الاحتلال يستهدف الضفة الغربية.. عمرو أديب: نتنياهو يسعى للقضاء على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
استنكر الإعلامي عمرو أديب، استهداف الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، بعدما أقدم على قصف مدينة جنين، قائلا: "بدء فصل جديد قديم"، حيث لدى الاحتلال ثأر في مخيم جنين.
وقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت: إذا استمر الوضع في الضفة الغربية مثلما حدث في غزة، فإن ما تبقى من فلسطين مرشح للاختفاء.
وأضاف أديب: إن الاحتلال يرتكب مجازر في مدن الضفة الغربية، ودمروا البنية التحتية، وكل المأسي التي تحدث في غزة انتقلت إلى جنين.
وأكمل: يبدو أن الإسرائيليين قرروا أن يستمروا في عدوانهم، ونتنياهو صقر محلق الآن يفعل ما يريد، ويستهدف القضاء على القضية الفلسطينية من خلال القضاء على الفلسطينيين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية جنين عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء الصحفي الفلسطيني علي السمودي من منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مواطنون بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل السمودي في حي الزهراء وعبثت بمحتوياته وحطمت بعض مقتنياته، ثم اقتادته مقيد المعصمين ونقلته إلى جهة مجهولة.
يذكر أن الصحفي علي السمودي يقوم بتغطية الأحداث والتطورات في جنين وسبق له أن أصيب عدة مرات بنيران الاحتلال، وكان أخطرها عندما قتلت قوات الاحتلال الزميلة شيرين أبو عاقلة في 11 مايو/أيار 2022، حيث كان مع زملاء آخرين برفقتها خلال تغطية توغل عسكري إٍسرائيلي لمخيم جنين.
ويتعرض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات متكررة من قوات الاحتلال خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة واقتحاماتها للضفة الغربية، ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهد 15 صحفيا فلسطينيا بنيران الاحتلال خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأكدت النقابة أن الاحتلال الإسرائيلي "دمر 12 منزلا للصحفيين بالصواريخ والقذائف، وأصاب 11 بإصابات دامية".
ووثق تقرير أصدرته "لجنة الحريات" التابعة للنقابة "15 حالة اعتقال طالت صحفيين من منازلهم أو خلال عملهم الميداني، ولا يزال بعضهم قيد الاحتجاز، بينما أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات".
إعلانوأفاد التقرير بأن "نحو 117 صحفيا (معظمهم من الضفة الغربية) تعرضوا للاعتداء أو القمع أو المنع من التغطية، خصوصا في مدينتي القدس وجنين"، إلى جانب "مصادرة وتحطيم معدات العمل في 16 حالة موثقة".