إعادة حاسة الشم لمريضين بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تمكن فريق قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة من استخدام تقنيات حديثة أسهمت في إعادة حاسة الشم لدى حالتين بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان.
وأوضح الطبيب المعالج الدكتور إبراهيم صميلي استشاري الأنف والأذن والحنجرة أن المريضين أحدهما في العقد الثالثة من العمر والآخر في العقد الرابع فقدا حاسة الشم لأكثر من سنة إثر إصابتهما بفيروس كورونا كلوفيد - 19.
وذكر بأن الفريق الطبي على الفور قرر استخدام الإمكانات العالية والتقنيات الحديثة لعلاج الحالتين، وذلك بوضع مادة الجلفوم المشبعة بالأنسولين في منطقة أعصاب الشم في أعلى تجويف الأنف وذلك باستخدام المناظير وتحت تأثير التخدير الموضعي في العيادة الإجرائية، وبفضل الله تم الإجراء بنجاح كبير وعادت حاسة الشم للحالتين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حاسة الشم حاسة الشم
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
ماجد محمد
كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.
ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.
ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.
وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.