نائب رئيس الوزراء ونائب وزير الداخلية يطلعان على استكمال الغرفة المشتركة لمواجهة أضرار السيول
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة / معين حنش
اطلع أمس السبت، نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات الطوارئ وأضرار السيول الدكتور محمد المداني، ومعه نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، على الغرفة المشتركة بمصلحة الدفاع المدني لمواجهة الكوارث والسيول في الأمانة والمحافظات۔
واستمع الزائرون إلى شرح مفصل حول النظام والإنذار المبكر، والحد من مخاطر الكوارث في اليمن، وآليات الرصد المناخي والجوي.
وخلال الزيارة أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات الطوارئ وأضرار السيول، أن هذه الزيارة تأتي من أجل الربط الكامل بين المصلحة واللجان والعمليات المركزية التابعة للجنة العليا الخاصة بأضرار السيول، وربطها بالغرفة المشتركة بالمصلحة.
وأشار إلى أن الربط يأتي من أجل تبادل المعلومات بشكل كامل حتى يتم الاستفادة منها، وتنبيه المواطنين قبل حدوث أي كوارث طبيعة أو هطول الأمطار والسيول.
وأشاد نائب رئيس الوزراء المدني بدور قيادة مصلحة الدفاع المدني ممثلة برئيسها اللواء إبراهيم المؤيد والوكيل العميد حسين عبدالقادر عزيز، وكافة الفرق الدفاعية التي تديرها مصلحة الدفاع من أجل إنقاذ حياة المواطنين من الكوارث الطبيعية والسيول، حاثاً الجميع على ضرورة مساعدة فرق الدفاع المدني من قبل المجتمع والسلطات المحلية وتحمل المسؤولية والتحرك الجاد، إضافة إلى تفاعل بقية الجهات الشعبية والرسمية.
من جانبه أشاد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، بتشكيل غرفة مشتركة بمصلحة الدفاع المدني مع الجهات المعنية والمختصة، وذلك لإغاثة المتضررين من السيول والكوارث والفيضانات منها التي حدثت مؤخراً في المحافظات الجبلية والذي راح ضحيتها المئات من الإصابات والوفيات.
من جانبه استعرض وكيل مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية العميد حسين عزيز، الخطط والمعلومات وأماكن تواجد السيول والكوارث الطبيعة في بعض محافظات الجمهورية عبر فريق الغرفة المشتركة وعبر شاشات العرض المتواجدة في غرفة عمليات المصلحة، والذي تبين المرتفعات والتوقعات لحدوث الكوارث الطبيعة والأمطار والسيول وخطط الإجلاء والإنقاذ من قبل فرق الدفاع المدني بالأمانة وفروعها بالمحافظات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسر ضحايا انهيار سقف غرفة درس خصوصي بالدقهلية يرفضون اتهام أحد.. ويؤكدون: «قضاء وقدر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض أسر التلاميذ ضحايا حادث سقوط سقف غرفة يتلقى بداخلها عدد من التلاميذ درس خصوصي بقرية عزبة سمعان مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية؛ مما أدى إلى وفاة تلميذ وإصابة 17 آخرين، اتهام المُعلمة أو صاحب الغرفة والمنزل الذي تسبب انهيار سور منه وسقوطه على الغرفة بالضلوع أو التسبب في الحادث.
وأكد أولياء أمور التلاميذ خلال سؤالهم بمحضر الشرطة عدم مسؤلية المُعلمة وتدعى "دعاء صلاح المليجي، 43 عامًا، أو حسن عطوه، مالك العقار الملاصق للغرفة وأيضا ملك الغرفة التي استأجرتها المعلمة لإعطاء دروس بها، مؤكدين أن الحادث قضاء وقدر ونتيجة للعوامل الجوية من رياح وتقلبات.
كان تقرير اللجنة الهندسية المشكلة من رئاسة مركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية كشف أن سبب انهيار السقف نتيجة سقوط جزء من سور عقار بجانب الغرفة نتيجة الرياح والعوامل الجوية، الأمر الذي تسبب في الحادث.
بداية الواقعة بتلقي اللواء دكتور حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ العقيد جمال الدين محمود السيد، مأمور مركز شرطة بني عبيد، بسقوط سقف غرفة منزل يتلقى به عدد من التلاميذ درس خصوصي بقرية عزبة سمعان "دائرة المركز".
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بني عبيد بقيادة الرائد محمد مشالي، رئيس المباحث،وقوات الإنقاذ البري التابعة للحماية المدنية وسيارات الإسعاف وبالفحص تبين سقوط سقف من غرفة بمنزل بقرية عزبة سعفان مما أدى إلى وفاة طفل وإصابة 17 آخرين.
وانتقل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، إلى مستشفى بني عبيد، حيث استقبلت المصابين، والتقى المحافظ بالأهالي، وأعرب عن دعمه الكامل لهم.
كما التقى بأسرة المتوفي وقدم لهم خالص تعازيه داعيا أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يعوضهم الله خيرا.
وكلف المحافظ بسرعة إنهاء إجراءات الدفن، وشدد على سرعة اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المقصرين والمتسببين في وقوع الحادث.
وشدد مرزوق، وكيل وزارة الصحة بالتأكد من توفير كافة سبل العناية بالمصابين، وإحالة الحالات التي تحتاج إلى مستشفيات جامعة المنصورة.
وكلف محافظ الدقهلية وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بسرعة صرف المساعدات المقررة.