاء عقده أمس، في وزارة الخارجية الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خاصة وأن بعض عمليات التهريب تسهم في تمويل الجماعات الإرهابية مثل ميليشيات الحوثي.
وشدد على أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وأكد الارياني، على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه الجرائم، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.
وفي ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدنيين والبنية التحتية في اليمن، تتزايد التساؤلات حول جدوى إدانات مجلس الأمن وتأثيرها على أرض الواقع.
ورغم التصريحات الدولية الشديدة اللهجة، يبرز غياب الخطوات العملية كعامل رئيس يُعزز استمرار هذه الانتهاكات، ما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
وقال الحقوقي اليمني، رياض الدبغي، إن الإدانات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في اليمن تثير تساؤلات ملحة حول جدواها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، فرغم التصريحات الشديدة اللهجة، يظل غياب الخطوات العملية لتنفيذ الردع.
وأوضح الدبغي لـ«الاتحاد» أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وقراراته، ويكشف عن غياب الضغط الفعّال لوقف الانتهاكات، فيما يتضرر الشعب اليمني بشكل مباشر من الاعتداءات، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النازحين نتيجة تدمير منازلهم واستهداف المناطق السكنية. 
وأشار إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الاعتماد على الإدانة وحدها، والمطلوب الآن خطوات ملموسة تُرغم الحوثيين على التوقف عن هذه الممارسات العدوانية، يجب تعزيز العقوبات الاقتصادية على قيادات الجماعة، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، مع دعم الحكومة اليمنية الشرعية لحماية المدنيين، كما أن المجتمع الدولي مطالب بتفعيل قراراته السابقة، وفرض آليات رقابة صارمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقال الدبغي إن الاكتفاء بالإدانة اللفظية يبعث برسالة خاطئة ويؤدي إلى استمرار معاناة اليمنيين، لذا، يجب على الدول الكبرى والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الممتدة.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب "دوار السفينة" شرقي حلب
  • قتلى وجرحى في قصف استهدف مدنا أوكرانية
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • قتلى وجرحى في حادث انقلاب سيارة على طريق جبلي باليمن
  • قتلى وجرحى في حادث مروري مروع باليمن
  • أوكرانيا تكشف "حصيلة قتلى وجرحى" الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • أمريكا.. قتلى وجرحى بتصادم طائرة مدنية وأخرى عسكرية بواشنطن
  • قتلى وجرحى إثر قصف للدعم السريع بالفاشر
  • بحضور نائب وزير الشباب: انطلاق بطولة الشهيد اليدومي لكرة القدم بالبيضاء
  • قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى