انخفاض الزواج في الأردن بنسبة 7%.. و25 ألف حالة طلاق خلال عام
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال قاضي القضاة الأردني، عبد الحافظ الربطة، السبت، إن حالات الزواج في الأردن، قد شهدت انخفاضا للسنة الثانية على التوالي بنسبة 7 في المئة، وذلك خلال مؤتمر صحفي، لإعلان مؤشرات أعمال المحاكم الشرعية "دائرة قاضي القضاة".
وأوضح قاضي القضاة الأردني، أن "هناك انخفاضا ملحوظا في حالات الزواج بالفئة العمرية للأشخاص بين سن 16 و18 عاما، مما يعكس جهود الدائرة في تعزيز الاستقرار الأسري"، مشيرا إلى "انخفاض عقود زواج هذه الفئة من 5,824 حالة في 2022 إلى 5,072 حالة العام الماضي، بنسبة انخفاض بلغت 8.
وتابع بالقول إن "حالات الطلاق التراكمي قد انخفضت، إذ شهدت المحاكم الشرعية انخفاضاً بنسبة 4.8 في المئة في عام 2023، مقارنة مع عام 2022، بواقع 1,292 حالة، حيث بلغ عدد حالات الطلاق في 2022 حوالي 26,756 حالة، بينما سجل في 2023 حوالي 25,464 حالة".
"بلغت نسبة الطلاق من زواج العام ذاته 5.9 في المئة، وهي نسبة ثابتة تقريبا في السنوات السابقة" أضاف الربطة، مبرزا أن "الطلاق الرضائي بالاتفاق يشكل نحو 73 في المئة من مجمل حالات الطلاق التراكمي في المملكة".
إلى ذلك، أكّد الربطة، أن "235 مليونا هو مجموع التركات التي يتم العمل عليها من خلال المحاكم الشرعية" مردفا أن "إجمالي الحجج والوثائق التي عملت عليها المحاكم بلغ 326 ألف حجة شرعية".
وفي سياق متصل، أكّد قاضي القضاة الأردني، أن "مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري قد نجحت في إعادة أكثر من 9 آلاف أسرة إلى حياتهم الطبيعية وتحويل مسار أكثر من 40 ألف قضية من الخصومة القضائية إلى الاتفاقيات الرضائية".
وبيّن أن "العدد الإجمالي لبطاقات الأسرة الإلكترونية المصروفة للمحكوم لهم بلغ 130 ألف بطاقة إذ تم إصدار أكثر من 28 ألف بطاقة خلال العام الماضي"، مبرزا أن "دائرة قاضي القضاة تقدّم 158 خدمة من خلال الوحدات التنظيمية التابعة لها والمحاكم الشرعية على مختلف درجاتها واختصاصاتها، والبالغ عددها 78 محكمة شرعية منتشرة في جميع مناطق المملكة والقدس الشريف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاردن الزواج في الاردن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحاکم الشرعیة قاضی القضاة فی المئة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.
وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".
وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.
وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.
وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".