إعلام عبري: قنّاصة «حماس» أكبر تهديد للجيش “الإسرائيلي” في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة /
قالت وسائل إعلام عبرية، إن قناصة «حماس»، يشكلون الخطر الأكبر على عناصر جيش الاحتلال داخل قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية في تقرير لها إن المقاطع التي نشرتها حركتي «حماس» و”الجهاد الإسلامي”، مؤخرا تكشف بعض التفاصيل حول أساليب عملهما، مضيفة أنه «بمساعدة الأسلحة المفككة والمواقع المعدة مسبقاً، أصبحت فرق حرب العصابات منذ فترة طويلة أحد التهديدات الرئيسية التي تواجهها قوات الجيش في قطاع غزة
وأشار التقرير إلى أن حماس نشرت يوم الأربعاء الماضي مقطع فيديو يمكنك من خلاله رؤية كيفية عمل القناص بشكل أساسي، في المرحلة الأولى، يشرف مراقب حماس على قوة من جيش الاحتلال في أحد المباني في حي الزيتون، وفي المرحلة الثانية، تتحول الكاميرا إلى وجهة نظر القناص الذي يعمل من موقع مجهز، وقد بذلت حماس قصارى جهدها لاختباء الاستعدادات لموقف القنص.
وبين التقرير: في وثيقة أخرى نشرت في 11 أغسطس عرضت حماس والجهاد الإسلامي «هجوماً مشتركاً» في خان يونس. فرقة من ثلاثة مقاومين تستقر في المبنى بملابس مدنية ومعها المعدات، يعمل أحدهم كمراقب لهم، والثاني بمثابة القناص، والثالث يسجلهم،. وتنتظر المجموعة الفرصة لمهاجمة الجنود في أحد المباني القريبة.
وأضاف موقع إسرائيل هيوم العبري: أن مقطع فيديو آخر للجهاد الإسلامي يظهر هجوما أكثر تعقيدا في البداية تم اختيار مبنى تتواجد فيه قوات جيش الاحتلال، وفي هذه الحالة – مبنى يقع خلف الكلية الجامعية في حي تل الهوى بمدينة غزة، تم إرسال مراقب من الجهاد الإسلامي، بملابس مدنية. والخطوة التالية هي دعوة أعضاء الفرقة الآخرين الذين يصلون، بملابس مدنية أيضا، ويحملون الأسلحة في كيس أبيض وحقيبة ظهر وحافظة. وفي وقت لاحق، قامت فرقة الهجوم التي تضم ثلاثة مقاومين فقط، بتسليح نفسها في مبنى مجاور وانطلقت. اثنان منهم مسلحان ببنادق والثالث يحمل آر بي جي. ورابع يسجل عن بعد. وتدخل الفرقة الطابق الأول وتبدأ في إطلاق النار، بعد ذلك، قام المقاومون بتبادل إطلاق النار خارج المبنى مع جنود الجيش المتواجدين في الطابق الثاني.
وقال التقرير:” أشرطة الفيديو تبين أن حماس تعمل على تعزيز تعاونها مع حركة الجهاد الإسلامي، علاوة على ذلك، فإن الفرق محدودة للغاية- أربعة مقاومين على الأكثر، ويتم استخدامهم في أدوار مختلفة، وتستفيد هذه العمليات من الوجود الثابت لقوات الاحتلال في المباني، والميزة الرئيسية: أنك لا تحتاج إلى إطار عسكري واسع النطاق مثل كتيبة أو لواء لتنفيذ هذا النوع من الهجمات.
وبحسب مقاطع الفيديو، بين التقرير” أن المقاومين يستخدمون الأكياس والوسائد والكتل الخرسانية لتحل محل الحامل الثلاثي للبندقية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
الجديد برس|
باركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز “تياسير” العسكري الصهيوني شرق طوباس، مؤكدة أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
وقالت حماس في بيان الاثنين، “إن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته” مضيفة: أن هذه “العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال تؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.
وشددت على أن مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية كافة، ومحاولاته إخضاع الشعب الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وثمنت عاليا جهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، داعية جماهير الشعب الفلسطيني المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً للأرض والمقدسات، وتأكيداً على حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقتل جنديان وأصيب 6 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متفاوتة، جراء عملية إطلاق نار، صباح الثلاثاء، قرب حاجز تياسير العسكري شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن عن استشهاد المنفذ.