ناشطات ثقافيات لـ”الثورة “: ذكرى المولد النبوي محطة لتوحيد الصف العربي والاسلامي ضد قوى الطغيان والاستكبار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أوضحت العديد من الثقافيات من مختلف المحافظات الحرة أن احتفالنا بهذه المناسبة العظيمة المتجسدة بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله الصلاة والسلام، تجديد للولاء لله ولرسوله ومحطة إيمانية لتجديد الاخوة العربية الإسلامية ونصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني ومجابهة قوى الشر والاستكبار والطغيان.
.
استطلاع/ أسماء البزاز
البداية مع ألطاف الحميري ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة إب التي قالت: ان الاحتفال بميلاد خير خلق الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، له أهميته الكبرى في تعزيز الولاء لله ولرسوله الكريم فهو من أبلغ مظاهر شكر الله على نعمته والاعتراف بمنته العظيمة علينا، كما أنه يأتي ضمن مسار التعبئة المعنوية ضد أعداء الله بإحيائنا لجهاد رسول الله وثبات رسول الله في مواجهة أعداء الله. خاصة في ظل ما تشهده الساحة الإسلامية من تكالب أعدائها عليها، وتفرقها عن بعضها البعض! وكلنا رأينا التخاذل العربي إزاء المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين العُزّل في قطاع غزة والضفة الغربية وجميع مناطق فلسطين المحتلة.
وتابعت الحميري: نشهد تخاذلاً مخزياً من أغلب الأنظمة العميلة التي تتشدق بالإسلام زيفاً وتخفي وراءه نجمة داوود، لتأتي أهمية إحيائنا لميلاد رسول الله في هذا العام على وجه الخصوص أهمية بالغة تنبع من حاجتنا إليه في موقع القدوة والأسوة نقتدي به نتأسى به ونهتدي بسيرته العطرة، التي نستلهم منها الدروس والعبر في الصبر والثبات والمواجهة والاستعداد العالي للبذل والتضحية من أجل المبادئ والقيم ولكي تبقى كلمة الله هي العُليا وفي سبيل المستضعفين من عباده.
وقالت: رسول الله كان أعظم قائد عرفه التأريخ شجاعةً وحنكة وإقداماً وبسالة، هو من دحر فلول الشرك مجتمعين وطرد اليهود الملاعين من المدينة أذلة وهم صاغرون. فبقدر اهتمامنا بإحياء ميلاده الشريف في نفوسنا وعياً عميقاً وثقافة راسخة وقناعة متجذرة أن نكون كما كان محمد صلوات الله عليه وآله أشداء على الكفار رحماء بينهم سيكون النصر المؤزر والفتح المبين والتأييد الإلهي من الله بالشكل الذي لا نستطيع تصوره، وما يتحقق اليوم على يد شعبنا العظيم من إنجازات عظيمة وانتصاراتِ ساحقة حطمت أنف أمريكا وفخر صناعاتها في وحل الهزيمة إلا ثمرة من ثمار إحيائنا لمولد الرسول صلى الله عليه وعلى آله جهاداً وثباتاً وتنكيلاً بأعداءِ الله، فارتباط شعبنا برسول الله أبعد من حفل يُقام أو زينة خضراء تُعلق على أطراف المنازل.
محطة لنصرة المظلومين
من جهتها تقول فاطمة الجرب المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة حجة : في هذه المرحلة الحساسة والحرجة والعاصفة بالأمة وفي ظل ما يعانيه الواقع العربي وعلى رأسه فلسطين من عدوان وظلم وفي ظل الموقف اليمني العربي الأصيل في مساندة إخوانهم المستضعفين في غزة وفلسطين، ومع حلول ذكرى ولادة رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم من المهم جداً الاحتفاء والاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، لما لهذه الذكرى من أهمية في تعزيز الارتباط بالله وبرسوله صلوات الله عليه وآله وسلم، فالأمة في هذه المرحلة بحاجة إلى العودة الصادقة إلى القرآن الكريم لتتعرف على رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم المعرفة الحقيقية والصحيحة ولتتعرف على رسالته التي أتى بها من عند الله لتستطيع التغلب على أعدائها.
وتابعت الجرب : ما أحوج الأمة في مرحلة كهذه لإحياء شخصية رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم في وجدانها ومشاعرها حتى يكون الرسول حاضراً في واقعها بهديه ونوره وأخلاقه وروحيته العالية حضوراً في القلوب والنفوس وفي ميدان العمل وليكن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم حاضراً في أوساطها كقائد وقدوة وأسوة تتأثر به في سلوكياتها وأعمالها ومواقفها وقراراتها تتأثر به وتهتدي به وبالهدى الذي جاء به من عند الله سبحانه وتعالى في واقع حياتها لتكون أمة عزيزة كريمة تعي مسؤوليتها أمة تدرك خطورة سعي أعداءها لفصلها وإبعادها عن منابع عزتها ومجدها.
مضيفة: الأعداء يسعون بكل جهدهم ليحولوا انتمائنا إلى الإسلام ونبي الإسلام وإلى القرآن الكريم شكلا لا مضمونا له ولا حقيقة له، وأن يكونوا هم من يتحكمون بالأمة في مختلف مجالات حياتها، فبحقدهم وعدوانهم وإفسادهم وإجرامهم يؤثرون في واقع الأمة ليس فيما يصلحها وإنما فيما يضرها وفيما يزيدها فرقة وشتاتا، وذلة وهواناً وجهلاً وانحطاطا وتخلفا ودناءة وضعفاً وعجزا وشقاء وعناء، فهم أعداء لا يهمهم مصلحة الأمة هم يحسدونها ويعظون أناملهم من الغيظ كما ذكرهم الله في القرآن الكريم .
فرحة غامرة
إيلاف الحمزي ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة عمران تستهل حديثها بقول الله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾.
وتابعت: بِلسانٍ عربيٍ فصيح، يأمُرُ الله تعالى العِباد بإقامةِ هذه الفرحة، كقوله: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾.فإقامةُ هذه الذكرى هي عبادة، فهي بذاتها زكاة هنية، وصلاة مرفوعة، وحِجّ مبرور، وصوم مقبول، ففي الآيةِ الكريمة جاءت بصيغةِ الأمْرِ كما قد جاء هذا الأمرّ في كُلِّ الفرائض.
وتابعت الحمزي: لا يخفى عليّنا ما تُعانيه الأُمّةُ العربية والإسلامية، وما تُعانية مؤخرًا من استهداف؛ وظلم وذلّ وخزيّ وعار، وفي المقابل ما ينالهُ المؤمنون المجاهدون المضحون المستبسلون المقتدون بصاحبِّ السموِّ والرِفْعَة، النبيّ الأكرم محمد صلوات الله عليه وعلى آله- فالفرق شاسع وبيّن كوضوحِ رمضاءِ الغدير، يوم البلاغِ الأكبر، تختلفُ الأَحْوال وتزدانُ الأحْوال، موضحة ان احتفاءنا بمولدِ النور هوَ بذاتهِ الإسلام، هوَ بذاتهِ الدين.
وأضافت: إن ذكرى المولد النبوي الشريف ليست مُجرد ذِكرى تُردَدُ باخضرارِ الشوراع والمنازل والأحياء فقط، فهيَّ تُسَوِّدُ أرواح وأفئدةَ المنافقين والجبابرة، فهذهِ الذكرى لها عِدّة ألوان فلونُها الأحمرُ جليًّا في (تل أبيب)، ومُحرَقَةٌ هيَ إسرائيل على يدِ حفيدِ مُحمّد، وشعبِهِ الأَنْصار.
عظمة المناسبة وعظمة اليمنيين
من ناحيتها تقول أمة الله عباس المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة المحويت: بكل لهفة ومحبة وشوق نستقبل في هذه الايام ذكرى عظيمة وعزيزة على قلوب اليمنيين ذكرى مجيدة ذكرى المولد النبوي الشريف والذي تكتسب أهميتها وعظمتها من صاحبها النبي الأكرم والرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وتابعت: الله أمرنا بقوله” قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ “ولذا ان احتفالنا بهذه المناسبة من باب تقدير وتعظيم النعمة التي أكرمنا الله بها قال تعالى” لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْـمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ”.
وأضافت: إن احتفالنا بهذه المناسبة من باب تقدير وتعظيم النعمة التي أكرمنا الله بها قال تعالى” لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْـمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا من قبل لفي ضلال مبين ” ورغم الظروف والتحديات التي تواجهنا. إلا أننا شعب الإيمان والحكمة سنحتفي بهذه المناسبة لنقدم رسالة للعالم أجمع أننا مازلنا مرتبطين بالنبي محمد وقرآن النبي محمد وبجهاد النبي محمد وبثبات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
كتب-عمرو صالح:
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.
وأشار هاشم خلال حلقة برنامج "بيوت النبي" المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة.
وأوضح هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها".
وأشار هاشم إلى أن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير.
كما أشار هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى.
وأكد هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأضاف هاشم أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
اقرأ أيضًا:
"النقل" تدرس مد الخط الرابع لمترو الأنفاق حتى الحصري
رسميًا.. فرض 15% زيادة على الإيجارات القديمة لهذه الفئة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف برنامج بيوت النبيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 15 الرطوبة: 26% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك