«طرق الشارقة» تنجز مشروع بنية تحتية في الصجعة بطول 9.5 كم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، مشروع بنية تحتية ضم مجموعة من الطرق الرئيسية في منطقة الصجعة الصناعية، بإجمالي طول 9.5 كم، ضمن حزمة المشاريع التنموية التي تنفذها الهيئة لرفع كفاءة البنى التحتية وفق أعلى المعايير العالمية المطبقة على مستوى الطرق بإمارة الشارقة.
وأكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس الهيئة، أن المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تدشين حزمة من الطرق الرئيسية بالمناطق الصناعية، لكونها جزءاً حيوياً من البنية التحتية الأساسية لدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في إمارة الشارقة، سعياً لمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة بمختلف قطاعتها الحيوية، لافتاً إلى المتابعة المتواصلة والحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، لتعزيز توسع مشاريع الطرق بالتوازي مع المشروعات الحيوية المستقبلية، ولضمان إيجاد بيئة تنموية تتيح مختلف أشكال التنوع الاقتصادي للشركات والمستثمرين.
معابر ومواقف
وأوضح العثمني أن المشروع عبارة عن طريقين، ضم الأول تنفيذ ازدواجية للطريق القائم من تقاطع رقم 8 الواقع على شارع الذيد باتجاه منطقة الصجعة، وشمل المشروع إضافة مسارين بطول 2.2 كم، وعرض 7.4 متر، وجزيرة وسطية بعرض 12 متراً، مع تركيب بلاط متشابك على جانبي الجزيرة الوسطية متضمنة أعمال الإنارة، بالإضافة إلى تنفيذ 4 معابر مشاة محكومة بإشارات ضوئية، تسمح بالتنقل الآمن للمشاة على الطريق.
كما ضم المشروع تنفيذ فتحتي التفاف و6 طرق انزلاقية على الميادين القائمة، تسهم في توفير حركة مثالية على الميادين الواقعة على الطريق الحيوي الواقع بوسط منطقة الصجعة الصناعية، مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام الطريق من قبل الشاحنات ومركبات النقل، بالإضافة إلى تدشين 6 مواقف لحافلات المواصلات العامة على جانبي الطريق لتسهيل وصول الجمهور لوجهاتهم، مع تنفيذ طرق ومواقف للمساجد الواقعة ضمن هذا الطريق بعدد 144 موقفاً.
وبين رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، أن الطريق الثاني تمثل في تنفيذ طريق مفرد مكون من مسربين لكل اتجاه، يربط التقاطع التاسع الواقع على شارع الذيد باتجاه ضاحية هديبة بطول 3.8 كم، مع تنفيذ أكتاف أسفلتية على جانبي الطريق، وسياج حماية للمركبات وقواعد لأعمدة الإنارة.
كما تضمن باقي المشروع تنفيذ طرق مفردة مكونة من مسربين في كل اتجاه بعرض 7.3 متر، بإجمالي طول 3.5 كم، بوسط منطقة الصجعة الصناعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
بعد مناظرة ترامب وهاريس..ما هو مشروع 2025؟
خلال المناظرة الرئاسية والأولى من نوعها بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، تعمدت هاريس مواجهة ترامب واتهامه بالتخطيط من أجل مشروع 2025 فما هو المشروع ولماذا ينفي ترامب علاقته به؟
في الدقائق الأولى من مناظرة المرشحين، صرحت كامالا أنها ستعرض كتابا قديما ومرهقا، يحمل مجموعة من الأكاذيب والمظالم، حول خطة مشروع ينوي المرشح الجمهوري تنفيذه مباشرًة بعد فوزة بالانتخابات الرئاسية.
خطة مثيرةوأنكر المرشح الجمهوري ترامب ارتباطه بهذه الخطة المثيرة للجدل والتى صاغتها مؤسسة التراث، ونفى ارتباطه بمهندسي المشروع، وعدم نيته بتفيذها، ورفض ترامب قراءة المشروع أو النظر إليه، وأوضح أن هذا المشروع كان من أفكار مجموعة من الأشخاص وهذه الأفكار بعضها جيد والبعض الأخر سئ ولكن أيًا كان التقييم هذا لا يحدث فرقا.
وبحسب ما نشرته «نيويورك بوست»، دائمًا ما يثير الديمقراطيون الجدل بمشروع 2025، محذرين الناخبين من نية ترامب في تنفيذ هذا المشروع، ويعمل الحزب بشكل دائم باستخدام هذا المشروع للتأكيد على نية ترامب بتشكيل إدارة متطرفة وحكومة استبدادية، وتعهدت هاريس بعد نشر هذا المشروع بأن تكون رئيسة تعمل على جمع الشعب معًا.
ما هو مشروع 2025؟المشروع عبارة عن كتاب من 900 صفحة، يضم خطة سياسية وضعها العديد من المحافظين البارزين، الذين يعملون على فوز ترامب في السباق الرئاسى، ويضم المشروع أيضاً قوائم بآلاف المحافظين الذين يعملون على صياغة لوائح تنظيمية تسهل من تنفيذ مشروعاتهم بشكل سريع، ويحاول المحافظين وضع العاملين على المشروع في مناصب سياسية كبيرة بعد الأيام الأولى من فوزترامب.
كيف صدر مشروع2025؟في عام 1981 أصدرت مؤسسة التراث المحافظة خطط سياسية لإدارة الجمهورية للمرة الأولى، عندما كان رونالد ريجان على وشك تولي منصبه كرئيس للولايات المتحدة، وكتبت المؤسسة وثائق مماثلة، تتعلق بالانتخابات الرئاسية، وكان آخرها عام 2016 عندما فاز ترامب في السباق الانتخابي.